صليبا ردت على كتاب خليل حول طلبها الإفصاح عن تقرير التدقيق الجنائي
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن صليبا ردت على كتاب خليل حول طلبها الإفصاح عن تقرير التدقيق الجنائي، أكدت النائبة نجاة عون صليبا أنه في سياق متابعتنا ملف التدقيق الجنائي، قمت بالردّ على كتاب وصلني شخصياً من وزير المال الدكتور يوسف الخليل حول طلبي .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صليبا ردت على كتاب خليل حول طلبها الإفصاح عن تقرير التدقيق الجنائي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت النائبة نجاة عون صليبا أنه "في سياق متابعتنا ملف التدقيق الجنائي، قمت بالردّ على كتاب وصلني شخصياً من وزير المال الدكتور يوسف الخليل حول طلبي الإفصاح عن تقرير Alvarez & Marsel وقد أكدت حقي بالاستحصال على هذا التقرير، تحت طائلة إتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة. فهناك مسؤولية تقصيرية وجزائية ستنتج عن عدم تسليم التقرير وعدم إعلام الشعب اللبناني بمضمونه". وأشارت في بيان إلى أن "هدفنا كشف هدر المال العام وأموال المودعين المنهوبين، ومحاسبة جميع المسؤولين عنه"، وقالت:" الشعب اللبناني له حق الإطلاع على أي تقرير بهذا الشأن، أكان أوليا أم نهائيا".
- " أن الجهات التي تستحصل على نسخة من التقرير لا يمكنها الإعتماد عليه والبناء عليه لأي غرض واستنتاج، كما الشركة المنظمة للتقرير لا مسؤولية عليها." هنا نسأل كيف للدولة اللبنانية الممثلة بوزير المالية أن تتعاقد مع شركة خاصة على نفقة المكلّفين لتنظيم تقرير لا يرتب أي نتائج قانونية؟!
- رداً على مقولة انه لا يحق لوزير المالية تسليمنا نسخة عن التقرير دون موافقة مجلس الوزراء، أكّدت له أنني، وفق مندرجات العقد، وبصفتي نائبة، أمثل سلطة "تدخل ضمن الجمهورية اللبنانية"، ولي بالتالي كل الحق بمعرفة الوقائع كافة والاطلاع على أي تقرير، أكان أوليا أو نهائيا ومعرفة المبالغ التي تمّ دفعها من الوزارة للشركة، ويعود للوزير شخصياً وبكامل استنسابيته ودون إذن أي طرف أن يسلمني التقرير".
ختمت:"مع طلبنا وجوابنا لوزير المال نكون اختصرنا عليه الطريق وقدمنا له كل المخارج والحجج القانونية لتسليم التقرير الذي من شأنه كشف خبايا الفساد المتجذر بالمنظومة الحاكمة. وهذا ما فرضته عليه أخيرا قرارات قضائية لا يحق له تجاهلها". (الوكالة الوطنية)
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صليبا ردت على كتاب خليل حول طلبها الإفصاح عن تقرير التدقيق الجنائي وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الغارديان: دعوة البابا للتحقيق في الإبادة الجماعية بغزة تعكس تصاعد التدقيق العالمي
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن دعوة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس للتحقيق في جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة تعكس تزايد التدقيق العالمي على الصراع المستمر، لكنها أشارت إلى أن المحاسبة الحقيقية لا تزال بعيدة المنال.
وأضافت الصحيفة، في افتتاحية جديدة، أن دعوة البابا جاءت بعد ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مجمعا سكنيا في شمال غزة، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 30 شخصا.
وأوضحت أن البابا دعا، للمرة الأولى، إلى النظر في احتمال وقوع "إبادة جماعية" خلال هذا النزاع الذي اشتعل في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، مشيرة إلى أن "عدد القتلى المذهل في غزة يشدد على الحاجة للتحقيق".
وأشارت "الغارديان" إلى أن "عدد القتلى الفلسطينيين في غزة، والذي يقدر بـ 44,000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، يبرز مدى إلحاح الدعوة إلى المحاسبة". ولفتت إلى أن التدقيق القانوني يتطلب الوصول إلى غزة، وهو ما لم يتحقق حتى الآن بسبب إغلاق القطاع لأكثر من 13 شهرا، رغم دعوات محكمة العدل الدولية للسماح بدخول فرق تحقيق.
وأوضحت الصحيفة أن البابا لم يصدر حكما قانونيا بشأن تصنيف ما يحدث كإبادة جماعية، لكن جهات أخرى كانت أقل تحفظا. فقد ذكرت لجنة أممية الأسبوع الماضي أن الإجراءات الإسرائيلية في غزة تتماشى مع تعريف الإبادة الجماعية، مشيرة إلى القتل الواسع للمدنيين وفرض ظروف قاسية بشكل متعمد على الفلسطينيين.
ومع ذلك، شددت الغارديان على أن مثل هذه التصريحات قد تزيد من توتر العلاقات الدولية وتثير غضب دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت الصحيفة إلى أن "العديد من الإسرائيليين يرفضون وصف ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية"، مشيرة إلى أن "وسائل الإعلام الإسرائيلية، وفقا للأمم المتحدة، قللت من عدد القتلى المدنيين في غزة، حيث ذكرت أن العدد لا يتجاوز 1000، منهم أقل من 50 طفلا، وهو ما يحجب الصورة الأوسع لحجم المأساة".
وفي السياق، ذكرت "الغارديان" أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مشيرة إلى التهجير العنيف والمنظم للفلسطينيين، محذرة من أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى تطهير عرقي.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس الإسرائيلية" عن خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحويل قطاع غزة إلى مناطق محتلة تخضع لإدارة عسكرية، وسط تقارير عن مجاعة متعمدة تفاقم الوضع الإنساني الكارثي.
وبحسب "الغارديان"، فإن تصعيد الحرب الإسرائيلية "عزز مواقف العرب وإيران حول القضية الفلسطينية، وهو ما كان مستحيلا في ظل إدارة ترامب الأولى".
كما شددت على أن "فشل الولايات المتحدة، المورد الرئيسي للأسلحة لإسرائيل، في فرض وقف لإطلاق النار أو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، يعكس ضعف تأثير إدارة بايدن".
وأوضحت الصحيفة أن "التوجهات اليمينية في الحكومة الإسرائيلية، بقيادة بتسلئيل سموتريتش، تسعى لاستغلال الوضع لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وسط دعوات أوروبية لفرض عقوبات على المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية".
حذرت الصحيفة من أن "عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى السلطة قد تعقد الأمور بشكل أكبر للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء"، مشيرة إلى أن "تعييناته المبكرة تعكس عدم وجود أفق لدعم القضية الفلسطينية، بينما يواجه الإسرائيليون الذين يعارضون احتلال الأراضي الفلسطينية مستقبلا غامضا".
واختتمت "الغارديان" افتتاحيتها، بالتأكيد على أن "إرث الرئيس الأمريكي جو بايدن في الشرق الأوسط قد يُذكر باعتباره فشلا في دعم المبادئ الأساسية للنظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة"، لافتة إلى أن "استمرار الحروب الإسرائيلية المتواصلة يقوض هذه المبادئ، ما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة".