تحدث ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، عن صافرات الاستهجان التى تعرض لها كيليان مبابي، مهاجم منتخب الديوك، فى المباراة الودية التى جمعتهم مع منتخب تشيلي.
وحقق منتخب فرنسا فوزًا على نظيره تشيلي، بثلاثة أهداف لهدفين، فى المباراة التى جمعت بينهما مساء أمس الثلاثاء، على ملعب "فيلودروم"، ضمن المباريات الودية التابعه للأجندة الدولية.
وعلق ديشامب، على تلك الواقعة فى تصريحات لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، قائلاً: "لست متفاجئًا مما حدث لمبابى، لسوء الحظ، الجميع يعرف التنافس التاريخي بين باريس سان جيرمان ومارسيليا".
أكمل حديثه قائلاً: "نعم، سيخوضان مباراة يوم الأحد، لكن لا ينبغي أن يحدث ذلك، إنه المنتخب الفرنسي، وهو قائده، ويجب أحترامه".
وأضاف: "الصافرات لم تخرج من الجمهور الحاضر في الملعب بأكمله، ولكن ليس من مشجعي مارسيليا فقط، في أماكن أخرى من المقاطعة ربما تم إطلاق صافرات الاستهجان على لاعبين آخرين".
وأشار ديشامب إلى أن: "الأمر ليس مقلقًا، لكن لا ينبغي أن يحدث في الأساس، سأكون لطيفًا، إنه أمر مخيب للآمال، على أقل تقدير".
كما تحدث عن مستوى مبابى فى المباراة قال: "لديه القدرة على أن يكون حاسمًا في معظم الأوقات، عندما لا يكون كذلك خلال مباراتين، يكون لدينا انطباع بأنه لم يسجل منذ ثلاثة أشهر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ديدييه ديشامب منتخب فرنسا كيليان مبابي تشيلي صافرات الأستهجان
إقرأ أيضاً:
معاريف: بشار المصري هو رجل ترامب لليوم التالي للحرب في غزة.. من يكون؟
زعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن رجل الأعمال ذو الأصول الفلسطينية بشار المصري، هو "رجل ترامب" لليوم التالي للحرب في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إن بشار المصري عمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو "على الأرجح" الرجل الذي يمثل أملا كبيرا لإدارة الرئيس الجمهوري في تولي زمام الأمور بقطاع غزة.
وأضافت الصحيفة وفقا لمعلومات مزعومة، أن المصري هو "المستشار السري والمقرب من آدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، والرجل الذي يحاول إيجاد حل في مواجهة حماس".
وزعمت الصحيفة أن بشار المصري يتردد منذ شهور بشكل مستمر على القاهرة والدوحة، حتى قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض.
وتقول الصحيفة إن المصري "مقبول جدًا لدى إدارة ترامب، وليس له صلة بحماس، وهو أيضًا ليس جزءًا من السلطة الفلسطينية".
وأضافت "في شبابه شارك في احتجاجات ضد إسرائيل، ولكن مرّ على ذلك عشرات السنين. لا يمكن ربطه بالإرهاب".
ولم يصدر عن بشار المصري أو إدارة ترامب أي تعليق على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.
من هو؟
وبشار المصري (65 عاما)، هو رجل أعمال فلسطيني، ولد ونشأ في مدينة نابلس، يحمل الجنسية الأمريكية، حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة فرجينيا بولينكنيك في الولايات المتحدة.
وبشار المصري هو ابن شقيق الملياردير منيب المصري.
ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة مسار العالمية، علما أنه بدأ حياته العملية في واشنطن، ثم عاد في منتصف التسعينيات إلى مدينة رام الله واستقر فيها، وعمل على تأسيس وإنشاء أول صحيفة فلسطينية يومية وهي جريدة الأيام.
وأطلق المصري عدة أطروحات لمشاريع ضخمى، أبرزها "مدينة روابي" أول مدينة نموذجية في فلسطين، ومشروع "لنا القدس" لخدمة المقدسيين، وأطلق مشاريع عقارية كبيرة في فلسطين والأردن ومصر أيضا.