«شباب النواب»: استاد العاصمة الإدارية صرح رياضي عالمي على أرض مصر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، محمود حسين، أن المنشآت الرياضية شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ما يجعل مصر قادرة على استضافة أي بطولة عالمية.
استاد مصر صرح رياضي عالميوأشار رئيس اللجنة في بيان صحفي، إلى أن ما شاهده في ستاد مصرأمس خلال متابعته مباراة مصر وكرواتيا، يؤكد عظمة الدولة المصرية، وقدرتها على تشييد أعظم المنشآت واستضافة كبر البطولات، قائلا: «استاد مصر صرح رياضي عالمي».
وأشاد بالحضور الجماهيري الكبير، قائلا: «امتلأت المدرجات عن آخرها، و نسي الجميع انتماءه لناديه، ورفع الجمهور شعار مصر فوق الجميع، ما يعكس عظمة الشعب المصري والتفافه حوله وطنه، مشيرا إلى أن الحضور الجماهيري فاق التوقعات.
وأكد أن ما تحقق على أرض الواقع خلال السنوات الماضية في الرياضة جدير بالتقدير والاحترام، لأننا أمام إنجازات ضخمة سوف تظل عالقة في أذهان المصريين، لسنوات طويلة تمثلت في وجود بنية رياضية غير مسبوقة.
مصر قبلة لأي بطولة عالميةوأوضح أن مصر أثبتت بفضل الاهتمام غير المسبوق من القيادة السياسية بالرياضة المصرية قدرتها على استضافة كبرى البطولات، وأصبحت مصر قبلة لأي بطولة عالمية، وقادرة على تنظيم أي حدث رياضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ستاد مصر العاصمة الإدارية مباراة مصر وكرواتيا لجنة الشباب بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
في حضرة القرآن ومحراب الجهاد تتجلى عظمة الشهيد القائد
يتساءل الإنسان البسيط كيف لهذه المسيرة أن تحول شعبا من حالة الوهن والضعف والارتهان إلى واقع المقاومة والتحدي والعنفوان في وجه الأعداء والمستكبرين في غضون فترة زمنية بسيطة ، وبصورة ملفتة ومرعبة للأعداء ، وهو ما تجلى بوضوح من عظمة هذا المشروع القرآني العظيم الذي أسس دعائم بنيانها الشهيد القائد وبذل روحه رخيصة في سبيل الله ونصرة دينه ومقارعة قوى الكفر والنفاق والاستكبار في مرحلة عاصفة مثخنة بالتحديات والمخاطر.
أن تلك التضحيات العظيمة والبذل المبارك التي قدمها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي – سلام الله ورضوانه عليه – في سبيل هذه الأمة كانت ومازالت رمزا للصمود والتضحية والجهاد وشعلة متوهجة أنارت الدرب وفتحت الطريق لهذه الأمة حتى تستعيد كرامتها وتجاهد من أجل قضايا ومقدساتها وتواصل واجبها في حمل الرسالة ونشر الدين والدفاع عن الإسلام والمقدسات والتصدي للمؤامرات العدوانية الخبيثة التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين ، وهو الدرب العظيم والطريق القويم الذي ضحى قائدنا الشهيد حياته في سبيله وأفنى قائدنا ومعلمنا الشجاع السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله حياته وسخر جل وقته وقوته من أجل إكمال ذلك المشروع القرآني وقد كان – رضوان الله عليه – خير معلم وقائد .
إن التحولات الكبيرة و المخاضات العسيرة والمؤامرات المتعددة التي واجهت هذه المسيرة العظيمة ولازالت حتى اليوم تعد بمثابة تأكيد إلهي عن مصداقية هذا المشروع وصدقه ، وهو ما أثبتته مجريات الأحداث اليوم كيف حول الشعب اليمني وقيادته العظيمة مسار معركة الطوفان في وجه اليهود المجرمين ومستوى التضحيات و الإسناد والدعم الذي قدمه اليمنيون من أجل الدفاع عن الأمة والتصدي للمشروع الصهيوني والانتصار للمظلومية الفلسطينية التي كانت ومازالت هي قضية المسلمين وبوصلة المسار الذي أراد الله لنا أن نقف فيه في مواجهة أعداء الأمة والتي بلا شك هي الفرقان بين الحق والباطل والخير الشر والإسلام والكفر .
إن من أعظم الشواهد على عظمة الشهيد المسيرة القرآنية والمشروع الرباني العظيم الذي قاده السيد القائد هو ما وصلت إليه اليمن ومعها كل أحرار الأمة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ومناصرة ودعم المستضعفين في العالم وعلى رأسهم أبناء غزة وقضية فلسطين والتي تمثل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية واليمنيين بشكل خاص وهو ما كشفته الأيام وبرهنتها الحقائق على الأرض والتي سطر فيها اليمنيون أعظم ملاحم التضحية والفداء وكانوا هم السباقين إن لم يكونوا الوحيدين على مستوى العالم من تجاوزوا كافة الصعوبات والمخاطر من أجل الانتصار لقضايا الأمة وإغاثة المنكوبين والأبرياء في مشهد أعاد للأمة العربية والإسلامية كرامتها واربك الأعداء وأغاض الكفار وزرع الفرحة والأمل في نفوس المظلومين وكل أحرار العالم.
*نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية.