أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي بدء إزالة العمارات والمنازل المتضررة جراء الإعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة في سبتمبر 2013 وتسبب في سقوط آلاف القتلى والجرحى.
وقالت الحكومة في بيان نشره تليفزيون الوسط الليبي، إن الحكومة ستبدأ في صرف تعويضات لأصحاب بعض العمارات التي تشكل خطرًا عليهم في مدينة درنة، بقيمة إيجار سكني لفترة محددة تتراوح بين 6 و10 أشهر، على أن يجرى لاحقًا تسليمهم شققًا سكنية جديدة.


جاء ذلك خلال جولة تفقدية شملت أحياء متضررة في مدينة درنة، أجراها رئيس الحكومة أسامة حماد الذي وجه بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعويض المتضررين من العاصفة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الليبية الإعصار دانيال

إقرأ أيضاً:

قوات الأمن في سوريا تبدأ عملية تمشيط في مدينة حمص

دمشق "أ ف ب": بدأت قوات الأمن السورية عملية تمشيط في مدينة حمص، بحسب ما أوردت وكالة سانا الخميس، بينما أعلن المرصد السوري أنها تستهدف منطقتين تسكنهما الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأفاد مسؤول أمني وكالة سانا ببدء "وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص".

وأضاف في بيان أن "عملية التمشيط تستهدف بالدرجة الأولى مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة، بالإضافة لذخيرة وأسلحة مخبأة".

ودعا البيان "الأهالي في أحياء وادي الذهب، عكرمة عدم الخروج للشوارع والبقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتنا، إلى حين انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجوال من قبل قواتنا".

ونقل مراسل سانا في حمص عن مسؤول عسكري في إدارة العمليات العسكرية أنه وردت "قبل أسابيع معلومات مؤكدة عن وجود فلول ميليشيات الأسد بعدد من المواقع بأحياء مدينة حمص".

وتابع "قمنا مباشرة بالتنسيق مع وزارة الداخلية وافتتاح مراكز تسوية بالأحياء ذاتها منعاً للتصعيد".

وأوضحت سانا في وقت لاحق نقلا عن مسؤول عسكري أن "كتائب مشاة مدعومة بقوات مدرعة" تشارك في عملية التمشيط والبحث عن "هؤلاء الذين يحتفظون بالأسلحة والذخائر".

وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى أن "الحملة الجارية هي للبحث عن الشبيحة السابقين وعن الذين نظموا أو شاركوا في تظاهرات العلويين الأسبوع الماضي التي اعتبرتها الادارة تحريض عليها".

وقال أحد سكّان حي عكرمة لوكالة فرانس برس بعد فراره من منزله "انقطعت الاتصالات عن الحي صباحا وسمعنا صوت رصاص كثيف".

وأضاف الشاب الذي لجأ إلى منزل صديقه وسط المدينة "سمعنا نداءات بمكبرات الصوت تطلب منا الابتعاد عن الشبابيك .. وسمعنا انهم يدخلون المنازل ويفتشون وجرت اعتقالات لشباب".

وقالت ريما وهي تقطن ايضا في مدينة حمص "تمشيط الاحياء واجب على السلطة وما يجري ضروري لبسط الامن، والوضع جيد بدون تجاوزات تذكر حتى الآن".

وفي 25 ديسمبر، تظاهر آلاف السوريين من أبناء الأقلية العلوية في عدد من المدن بعد تداول مقطع فيديو يظهر اعتداء مفترضا على مقام للطائفة في حلب.

ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من اللقطات أو تاريخ تصويرها، فيما قالت السلطات السورية الجديدة إن تاريخ الفيديو قديم.

وعلّقت الناشطة السياسية المعارضة لنظام الأسد منى غانم وكتبت على صفحتها في فيسبوك "ما يجري في حمص اليوم من انتهاك حرمات البيوت والتهديد بالقتل على الخلفية الطائفية هو تهديد لكل السوريين ولوحدة سوريا".

وتابعت "علينا ان نتعاضد معا لايقاف هذه الممارسات وليفهم الجميع أننا لن نقبل بأسد جديد".

والتظاهرات هي الأولى للعلويين منذ أطاح تحالف فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية الأسد ودخل دمشق في الثامن من ديسمبر في هجوم خاطف استمر 11 يوما سيطر خلاله على قسم كبير من البلاد.

وتبذل السلطات الجديدة جهودا لطمأنة الأقليات في بلد أنهكته الحرب.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. إصابات جراء قصف الاحتلال شقة سكنية بشارع الجلاء في مدينة غزة
  • «داخلية الحكومة الليبية» تناقش حملات التوعية بالسلامة المرورية
  • قوات الأمن في سوريا تبدأ عملية تمشيط في مدينة حمص
  • الجزائر تدين الهجوم المأساوي الذي نفذ في مدينة نيو اورليانز الأمريكية
  • إنشاء وصيانة كباري ومرافق حيوية في البيضاء لتحسين البنية التحتية
  • الخارجية: المملكة تدين حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأمريكية
  • “الخارجية” تعرب عن إدانة المملكة حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأمريكية
  • خارجية الحكومة الليبية تبحث مع سفارة باكستان تعزيز التعاون وتيسير شؤون الجالية
  • الحكومة تخصص 800 مليون درهم لإنجاز مشاريع صحية بالمناطق المتضررة من الزلزال
  • الحصادي: مدينة درنة تستقبل عام 2025 بالتفاؤل والأمل