ما حكم بلع المخاط في رمضان؟.. «يفطر في حالة واحدة»
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
حرصت دار الإفتاء على توضيح حكم بلع المخاط في رمضان، وذلك في إطار حرصها على الإجابة عن الأسئلة التي ترد إليها من المواطنين الذين يحرصون على أن ينالوا ثواب الشهر الكريم بشكل كامل؛ فرمضان خير أشهر العام، وثوابه كبير يحرص على أن يناله كل مسلم ومسلمة.
حكم بلع المخاط في رمضانحكم بلع المخاط في رمضان كما أوضحت دار الإفتاء المصرية على صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل أمور عديدة له جوانب مختلفة، ويمكن أن يكون مفطرا في بعض الحالات.
وأكدت الإفتاء خلال إجابتها عن حكم بلع المخاط في رمضان، أن هذا الأمر لا يفطر، أما لو كان المسلم قد أخرجه ثم ابتعله، في هذه الحالة يكون العبد قد أفطر وعليه أن يعوض هذا اليوم بعد انقضاء شهر رمضان الكريم.
بلع المخاط في رمضانوأشارت دار الإفتاء المصرية خلال إجابتها عن سؤال حكم بلع المخاط في رمضان، إلى ما ورد في المجموع: [النخامة إن لم تحصل في حد الظاهر من الفم لم تضر بالاتفاق، فإن حصلت فيه بانصبابها من الدماغ في الثقبة النافذة منه إلى أقصى الفم فوق الحلقوم نظر؛ إن لم يقدر على صرفها ومجها حتى نزلت إلى الجوف لم تضر، وإن ردها إلى فضاء الفم أو ارتدت إليه ثم ابتلعها أفطر على المذهب، وبه قطع الجمهور] اهـ، وأضافت الإفتاء: «لا يبطل الصوم ما دام لم يخرج إلى الفم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يلزم من أصبح مفطرا في نهار رمضان لمرض ثم برئ منه أن يمسك؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل يلزم من أصبح مفطرا فى نهار رمضان لمرض ثم برئ منه أن يمسك؟”.
وأجابت الافتاء عن السؤال قائلة: إنه لا يلزم مَن أصبح مفطرًا في نهار رمضان لمرض ثم برئ منه أثناء يومه أن يُمسك عن المفطرات بقية اليوم؛ لوجود المُرَخِّصِ بالفطر له في أوله، فلا يكون للإمساك في بَقِيَّتِهِ وَجْهٌ، ولا سيما أنه لا يجزئه، وإن كان المستحب له أن يُمسك خروجًا من خلاف الفقهاء.
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم إفطار الصائم بسبب شرقة النَّفَس أو الغُصَّة (الزغطة)؟ فوالدي رجل كبير وأثناء صومه أصابته غصة في حلقه ضيقت عليه نفسه، بحيث لم يكن يستطيع أن يتنفس بشكل جيد، مما دفعنا إلى أن نعطيه بعض الماء ليشربه حتى يدفع تلك الغصة خوفًا عليه من الهلاك، فما الحكم في ذلك؟ وهل يلزمه إمساك بقية اليوم؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: يجوز للصائم الفطر بأن يتناول دواء أو يشرب ماء إذا احتبس نَفَسُه بغصة، وكان هذا هو الحل المتاح، ولم يكن هناك وسيلة بديلة أخف.
ولفتت الى انه فى هذه الحالة يجب عليه قضاء ذلك اليوم، ولا كفارة عليه، ومن ثمَّ فلا حرج عليكم فيما فعلتموه، ولا يلزم الوالد أن يُمسك عن المفطرات بقية اليوم، وإنِ استُحِبَّ ذلك متى قدر عليه؛ خروجًا من خلاف الفقهاء.
واوضحت ان حقيقة الصوم شرعًا: هي الإمساك عن المفطرات الثلاث (الأكل، والشرب، والجماع) من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس، على وجه مخصوص بنية مخصوصة؛ لقول الله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾ [البقرة: 187].