أشادت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، بأداء الفنان ياسر جلال في مسلسل جودر، واصفة إياه بأنه «علامة جودة بأي مسلسل أو عمل درامي يشارك فيه، بيغير نفسه بسرعة ومش ثابت على لون وكل سنة بيعيشنا في تفصيلة جديدة ودور جديد وبقى لنا سنين مفتقدين ده».

هناك أجيال لم تعرف ألف ليلة وليلة 

وأضافت «البرديني»، خلال لقائها على «القناة الأولى والفضائية المصرية»: «مفتقدين دراما ألف ليلة وليلة ولربما أجيال بعدنا لم تعايشها.

. إحنا كجيل تربينا على ألف ليلة وليلة، وبدل ما يسألوا إيه الحاجات اللي كنتوا بتتفرجوا عليها دي؟ رجعنا لهم بنسخة تناسب هذا العصر في 2024 وهناك حالة من حالات المتعة على كل المستويات».

وتابعت: «الحشاشين محتاج مجلد وكل حلقة من حلقاته بها رسالة وقيمة وتنبيه والاختراق والتغييب كيف يتم، وصناعة الوهم كيف تتم أيضا، وهنا لا نتحدث عن شخص بل فكر ملعون في كل زمن، فانتهبوا له».

وأوضحت: «في مسلسل الحشاشين النجم كريم عبد العزيز أدى دوره كما يجب، والعمل الدرامي رائع للغاية وكل رسائله وصلت وستصل أكثر بقراءة متأنية أخرى في المسلسل».

جنود مجهولة وراء كل عمل فني 

وأشارت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن إلى أنَّ هناك جنودا مجهولين وراء نجاح كل عمل، وهم من يقفون خلف الكاميرا، مثل الديكور والموسيقى التصويرية، مؤكدة: «كل موسيقى وتتر مناسب جدا لطبيعة العمل في هذا الموسم الرمضاني».

واستطردت: «من اقتحم المشهد وجاي من بعيد جدا هو تتر مسلسل مليحة، بأغنية أصالة أصحاب الأرض، قد ايه التتر مرعب يمس القلب ووصل بنا التأثير إلى حد البكاء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنان ياسر جلال مسلسل جودر مسلسل الحشاشين الفنان كريم عبد العزيز

إقرأ أيضاً:

متى يكون الشعور بالنعاس نهاراً علامة على خطر خفي عند النساء؟

حذر علماء الأعصاب من أن الشعور المتزايد بالنعاس خلال النهار قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى النساء في الثمانينات من العمر، وفقًا لدراسة حديثة، فإن النساء في هذه الفئة العمرية اللاتي يعانين من نعاس مفرط أثناء النهار على مدى خمس سنوات قد يتضاعف لديهن خطر الإصابة بالخرف.
وأوضح الدكتور يوي لينج، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن النوم يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة الإدراكية، حيث يساعد الدماغ على الراحة والتجدد، مما يعزز القدرة على التفكير بوضوح وتذكر المعلومات. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات في فهم كيفية ارتباط تغيرات النوم والإدراك بمرور الوقت، وكيف يمكن أن تكون هذه التغيرات مؤشرًا على خطر الإصابة بالخرف في المراحل المتأخرة من الحياة، وفقا لصحيفة نيوزويك.
وأضاف لينج: “تشير نتائج دراستنا إلى أن مشاكل النوم قد تكون مرتبطة بالتدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة، وقد تعتبر علامة مبكرة أو عامل خطر للإصابة بالخرف لدى النساء في الثمانينات من العمر”.

تفاصيل الدراسة
تابع الباحثون 733 امرأة بمتوسط عمر 83 عامًا، ولم يكن لديهن أي علامات على ضعف إدراكي أو خرف في بداية الدراسة، على مدى خمس سنوات، أصيب 164 مشاركة (22%) بضعف إدراكي خفيف، بينما تم تشخيص 93 مشاركة (13%) بالخرف.
لقياس أنماط النوم، ارتدت المشاركات أجهزة تتبع معصمية لمدة ثلاثة أيام في بداية ونهاية الدراسة، لتسجيل مدة النوم وجودته وأنماط الإيقاع اليومي. وتم تقسيم المشاركات إلى ثلاث مجموعات بناءً على أنماط نومهن:
مجموعة النوم المستقر أو المتحسن (44%): تميزت بنوم ليلي ثابت أو متحسن.
مجموعة انخفاض النوم الليلي (35%): شهدت انخفاضًا في مدة وجودة النوم الليلي، مع زيادة معتدلة في القيلولة وتدهور في الإيقاعات اليومية.
مجموعة النعاس المتزايد (21%): تميزت بزيادة في مدة وجودة النوم ليلاً ونهارًا، مع تدهور في الإيقاعات اليومية.

النتائج

عند تحليل العلاقة بين أنماط النوم وخطر الإصابة بالخرف، وجد الباحثون أن:

في مجموعة النوم المستقر، أصيب 8% (25 مشاركة) بالخرف.

في مجموعة انخفاض النوم الليلي، أصيب 15% (39 مشاركة) بالخرف.

في مجموعة النعاس المتزايد، أصيب 19% (29 مشاركة) بالخرف.
وبعد ضبط عوامل مثل العمر والتعليم والعرق والحالات الصحية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، تبين أن النساء في مجموعة النعاس المتزايد كن أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمعدل الضعف مقارنة بمجموعة النوم المستقر. ومع ذلك، لم يتم العثور على ارتباط كبير بين مجموعة انخفاض النوم الليلي وخطر الإصابة بالخرف.

توصيات الباحثين
أشار لينج إلى أن التغيرات في النوم والقيلولة والإيقاعات اليومية يمكن أن تكون كبيرة خلال خمس سنوات فقط لدى النساء في الثمانينات من العمر، مما يؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم كيفية ارتباط هذه التغيرات بخطر الإصابة بالخرف.
ومن قيود الدراسة أن المشاركات كنّ في الغالب من العرق الأبيض، مما قد يحد من إمكانية تعميم النتائج على مجموعات سكانية أكثر تنوعًا.
نصائح للحد من خطر الإصابة بالخرف
بينما قد تشير أنماط النوم إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف، فإن إجراء تغييرات في نمط الحياة يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر. وفقًا لجمعية الزهايمر، تشمل الاستراتيجيات الفعّالة:
الحفاظ على النشاط البدني: التمارين المنتظمة تعزز تدفق الدم إلى الدماغ وتحسن الوظيفة الإدراكية.
المشاركة العقلية والاجتماعية: الأنشطة مثل القراءة وحل الألغاز والتواصل الاجتماعي تحفز الدماغ.
إدارة الحالات الصحية: التحكم في ضغط الدم والكوليسترول والسكري يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية مراقبة أنماط النوم كجزء من استراتيجيات الوقاية من الخرف، خاصة لدى كبار السن.

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ياسر جلال: هكون معاكم رابع يوم العيد لايف على فيسبوك
  • مسلسل العتاولة 2 الحلقة 24.. خضر يكتشف أن «شوق» وراء عدم إنجاب جيجي
  • د. شيماء الناصر تكتب: قبة السلطان الغوري بين الفلكلور والاستثمار
  • جايز أحب انتقم.. ياسمين عبدالعزيز تكشف كواليس مسلسلها وتقابل حبيب
  • المجلس الوزاري يقر زيادة أجور منح علامة الجودة العراقية إلى 5 ملايين دينار
  • مسلسل المداح 5 الحلقة 25.. جريمة حقيقية وراء مشهد السيدة التي فقدت حفيدها
  • دعاء العشر الأواخر وليلة القدر.. 9 كلمات تدبر فرحتك في السماء فورا
  • النعاس المستمر نهارُا.. علامة لحالة صحية مقلقة
  • متى يكون الشعور بالنعاس نهاراً علامة على خطر خفي عند النساء؟
  • "وتقابل حبيب".. نيكول سابا تمازح ياسمين عبد العزيز وكريم فهمي بمشاهد من حفل زفاف "محمود ياسين"