الجزيرة:
2025-03-18@09:06:25 GMT

رويترز: روسيا تواجه صعوبات في تحصيل مدفوعات النفط

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

رويترز: روسيا تواجه صعوبات في تحصيل مدفوعات النفط

أفادت وكالة رويترز عن مصادر لها -دون أن تسمها- قولها إن شركات نفط روسية تعاني من تأخيرات تصل إلى أشهر عدة في تلقي المدفوعات مقابل النفط الخام والوقود، في ظل تزايد حذر بنوك في الصين وتركيا والإمارات من العقوبات الأميركية الثانوية.

ويقلل تأخير المدفوعات عائدات الكرملين ويجعلها غير منتظمة، مما يسمح لواشنطن بتحقيق هدفين من سياسة العقوبات وهما عرقلة تدفق الأموال نحو روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا، فيما لا يسفر ذلك عن عرقلة تدفق إمدادات الطاقة العالمية، وفق رويترز.

وبحسب مصادر رويترز المصرفية والتجارية، فإن العديد من البنوك في الصين والإمارات وتركيا عززت التزامها بقيود العقوبات في الأسابيع القليلة الماضية، مما أسفر عن تأخيرات أو حتى عن رفض عمليات التحويل المالي لموسكو.

ولتجنب الوقوع تحت طائلة عقوبات أميركية ثانوية بدأت بنوك الطلب من عملائها تقديم ضمانات مكتوبة بعدم استفادة أو مشاركة أي فرد أو كيان في قائمة العقوبات الأميركية من المدفوعات.

وقال مصدران إن بنكي أبو ظبي الأول ودبي الإسلامي في الإمارات علقا حسابات عدة مرتبطة بالتجارة في سلع روسية.

كما قالت 4 مصادر إن بنك المشرق في الإمارات وبنكي زراعات والوقف التركيين والبنك الصناعي التجاري الصيني (آي سي بي سي) وبنك الصين لا تزال تتعامل مع تلك المدفوعات، لكن عملية إقرارها تستغرق أسابيع أو أشهر.

وأحجم بنك المشرق عن التعليق، فيما لم ترد باقي البنوك المذكورة على طلبات للحصول على تعليقات، كما تذكر رويترز.

وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -لدى سؤاله عن تقارير مفادها أن بنوك الصين تبطئ المدفوعات- أن هناك مشكلة مدفوعات قائمة بالفعل.

وقال بيسكوف لمؤتمر يومي عبر الهاتف مع المراسلين "بالطبع، يستمر الضغط غير المسبوق من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الصين، هذا بالطبع يتسبب في مشكلات معينة، لكنه لن يصبح عقبة أمام تطور علاقاتنا التجارية والاقتصادية" مع الصين.

ووفقا لمصدر مصرفي مطلع، فقد عززت بنوك الإمارات منذ نهاية فبراير/شباط عمليات التدقيق في المدفوعات بعد أن طُلب منها تقديم بيانات لبنوك مراسلة أميركية ولوزارة الخزانة الأميركية عما إذا كانت لديها عمليات تحويل مالية تذهب إلى الصين نيابة عن كيان روسي.

وقال أحد المصادر "هذا يعني تأخيرات في التعامل مع المدفوعات لروسيا".

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلن ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي المسؤول عن شؤون الطاقة أن بلاده أعادت توجيه صادراتها النفطية بشكل شبه كامل إلى الصين والهند، مضيفا أنها باتت تبيع من 45 إلى 50% من نفطها إلى الصين و40% إلى الهند.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

روسيا تطالب بضمانات "صارمة" في أي معاهدة سلام مع أوكرانيا

موسكو-رويترز

 قال نائب وزير الخارجية الروسي في تصريحات نشرت اليوم الاثنين إن روسيا ستسعى للحصول على ضمانات "صارمة" في أي اتفاق سلام بشأن أوكرانيا بأن تستبعد دول حلف شمال الأطلسي كييف من العضوية وأن تظل أوكرانيا محايدة.

ويحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحصول على دعم الرئيس فلاديمير بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي والذي يقول بوتين إنه يحتاج إلى تلبية شروط حاسمة ليكون مقبولا.

وقال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لقناة "سي.إن.إن" أمس الأحد بعد عودته من اجتماع وصفه بأنه "إيجابي" مع بوتين في موسكو إنه من المتوقع أن يتحدث ترامب مع نظيره الروسي هذا الأسبوع بشأن سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا.

وفي مقابلة واسعة النطاق مع صحيفة إزفستيا الروسية لم تشر إلى مقترح وقف إطلاق النار، قال ألكسندر جروشكو نائب وزير الخارجية إن أي معاهدة سلام طويلة الأمد بشأن أوكرانيا يجب أن تلبي مطالب موسكو.

ونقلت الصحيفة عن جروشكو قوله "سنطالب بأن تصبح ضمانات أمنية صارمة جزءا من هذا الاتفاق".

وأضاف "ومن بين هذه الضمانات الوضع المحايد لأوكرانيا ورفض دول حلف شمال الأطلسي قبولها في التكتل".

أكدت موسكو معارضتها القاطعة لنشر مراقبين من حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، كما شدد جروشكو مجددا على موقف الكرملين في هذا الشأن.

وعبرت بريطانيا وفرنسا عن استعدادهما لإرسال قوة حفظ سلام لمراقبة أي وقف لإطلاق النار في أوكرانيا. وصرح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بأن بلاده منفتحة أيضا على أي طلبات.

وقال جروشكو "لا يهم تحت أي تسمية يتم نشر قوات حلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية، سواء كانت تابعة للاتحاد الأوروبي، أو حلف شمال الأطلسي، أو بصفة وطنية".

وتابع "إذا ظهروا هناك، فهذا يعني أنهم منتشرون في منطقة صراع مع كل العواقب التي ستترتب على هذه القوات باعتبارها أطرافا في الصراع".

وقال جروشكو إن من غير الممكن مناقشة نشر مراقبين غير مسلحين لمراقبة ما بعد انتهاء الصراع إلا بعد التوصل إلى اتفاق سلام.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات نشرت أمس الأحد إن نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.

وقال جروشكو إن الحلفاء الأوروبيين لكييف يجب أن يفهموا أن استبعاد عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي واستبعاد إمكانية نشر قوات عسكرية أجنبية على أراضيها هو فقط ما سيكون في صالح المنطقة.

وأضاف "ومن ثم سيتم ضمان أمن أوكرانيا والمنطقة بأكملها بالمعنى الأوسع، إذ سيتم القضاء على أحد الأسباب الجذرية للصراع".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع طفيف بأسعار النفط مع تأثرها بمخاوف التباطؤ وبيانات الصين
  • ارتفاع أسعار النفط مع اعتزام الصين تحفيز الاقتصاد والهجمات على اليمن
  • روسيا تطالب بضمانات "صارمة" في أي معاهدة سلام مع أوكرانيا
  • خبراء عراقيون: صادرات النفط لأميركا تعزز العلاقات وتمنع العقوبات
  • زيلينسكى يُطالب بمزيد من العقوبات ضد روسيا
  • مسؤول أميركي: الشركات الأميركية مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة الليبي
  • بنوك اليمن تتفادى العقوبات الأميركية بالانتقال من صنعاء إلى عدن
  • محللون: سوريا تواجه تحديات داخلية وتدخلات خارجية
  • واشنطن تعاقب مسؤولين تايلانديين تورطوا في ترحيل الأويغور إلى الصين
  • متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها