أفاد المركز الإعلامي الفلسطيني ، اليوم الأربعاء، بدوي صافرات الإنذار في موقع "كيسوفيم" في مستوطنات "غلاف غزة" قبل قليل.

وفي هذا السياق، واستُشهد عشرات المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون بجروح، منذ فجر اليوم الأربعاء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

واستشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين قرب معبر المنطار التجاري "كارني" شرق مدينة غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في حي الدرج بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد مواطنين، وإصابة آخرين بجروح.

وأصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة، جراء قصف الاحتلال منزلا قرب مسجد السوسي بمخيم الشاطئ في مدينة غزة.

ويواصل جيش الاحتلال حرق منازل في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الذي يشهد منذ قرابة الأسبوع حصارا مشددا، واستهدافا للطواقم الطبية والنازحين. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إسرائيلي الأطفال والنساء الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أكتوبر الماضي

إقرأ أيضاً:

“الأكثر رعبا في العالم”.. لماذا تستمر “صافرات الموت” في إثارة الرعب حتى اليوم؟

سويسرا – توصل علماء الأعصاب في سويسرا إلى أن صافرة الموت الأزتيكية التي وصفت بأنها “الصوت الأكثر رعبا في العالم” ما تزال تثير رعب الناس حتى اليوم بسبب استجابة الخوف البدائية.

ويقول العلماء إن الصافرات المصنوعة على شكل جماجم، التي استخدمها الأزتك والمعروفة باسم “صافرات الموت”، كانت مصممة لإصدار أصوات صاخبة تصم الآذان وتثير شعورا بالخوف، في الحروب أو طقوس التضحية.

واكتشف علماء الآثار عدة نسخ من هذه الصفارات من مقابر الأزتك التي يرجع تاريخها إلى نحو 1250 إلى 1521م.

وقد وجدوا أن العديد منها تعمل اليوم تماما كما كانت تعمل على الأرجح أثناء الطقوس القديمة، حيث تدفن بجوار الموتى بعد انتهاء الطقوس.

ووجدت الأبحاث السابقة أن الصفارات تنتج أصواتا “منفرة وشبيهة بالصراخ”. ويتم إنتاج الأصوات عندما يتم دفع الهواء عبر أجزاء مختلفة من الصفارة قبل قبل أن يلتقي في نقطة معينة، ما يخلق تأثيرا صوتيا فريدا وقويا.

ويشتبه العلماء في أن الصفارات كانت ذات معنى إما لممارسات التضحية أو الرمزية الأسطورية أو للترهيب في الحرب، لكن الأدلة على أي من هذه النظريات كانت مفقودة.

وفي الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة Communications Psychology، سجل فريق من العلماء من جامعة زيورخ بسويسرا الاستجابات العصبية والنفسية للمتطوعين الذين استمعوا إلى الأصوات التي تنتجها الصفارات.

وصنف المتطوعون الأصوات بأنها “سلبية للغاية” ووصفوها بأنها “مخيفة ومنفرة”، مع شعور قوي بالغرابة.  وكانت هذه الأصوات تبدو وكأنها تثير “استجابة عاجلة”، ما يعطل العمليات العقلية الجارية لدى المستمعين، ما يشير إلى أن هذه الأصوات قد تم تصميمها عمدا لإثارة استجابة عاطفية قوية.

ويشير العلماء في دراستهم إلى أن “الصافرات تبدو أدوات صوتية فريدة ذات تأثيرات نفسية وعاطفية محددة على المستمعين”. وتم تصنيفها على أنها مزيج هجين من كونها تشبه الأصوات البشرية والصراخ مع بعض الآليات التقنية، وهو ما يجعلها تبدو غريبة ومقلقة. فالأصوات التي تجمع بين خصائص بشرية وتقنية تؤدي إلى ما يسمى بـ “القلق الصوتي”، الذي يثير توترا في الدماغ.

ومن المحتمل أن هذا المزيج من الصفات قد زاد من قدرتها على إرباك وإخافة المستمعين، ما جعلها أدوات فعالة في الطقوس التي كانت تهدف إلى إثارة الخوف.

وأظهر تحليل نشاط الدماغ لدى المتطوعين، في وقت الاستماع إلى صافرات الموت، أن أدمغتهم كانت تعالج الأصوات بطريقة تبرز طابعها العاطفي.

وكان الدماغ يعالج هذه الأصوات كما لو أنها تهديد حقيقي، ما يثير مشاعر الخوف والقلق. حتى إذا كان المتطوعون يعلمون بأنها مجرد أصوات قديمة أو مصطنعة، فإن أدمغتهم اسمترت في التفاعل مع الأصوات المخيفة بطريقة فطرية، ما جعلها تبدو كأنها تهديد حقيقي.

وبناء على هذه الملاحظات، يقول العلماء إن صافرات الجمجمة ربما كانت تستخدم لتخويف الضحية البشرية أو الجمهور الاحتفالي.

ووفقا للعلماء، فإن هذه الفرضية تبدو أكثر احتمالا من الفرضية السابقة التي تقول بأن الصافرات كانت تستخدم في الحروب. ومع ذلك، يشير الفريق إلى أنه سيكون من الضروري الحصول على مزيد من الأدلة من النصوص القديمة لتأكيد هذه الاستنتاجات.

وتشير هذه الدراسة إلى أن الصافرات لم تكن مجرد أدوات زخرفية أو رمزية، بل كانت أدوات نفسية فعالة تم تصميمها لإثارة الخوف، ما يعزز نظرية استخدام الأزتك للصوت كوسيلة قوية للسيطرة على العواطف وتأثيرها في الطقوس الثقافية والدينية المهمة.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صافرات الإنذار تدوي بخليج حيفا بعد رصد تسلل مسيرة
  • صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل في نهاريا وعكا وحيفا ومناطق واسعة من الجليل بعد تسلل مسيرات من لبنان
  •  صافرات الإنذار تدوي في نهاريا ورأس الناقورة ومحيطها خشية تسلل مُسيرة
  • “الأكثر رعبا في العالم”.. لماذا تستمر “صافرات الموت” في إثارة الرعب حتى اليوم؟
  • 3 شهداء في قصف الاحتلال منطقة ميراج بمدينة رفح
  • «القاهرة الإخبارية»: صافرات الإنذار تدوي في نهاريا بعد سقوط صاروخ على أحد المباني
  • صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
  • «القاهرة الإخبارية»: صافرات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى
  • استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين في قصف بمناطق مختلفة بقطاع غزة
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة المتهم بقتل صديقه بسبب خطيبته السابقة بالجيزة