قريبا.. مترجم آلي من الروسية إلى العربية والتركية يعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشفت المسؤولة في شركة "روس إنيرغو آتوم" الروسية يوليا نزاروفا عن عزم الشركة طرح مترجم لوحي يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي من اللغة الروسية إلى اللغتين التركية والعربية وبالعكس.
وجاء تصريح المسؤولة الروسية خلال مشاركتها في منتدى "آتوم إكسبو - 2024"، المنعقد برعاية شركة "روساتوم" الروسية.
وكانت "روس إنيرغو آتوم" (قسم الطاقة الكهربائية التابع لشركة "روساتوم") قد قدمت في المنتدى مترجما لوحيا محمولا "روسي - إنجليزي" يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ويسهل التواصل بين الأشخاص بفعالية ودقة.
ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي ويحتوي على أكثر من 50 ألف مصطلح باللغة الإنجليزية العامة والاقتصادية والتقنية والصناعية، بما في ذلك مصطلحات الصناعة النووية.
وقالت يوليا نزاروفا المسؤولة عن المشاريع الدولية في شركة "روس إنيرغو آتوم"، في حديث لـRT، إن هذا المترجم يساعد على الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة الروسية دون الحاجة إلى الإنترنت.
وأضافت: "هذا يساعد زملاءنا في كل دول العالم على التواصل وفهم بعضهم البعض بدقة وسرعة وبجودة عالية. وهو ما يسرع من عملية الإنتاج. والآن يمكن استخدامه ليس فقط لأغراض إنتاجية ولكن أيضا لتدريب الموظفين ولتعليم الطلاب في الجامعات في جميع أنحاء العالم. ونحن نعمل على تطويره من أجل هذه الأهداف.. كذلك نطور مسرد المصطلحات النووية في اللغة التركية مع مراعاة المصطلحات المستخدمة في محطة "أكويو" للطاقة النووية، في هذا العام نقوم بعمل النسخة التركية، وفي العام المقبل سنعمل على النسخة العربية من أجل المشروع المصري محطة الضبعة للطاقة النووية".
واستضاف إقليم "سيريوس" الفيدرالي بسوتشي جنوب روسيا هذا الأسبوع فعاليات المنتدى الدولي الـ13 "آتوم إكسبو - 2024" المنعقد برعاية شركة "روساتوم".
وجمع الحدث على منصة واحدة مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وأكبر شركات الصناعات النووية العالمية، وكبار الخبراء في العالم، وشارك في نسخة هذا العام أكثر من 45.5 ألف شخص من 75 دولة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الطاقة الذرية اللغة الروسية اللغة العربية روساتوم
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يدعم ناشرات إماراتيات في "العين للكتاب"
يدعم مهرجان العين للكتاب مساهمة المرأة الإماراتية في صناعة النشر، عبر مبادرة "الناشرات الإماراتيات"، التي استقطبت نحو 20 ناشرة تميزت إصداراتهن بالإبداع والتنوّع.
ويستضيف المهرجان هذا العام 4 دور نشر إماراتية نسائية الإدارة تشارك للمرة الأولى، فاتحاً المجال أمام عشّاق القراءة للاطلاع على تجاربها النوعية الرائدة، وما تقدمه من إصدارات في مجالات ثقافية، وفكرية مختلفة.
ومن دور النشر هذه دار "عالمكم للنشر والتوزيع"، لمؤسِستِها حمدة البلوشي، التي عبّرت عن اعتزازها بالمشاركة، خاصة أنها ابنة مدينة العين، مؤكدة أن المهرجان، وبعد 15 عاماً من العطاء والإبداع رسّخ مكانته منبراً مهماً تجاوز حضوره مفهوم بيع الكتب، وأصبح فضاءً نابضاً يدعم الإبداع المحلي.
وأوضحت إن الدار تقدم قصصاً مبتكرة للأطفال تُشجعهم على القراءة بالعربية، ما يسهم في ترسيخ حب اللغة الأم، وربطها بالمناهج التعليمية، وصولاً إلى تعزيز الهوية الثقافية للأجيال القادمة.
وتشارك "آرام للنشر" للمرة الأولى في المهرجان؛ حيث أكدت مديرتها مريم القاسمي أنها نقلة نوعية في مسيرة الدار، موضحة أن "آرام" تركز على تقديم إصدارات ثنائية اللغة للأطفال، تعزز فهمهم للغات المختلفة، وتفتح لهم آفاقاً جديدة نحو المعرفة.
وذكرت إن المهرجان فرصة مثالية للتفاعل مع القراء من مختلف الأعمار، ومنصة مهمّة لدعم مواهب أدب الطفل محلياً، مؤكدة التزام الدار بتقديم محتوى ثقافي متنوع ومُلهم.
وذكرت الدكتورة فاطمة بنعمر، صاحبة دار المسار لنشر الكتب، أن مهرجان العين للكتاب يشكل جسراً ثقافياً يربط بين الكُتّاب والقُرّاء، موضحة أن الدار تسعى لإحياء جماليات الكتاب التقليدي من خلال تقديم محتوى معرفي يجمع بين التعليم والترفيه، وكشفت عن مجموعة من القصص الحصرية التي تُعرض للمرة الأولى في الحدث، منها "القوة الخارقة" (قصة مترجمة من اللغة التركية)، و"الطوق الذهبي"، و"أسماء لا أحبها"، و"رسالة لطيفة من الملكة عفيفة".
وعبّرت إليازية النيادي، مديرة دار "متعة القراءة لبيع الكتب" عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي المميز، مؤكدة أن مهرجان العين للكتاب منصة لتبادل الأفكار مع نخبة من دور النشر والكُتّاب العرب، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي والإبداعي، وأوضحت أن الدار حريصة على تقديم قصص تعليمية مصمّمة بأسلوب بسيط وجذاب يُسّهل على الأطفال استيعاب المعلومات.
وتهدف المبادرة، التي أطلقها مركز اللغة العربية، إلى استقطاب الناشرات الإماراتيات ممن لديهن محتوى جاد وهادف للمشاركة في مهرجان العين للكتاب، ويذلل أمامهن أي صعوبات قد تعرقلها، تمهيدا لمشاركتهن في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025.