تجمع الرياض الصحي يوجه إرشادات لمرضى الربو وقت هطول الأمطار
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
وجّه تجمع الرياض الصحي الأول، بعض الإرشادات التي يجب على مرضى الربو اتباعها عند هطول الأمطار، وذلك لأن الأمطار تعتبر من مهيجات الربو.
نصائح لمرضى الربووقال تجمع الرياض الصحي الأول في انفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع«تويتر» إن إرشادات تعامل مرضى الربو مع الأمطار، تشمل عدة خطوات، في مقدمتها البقاء في المنزل وعدم الخروج قدر الإمكان، وفي حال الضرورة يجب لبس كمامة أو قناع للوجه قبل الخروج».
وأضاف: كما يجب التأكد من توفر بخاخ الربو الإسعافي ومن تاريخ صلاحيته، ولا تنس أن تحمله معك عندما تستدعي الحاجة للخروج، وأن استخدام البخاخ الوقائي حسب الخطة العلاجية التي وصفها لك طبيبك، ويمكنك التواصل معه خلال هذه الفترة لتعديل خطتك العلاجية إذا تطلب الأمر.
التوجه لأقرب مركز طوارئ في الحالات التالية:- ازرقاق في الأطراف، الشفتين واللسان.
- تفاقم الأعراض وعدم القدرة على التنفس أو الكلام.
- عدم الاستجابة للبخاخ الإسعافي.
عوامل خطورة الربووهناك عدد من العوامل الجينيّة والبيئية التي تساهم في تطوُّر مرض الربو، ومنها ما يلي:
- تدخين التبغ.
- الإصابة بالحساسيّة.
- المُعاناة من السمنة.
- التعرُّض للتوتر.
- الإصابة بالتأتب.
- وجود العامل الجيني أو العوامل الوراثية.
- تدخين المرأة اثناء الحمل، أو تعاطيها الأدوية غير القانونيَّة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مرض الربو تجمع الرياض الصحي
إقرأ أيضاً:
أحواض المياه الساخنة علاج واعد لمرضى السكري
توصلت دراسة، هي الأولى من نوعها، إلى أن أحواض المياه الساخنة يمكن أن تعمل على تحسين فعالية الأنسولين، وصحة القلب، وخفض ضغط الدم، لدى المصابين بالسكري من النوع 2.
غمر الجسم في ماء حرارته 40 مئوية لمدة ساعة يزيد حساسية الأنسولين
وشملت الدراسة، التي أجريت في جامعة بورتسموث البريطانية، غمر 14 مشاركاً مصاباً بالسكري من النوع 2 في ماء بدرجة حرارة 40 مئوية لمدة ساعة واحدة، من 8 إلى 10 مرات خلال فترة أسبوعين.
وأظهرت التجربة أن المشاركين شهدوا تحسناً في حساسية الأنسولين، أي أن الأنسولين الذي أنتجوه عمل بشكل أفضل بعد الغمر المتكرر.
ولم تتغير مستويات الغلوكوز، لكن مستويات الأنسولين كانت أقل، وفق "مديكال إكسبريس".
والفكرة كما أوضحها الباحثون أن "البنكرياس يشبه البطارية؛ لا يمكنه إنتاج سوى قدر معين من الأنسولين، وفي مرحلة ما - وخاصة في مرضى السكري من النوع 2 – سينفد".
لذا، "إذا تمكنا من جعل الناس أكثر حساسية للأنسولين، وإنتاج أقل، فسيكون ذلك أفضل بكثير للبنكرياس على المدى الطويل"، كما أوضح فريق البحث.
وقال الدكتور أنت شيبرد، الباحث المشارك: "يعاني مرضى السكري من ارتفاع مستويات السكر، وهو ما يميز المرض. ما نريد القيام به كعلماء هو خفض مستويات السكر هذه".
العلاج بالماء الساخنوأضاف: "في حين أن البحث في العلاج بالماء الساخن لا يزال محدوداً، فقد وجدت هذه الدراسة بوضوح أن الغمر في حوض استحمام ساخن جعل أجسام المشاركين أكثر حساسية للأنسولين".
وكان هدف الباحثين هو أن يصل المشاركون إلى درجة حرارة الجسم الداخلية المستهدفة من 38.5 إلى 39 درجة مئوية، أثناء غمرهم حتى عظام الترقوة.
فوائد للقلبكما وجد البحث أن علاج حوض الاستحمام الساخن يجعل القلب يعمل بشكل أسهل، ويخفض ضغط الدم.
والسبب، هو أنه عندما يتعرض الجسم للحرارة، فإنه يتعين عليه التكيف عن طريق خفض حرارة الجسم أثناء الراحة، من خلال تقليل كمية الطاقة التي يحرقها.
وعندما نستخدم طاقة أقل، نحتاج أيضاً إلى كمية أقل من الأكسجين لتوصيلها إلى الجسم عن طريق القلب.