تاكسي جوي ولأول مرة في الإمارات وفقا لشركة جوبي للطيران
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
البوابة - قالت الشركة الناشئة جوبي للطيران، التي تعمل على تطوير مركبات كهربائية للإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL)، إنها ستتفوق على الولايات المتحدة في معركة تقديم خدمة التاكسي الجوي في دبي، الإمارات العربية المتحدة، في أواخر عام 2025 باستخدام طائراتها المتقدمة للتنقل الجوي (AAM).
اقرأ ايضاًوفقًا لمقابلة مع بلومبرج، صرح بوني سيمي، رئيس عمليات جوبي، أن شركاء الشركة يحققون تقدمًا في دبي "أكثر تقدمًا قليلاً في النهج الذي يتبعونه" مقارنة بالمواقع الأخرى، وسيتولى جيمس "بادي" دينهام قيادة التاكسي الجوي الكهربائي التابع لشركة جوبي للطيران فوق مدينة نيويورك، مع إطلاق دبي الخدمة قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الشركة في بيان مالي: "وقعت جوبي اتفاقية نهائية مع حكومة دبي تمنح جوبي الحقوق الحصرية لتشغيل طيارات الأجرة الجوية في الإمارات لمدة ست سنوات"، ومن أجل تسهيل العمليات المبكرة، تحدد الاتفاقية طريقًا تنظيميًا وتوفر الدعم المالي.
إن فكرة قيام مطور AAM أمريكي معروف بتسويق خدماته خارج سوقه المحلية في الخارج قد تثير بعض التساؤلات، ولكن نظراً لمكانتها في المنافسة بين شركات التاكسي الجوي لتكون الأولى في الجو وبين الدول لتكون أول من يستضيف مثل هذه الرحلات التجارية، تشير Drone DJ إلى أن ذكر جوبي لدبي لم يكن مفاجئاً على الإطلاق.
وقعت شركة جوبي للطيران وهيئة الطرق والمواصلات في دبي اتفاقية لبدء خدمات التاكسي الجوي بحلول أوائل عام 2026 خلال القمة العالمية للحكومات في فبراير، في حين أن جوبي كان يعتزم بدء العمليات في وقت مبكر من عام 2025، وستحصل الإمارة على فترة حصرية مدتها ست سنوات.
وفي مقابلة مع صحيفة الخليج تايمز، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة جوبي للطيران، جو بن بيفيرت، إن الشركة تدرس إمكانية فتح منشأة تصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجاورة أخرى.
ووفقاً لبيفيرت، فإن جوبي "تلقت حوافز بقيمة 330 مليون دولار"، والشركة "تناقش بنشاط فرص التصنيع في المنطقة مع المنطقة"، والإمارات العربية المتحدة هي إحدى الدول الإقليمية التي تمتلك وحدات تصنيعية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات العربية المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا وسائل تنقل طيران التاکسی الجوی
إقرأ أيضاً:
حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أن قطاع غزة يدخل مرحلة المجاعة مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في فرض إغلاق كامل على معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود، مما يهدد حياة أكثر من مليوني إنسان.
وقالت حركة حماس إن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم التجويع سلاحا، وتستهدف بشكل متعمد محطات المياه ومراكز توزيع الغذاء، وهو ما يعد من أبشع صور الانتهاكات للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جريمة التجويع الجماعي، وإنهاء الحصار الكامل المفروض على قطاع غزة منذ قرابة الشهرين، وتأمين إدخال المساعدات الغذائية والدوائية فورا.
كما ناشدت الدول العربية والإسلامية -حكومات وشعوبا- بتحمل مسؤولياتها التاريخية، وتجاوز حالة الصمت، والتحرك لكسر الحصار الظالم، وإدخال كل ما يحتاجه القطاع من مواد ضرورية للحياة.
نفاد المخزونات
وفي وقت سابق، أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع.
وقالت ماكين -في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- إن الظروف في غزة مأساوية، وإن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
إعلانوأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة حماس المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.
ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل معابر غزة الحدودية.
ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعوق إنتاج المياه وتوزيعها.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا للحصار التي وصفته بأنه "لا يُطاق" وطالبت بإنهائه فورا في بيان مشترك، وقالت إسرائيل إنها غير مُلزمة بالسماح بدخول المساعدات بزعم أن حماس تستولي عليها، وهو أمر سبق أن نفته الحركة، كما أكدت الأمم المتحدة أنها تحتفظ "بسلسلة حراسة دقيقة للغاية لجميع المساعدات التي تقدمها".
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين، بذريعة الضغط على حماس لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.