(الهروب).. عرض مسرحي بالحسكة ضمن احتفالية اليوم العالمي للمسرح
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الحسكة-سانا
ضمن الاحتفالية التي تقيمها مديرية المسارح والموسيقا بمناسبة اليوم العالمي للمسرح قدم المسرح القومي في محافظة الحسكة عرضاً مسرحياً بعنوان (الهروب) للمخرج عبد الله حسن، وذلك على خشبة المسرح في المركز الثقافي بالمدينة.
العمل المسرحي الذي يعرض لأول مرة ركز على قدرة الممثلين في إيصال عمق الإحساس والانفعال المسرحي والتفاعل الحي على خشبة المسرح، وهو ما ذهب إليه النص والذي يدور حول الصراع الأبدي ما بين أهم ثنائيات الحياة المتمثلة بالخير والشر.
وأكد مدير المسرح القومي إسماعيل خلف في تصريح لمراسل سانا أن الاحتفاء بيوم المسرح العالمي أصبح طقساً سنوياً يقام كل عام، ويقوم المسرح القومي بالمحافظة بتنويع ما يقدمه ما بين أعمال فنية أو عروض بانورامية أو مسرحية بحتة كما حدث اليوم، مشيراً إلى أن العرض الجديد مقتبس من أعمال الكاتب المبدع وليد إخلاصي ويعالج الصراع المحتدم ما بين الخير والشر والفساد والنزاهة والانهزام والتحدي، كما اعتمد العرض على إظهار إمكانيات الممثل في المقام الأول.
وفي تفاصيل العمل، يوضح خلف أنه يقدم أنموذجاً لشخصية وطنية تكرس مفهوم النزاهة بطلها موظف في إحدى الدوائر يكشف حالة اختلاس وسرقات، وعندما يحاول فضح هؤلاء الفاسدين يقومون بتلفيق تهمة له، وبعدها ينتقل العمل بتفاصيل عدة عن علاقة البطل بأسرته ومجتمعه وما يعيشه من صراع ما بين شخصية المنكفئ وشخصية المتمرد اللتين تكملان بعضهما، وتستمدان قوتهما من بعض ومن ثم يقرر مع صديقه العودة إلى المدينة والاستمرار في محاربة هؤلاء الفاسدين.
الفنان فيصل الحميد الذي جسد شخصية البطل أشار إلى أن شخصية الموظف النزيه الذي يكشف الفساد عاشت معاناة حقيقية وصراعاً داخلياً لمواجهة الفاسدين، وفي الوقت ذاته كان لديه الإيمان بقوة الحق وقدرته على مجابهة الباطل والتغلب عليه.
وشارك في تجسيد شخصيات العرض المسرحي كل من الفنانين إبراهيم الدوخي وسلاف عزو ورشا محمد وعدي خليل وأكرم زعيتر وعمر مصطفى ويامن العلي.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ما بین
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم يكتب: جرعة السم
احد السن التمرد من الذين يقيمون في اوربا و يعيش في هولندا إسمه ( ميسرة بوب ) أطلق إتهامات قوية لحميدتي و إتهمه بأنه يمنع قواته من معارك عديدة لخوفه من المجتمع الدولي .
إهتز إعلام الدعامة لهذا النقد غير المسبوق لصنمهم حميدتي و إحتشدوا للدفاع عنه في مواقف كشفت ان قواتهم قد دخلت في مراحل التفكك والإنهيار .
سرت جرعة سم جيشنا الفاتكة فإلتوت الألسن و تغيرت الكلمات و تبدلت المواقف في رحلة الهروب الكبير من الهزيمة الماحقة .
( لن نستسلم ننتصر او نموت ) هذا بوق الجنجويد سيئ الطوية نافخ العنصرية و بعد ان كان يهدد الجعليين و الشايقية و الدناقلة بأن قواتهم قادمة هاهو اليوم يتحدث بما يخشاه من الإستسلام او الموت .
محمد خليفة الذي يحلوا للإنصرافي ان يسميه ب ( خليفة دنقر ) صاحب النشر الذي يرشد الدعم السريع للمخاطر التي تحيق بهم و يدلهم علي طرق النجاة في كتاباته الخبيثة المتبنية لمواقفهم يقول .
( قوات المليشيا تحاول التواصل مع الجيش لضمان خروج آمن لما تبقي من قواتها مقابل الإنسحاب الكامل من ولاية الخرطوم و الجزيرة و النيل الأبيض و إطلاق سراح بعض الأسري الضباط )
كما تغيرت الالسن تبدلت الكلمات و المواقف بين هروب من الميدان و هروب من المواقف فقد هرب قائد المليشيا في بحري، إدريس حسن بقواته من كافوري إلى شارع الستين وسط حراسة أمنية مشددة .
الهروب من المواقف تزعمته قيادات تقدم و علي راسها رئيس الحزب الاكبر و الغائب منذ قيام الحرب إبراهيم الشيخ الذي يحاول الهروب مع نهايات الحرب و يقول .
( التأريخ وحده سينصفنا و سيكتب أننا لم نخن شعبنا و لم نخن جيشنا )
هل سيشهد التأريح لحزبه المؤتمر السوداني و ينصفه ؟
هذا الحزب الذي لم يترك طريقا لخدمة التمرد و إلا سلكه و شارك المتمردون بأفراده في ميادين القتال و بقياداته و سلكه و دعايته و تحركاته الدولية .
بعمليات الهروب الكبير من القيادات العسكرية و الإعلامية و الحلفاء يختم الدعم السريع آخر مراحل الخزي بما إرتكبه في حق السودان من الإرهاب و القتل و النهب و الإغتصاب ليعقب سجله الأسود بالتخلي عن جنوده و هم يواجهون الموت و الدمار .
غدا تنتهي صفحة سوداء من تاريخ السودان لتعقبه بإذن الله عهود من الامن و التطور بقيادة جيشنا القوي و قياداته الباسلة و شعبه الابي الصامد .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب