بغداد اليوم – متابعة 

قال وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، اليوم الاربعاء (27 آذار 2024)، إن إيران والولايات المتحدة تفاوضتا بشأن العراق وأفغانستان بشكل مباشر في السابق، وينبغي الآن مشاركة إيران في المفاوضات حول غزة أيضا، كما أوضح أن البلدين كانا على وشك التوافق على إحياء الاتفاق النووي في صيف عام 2022، لكن التقديرات الخاطئة للأطراف حالت دون حدوث ذلك.

وبين ظريف أن إيران لا تستطيع حل خلافاتها مع الولايات المتحدة، ولكن ينبغي إدارة الخلافات وإخراجها من دائرة التوتر التي تجعل الدول الأخرى غير قادرة على إقامة علاقة جيدة مع إيران.

ونشر موقع "جماران" الناطق بالفارسية، مقابلة مصورة لظريف، أكد فيها على إجراء "مفاوضات مباشرة بين واشنطن وطهران"، حول مجموعة من القضايا المتنازع عليها.

 فشل الاتفاق النووي

وفي إشارة إلى فشل "الاتفاق النووي" المبرم بين إيران والقوى العالمية والمعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، قال ظريف الذي وقع الاتفاق بالنيابة عن طهران، إنه عند توقيع الاتفاق "كان من الواضح، طالما هناك خلافات، لا يمكن حل إحداها بطريقة مستدامة"، مضيفا على الرغم من ذلك "من الممكن خفض التوتر وإدارة الخلاف مع أمريكا". 

وعقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018، وفرضت عقوبات مشددة على طهران، ووجهت بذلك ضربة قوية لاقتصادها، وبما أن محمد جواد ظريف هو الذي كان مسؤولاً عن التوصل إلى الاتفاق النووي خلال مفاوضاته المباشرة مع وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري، فقد أصبح ظريف هدفاً لانتقادات شديدة من قبل الأصوليين الحاكمين في إيران.

وفي إشارة إلى مفاوضات سابقة بين إيران وواشنطن، قال وزير الخارجية الإيراني الأسبق: "لقد تفاوضنا بالفعل مع الولايات المتحدة بشأن أفغانستان والعراق، وأعتقد يجب الآن أن نحضر بشكل مباشر في المفاوضات المتعلقة بغزة، وفي موقف الدفاع عن شعب غزة". 

وفي سياق حديثه عن المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة عام 2022، قال إنه في صيف ذلك العام، كان الطرفان على وشك التوصل إلى اتفاق، لكن كلا الجانبين "استند إلى سلسلة من الآمال" فوصلا اليوم إلى طريق مسدود.

المصدر: العربية

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتفاق النووی

إقرأ أيضاً:

العرفي: نتوقع بعد الاتفاق بشأن المركزي البدء بسياسة تقوية الدينار أمام الدولار

قال عضو مجلس النواب “عبد المنعم العرفي”: نتوقع بعد توقيع المجلسين الاتفاق بشأن المركزي، البدء بسياسة تقوية الدينار الليبي أمام الدولار.

وأضاف “العرفي” في تصريحات لموقع “الرائد” قائلا: لو سُخر احتياط ليبيا من الذهب والنقد الأجنبي والإيرادات، واستُخدمت السياسة النقدية المالية في الإدارة الرشيدة فسيصب ذلك في صالح الاقتصاد الليبي.

وأشار إلى أن، المحافظ الجديد مُطّلع ويعلم خبايا السوق الموازي والاعتمادات والشركات التي تتعامل فعلاً مع المركزي.

واختتم موضحا: أتوقع بعد اعتماد الاتفاق الآن تنشيط الاقتصاد وتوزيعا عادلا للثروة وتحييد المصرف المركزي عن الصراعات والتجاذبات السياسية.

الوسومالعرفي

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يصوّت بالإجماع على اتفاق المركزي
  • الرئيس الإيراني يعلن استعداد بلاده لاستئناف العمل بالاتفاق النووي مع الدول الأوروبية
  • قزيط: هناك قبول من أعضاء مجلس الدولة لتمرير الاتفاق بشأن المصرف المركزي
  • ظريف: قرار الرد على اغتيال نصر الله سيتخذ على أعلى مستوى في إيران
  • محلل سياسي: اتفاق إنهاء أزمة المصرف المركزي يمثل “تجربة رائدة”
  • الكشف عن مفاجأة بشأن هوية وجنسية الجاسوس الذي زوّد إسرائيل بمعلومات عن المخبأ السري لـ‘‘حسن نصرالله’’
  • العرفي: نتوقع بعد الاتفاق بشأن المركزي البدء بسياسة تقوية الدينار أمام الدولار
  • النووي ولعبة الخطابات.. تحليل: خيارات إيران محدودة بعد مقتل نصرالله
  • أحدها رأس عبدالملك الحوثي.. الكشف عن ثلاث جوائز أمريكية ثمينة قبيل الانتخابات
  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا يمكن تحمل تكلفة مفاوضات وقف إطلاق نار أخري في لبنان لن تؤتى ثمارها