من حقهم ان يحتفلوا بهشيم عاصفتهم التي ذرّتها رياح أعاصير الشعب اليمني والقتهم حيثما يجب ان يكونوا ..من الرياض الى دبي الى ابو ظبي الى القاهرة واسطنبول وانقرة وبقية عواصم تحالف العدوان الذي دمر وسفك الدماء واحتل الارض وانتهك العرض وهؤلاء المرتزقة الانذال الاوغاد يحتفلون ويستبدلون اسماء الشوارع والمدارس والمشافي ليغيروها بمنحطي هذا العصر خونة الامة صهاينة الاعراب ,واعراب الصهاينة .
على مدى تسع سنوات موانئنا ومدننا وجزرنا وسواحلنا محتلة في المحافظات الجنوبية والشرقية ومطاراتنا اضحت قواعد للغزاة والمحتلين ..امريكان وبريطانيين وفرنسيين ويهود صهاينة وكل شي بالنسبة لأولئك الانذال بسعره ويتوهموا مع من جلبوهم ان ذلك سيدوم وان الشعب اليمني سيسكت وسيقبل وهيهات ان يكون ذلك وكل شبر من هذه الارض سيواجههم وكل طفل قدر له ان يولد في زمن عاصفة وهمهم سيواجههم .. انها مرحلة شاذة صنعها شذاذ آفاق جلبوا من كل الاتجاهات والتيارات والايدلوجيات يجتمع في هذا الخليط الغريب العجيب كل المتناقضات حتى صعب التمييز بين الداعشي التكفيري وبين الليبرالي والاممي والناصري والقومجي على اختلاف مذاهبهم وتياراتهم تحت (جزمة) بني سعود واولاد زايد الذين هم أيضا على نفس الشاكلة ولكن عند الامريكان والبريطانيين .
صمود الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواه الوطنية فضح وكشف واسقط كل الاقنعة وجاءت غزة لتترك تلك الأنظمة التي اصطفت مع تحالف عاصفة الوهم عراة لا تسترهم حتى ورقة التوت وسقط القناع على القناع ومازال اولئك العملاء يعيشون احلام وهم النعمة التي يرفلون فيها كجزء من رفلات وحفلات اسيادهم بني سعود واولاد زايد والتي سرعان ما تنتهي ولن يصح بالنهاية الى الصحيح. الاوطان سوف تتحرر والامة ستتحرر وسيذهب خونة الامة ومن والاهم واتبعهم الى الدرك الاسفل من الجحيم .. ما قدم من تضحيات في اليمن وعلى امتداد الارض العربية والاسلامية وغزة هي العنوان لا يمكن الا ان تكون خاتمة الانتصار على كل المتجبرين والمستكبرين والطغاة في هذا العالم .. ذَلِكَ مَتَاع الْحَيَاةِ الدُّنْيَا والله عنده حسن المآب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى: استشهاد القادة لا يعني انتهاء المقاومة بل تأكيد على أنها في المسار الصحيح
الثورة نت|
عبر مجلس الشورى عن أحر التعازي للأمة العربية والاسلامية والشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وفصائل المقاومة الفلسطينية في استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام المجاهد محمد الضيف ورفاقه الذين ارتقوا في معركة “طوفان الأقصى” ضد الكيان الغاصب.
وأكد المجلس في بيان له اليوم، أن ارتقاء المجاهد الضيف وثلة من رفاق دربه في معركة الحق ضد الباطل والدفاع عن مقدسات وشرف الأمة، هو مبعث فخر واعتزاز، ووسام شرف لكل الشهداء الذين واجهوا العدوان الصهيوني بجسارة وعنفوان.
وأوضح أن نهج كيان العدو الصهيوني في اغتيال القادة لا يعنى انتهاء المقاومة بل هو تأكيد على أنها تسير في المسار الصحيح وتتخذ من سيرة القادة والشهداء الدروس والعبر لشحذ الهمم ومواصلة درب الجهاد حتى تطهير الأقصى.
وأشار مجلس الشورى إلى أن الشهيد الضيف لم يكن مجرد قائد عادي ستطوى صفحته باستشهاده وإنما سيظل اسمه رقمًا صعبًا يؤرق مضاجع الصهاينة وسيبقى دمه حممًا بركانية وطوفانًا مستمرًا يعصف بكيان العدو حتى زواله.
وبارك البيان لحركة حماس وأسرة الشهيد وللأمة الإسلامية والعربية وأحرار العالم، هذا الوسام العظيم، باستشهاد الحر والبطل والقائد محمد الضيف ورفاقه وهم في جبهة المواجهة مع العدو الصهيوني الغاصب.