في ذكرى معركة بدر.. "مرصد الأزهر": أعظم معارك المسلمين لمواجهة الظلم وتحقيق العدل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يحل علينا اليوم ذكرى غزوة غزوة بدر الكبرى، وقد أوضح مرصد الازهر أنها أعظم معارك المسلمين لمواجهة الظلم وتحقيق العدل، وقد وقعت في ١٧ من رمضان من العام الثاني للهجرة النبوية المشرفة، إذ خرج المسلمون بقيادة النبي (صلى الله عليه وسلم) ليعترضوا قافلة لقريش يقودها أبو سفيان صخر بن حرب، كمحاولة للتعويض- أو شيء من التعويض- عن ممتلكاتهم التي بقيت في مكة واستولى عليها المشركون.
إلا أنَّ أبا سفيان علم بذلك فغير الطريق إلى الساحل، وهذا استفز أهل مكة –لكبرهم الشديد- فخرجوا لمحاربة المسلمين، والتقى الجمعان ونصر الله ـ عز وجل ـ رسوله والمؤمنين نصرًا عزيزًا رغم قلة عددهم وضعف عدتهم، وكانوا صائمين. وهذا الانتصار الكبير أكسب المسلمين روحًا معنوية عالية، أعطتهم الثقة في أنفسهم لمواجهة أعدائهم في قريش وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرصد الأزهر غزوة بدر الانتصار النبي صلي الله عليه وسلم غزوة بدر الكبرى
إقرأ أيضاً:
العدالة في خطر: ترقبوا غزوة لاهاي
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
من غير لف ودوران، وحتى نضع القارئ بالصورة الصريحة والواضحة والشفافة، لابد من الإشارة إلى قانون البلطجة الدولية الذي أقرته الولايات المستبدة الأمريكية في منتصف عام 2002، أي قبيل اجتياحها العراق ببضعة أشهر. .
قانون يسمح لها باحتلال مقار المحكمة الجنائية الدولية، ومنعها من بسط نفوذها على الجنود والضباط والقادة الأمريكان، ومنعها من إلقاء القبض عليهم بتهمة الارهاب، او بتهمة ارتكاب جرائم الابادة، أو بتهمة استخدام الأسلحة المحظورة. .
انها فوضى رعاة البقر و همجيتهم الموروثة، فالمادة 2008 من ذلك القانون، تمنح الرئيس الأمريكي صلاحية استنفار القواعد الحربية (توجد 800 قاعدة امريكية في أكثر من 70 منطقة حول العالم)، وتمنحه صلاحية تحريك جيوشه البحرية والبرية والجوية لغزو هولندا، واقتحام مبنى المحكمة في مدينة لاهاي. .
وللرئيس الأمريكي الصلاحيات نفسها عند قيام المحكمة الجنائية باعتقال أي شخص من زعماء وقادة وضباط البلدان المنضوية في حلف النيتو. أو اعتقال اي سياسي أو ضابط من ضباط البلدان الخمسة المشمولين برعاية البيت الاسود: (مصر – اسرائيل – اليابان – كوريا الجنوبية – نيوزيلندا). .
من هنا يتعين على الشعوب والامم ان تدرك ان الولايات المستبدة الأمريكية لا تقيم وزنا للعدالة الدولية، ولا تعترف بالحقوق والمباديء الإنسانية، وعلى أتم الاستعداد لنسف المعاهدات والاتفاقيات الدولية، سيما انها لا تعترف بالمحكمة الجنائية، ولا بمحكمة العدل الدولية، وترى انها تخص البلدان الفقيرة في آسيا وإفريقيا والبلدان الضعيفة. .
مثال على ذلك تأييدها لمذكرة اعتقال (عمر البشير)، على لسان وزير خارجيتها بقوله: (يجب احترام قرارات المحكمة وتنفيذها). ودعمها لمذكرة اعتقال بوتين، وترحيبها بالقرار. لكنها احتجت بقوة ضد مذكرة اعتقال ابو يائير الصادرة من المحكمة نفسها. .
وربما سمعتم بتهديدات السيناتور الأمريكي (ليندسي غراهام) ضد كندا وضد دول أوروبية، وتوعده بتدمير اقتصادها إذا حاولت تطبيق قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال (ابو يائير). .
وهكذا احتلت امريكا المرتبة الأولى بالكذب والتدليس والظلم على مرأى من شعوب الارض، وربما سمعتم كلام جورج بوش الابن وهو يتحدث مع الفرنسي جاك شيراك عن ظهور جوج ومأجوج في العراق، فلا تندهشوا عندما تسمعوا بايدن يقسم بشرف أمه: انه رأى الشياطين تقطع رؤوس الملائكة في جباليا. .
هذه أمريكا وهذه تطلعاتها لتكريس نظام: (انصر أخاك ظالما أو مظلوماً) في دعم المجرمين والمطلوبين دولياً. وخططها لاجتياح لاهاي مهما كلف الأمر. .