وصفت روسيا إعلان بعض الدول الغربية ومن بينها الولايات المتحدة تعليق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنه ابتزاز وتسييس للقضايا الإنسانية.

إسرائيل: الأونروا تطيل أمد الصراع في غزة ولن نتعامل معها جوتيريش: "الأونروا" شريان حياة للأمل والكرامة لملايين اللاجئين

وقالت عضو الوفد الروسي للدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أولجا فورونتسوفا -في كلمة ألقتها خلال الجلسة- "إننا نعتبر إعلان مجموعة الدول التي تقودها الولايات المتحدة بشأن تعليق تمويل الأونروا بمثابة عمل من أعمال الابتزاز من قبل المانحين وتسييس للقضايا الإنسانية"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الأربعاء.

وأضافت فورونتسوفا "تعتقد روسيا أن شكوك إسرائيل بشأن بعض موظفي وكالة الأمم المتحدة لا ينبغي استخدامها كذريعة للعقاب الجماعي لملايين الفلسطينيين".

وأكدت الدبلوماسية الروسية مجددا "ضرورة إنهاء الانتهاكات الصارخة لحقوق الفلسطينيين ووضع الجهود المبذولة لحل الصراع على المسار السياسي"، وأضافت "ومع ذلك فإننا نرحب بتبني مجلس الأمن الدولي لقرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان".

يُشار إلى أنه في أواخر يناير الماضي أعلن عدد من الدول من بينها بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة تعليق تمويل الأونروا بسبب الاشتباه في علاقاتها بحركة حماس الفلسطينية.

تنعقد الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في الفترة من 26 فبراير إلى 5 أبريل، ورغم أن روسيا ليست عضوا في المجلس إلا أنها تشارك بنشاط في اجتماعاته.

السعودية تدين مصادرة الإحتلال أراض جديدة بمنطقة الأغوار

أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة بأشد العبارات، لإعلان الاحتلال الإسرائيلي مصادرة أراض تبلغ مساحتها 8 آلاف دونم من منطقة الأغوار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والقرارات ذات الصلة.

وذكرت الوزارة في بيان أوردته قناة "الإخبارية" السعودية، اليوم الأربعاء، أن "المملكة تؤكد استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية دون رادع، ما يضعف مصداقية النظام الدولي ويقوض فرص السلام العادل والمستدام على أساس حل الدولتين".

وجددت المملكة مطالبتها للمجتمع الدولي بوقف انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين الممنهج بشكل فورى وإعادة الأراضي الفلسطينية المصادرة

الاحتلال يقتحم مجمع ناصر الطبي ويعتقل كوادر طبية

واستشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، في سلسلة غارات وقصف مدفعي اسرائيلي فجر اليوم الأربعاء.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس واعتقلت كوادر طبية ونازحين من داخل المستشفى وفي محيطه.

 

وأعلنت مصادر صحية في قطاع غزة، في اليوم الـ173 من العدوان على القطاع، أنه استشهد ثلاثة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين إثر قصف اسرائيلي استهدف منزلين في خربة العدس وحي الشعوت بمدينة رفح جنوبي القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا الدول الغربية وكالة الأونروا

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية

أعلنت إدارة الكفاءة الحكومية، التي يشرف عليها إيلون ماسك، عن قرار مفاجئ بإغلاق وكالة "مؤسسة التحدي الألفية" (MCC)، وهي وكالة مساعدات أميركية أُسست عام 2004 خلال إدارة الرئيس جورج بوش الابن.

وتتعاون المؤسسة مع الدول النامية، خصوصا الأفريقية، في مشاريع مثل تحسين إمدادات الكهرباء للشركات، وتحسين الطرق لتمكين المزارعين من إيصال منتجاتهم إلى الأسواق.

ويأتي هذا القرار في إطار تحركات غير مسبوقة من إدارة ترامب، التي تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفدرالية وتقليل الإنفاق على المساعدات الخارجية.

ويأتي هذا القرار في سياق الجهود المستمرة للحكومة الأميركية لخفض ميزانية المساعدات الخارجية، إذ أعلنت "مؤسسة التحدي الألفية" إيقاف جميع برامجها في مختلف أنحاء العالم، مع تقديم خيارات للموظفين تشمل التقاعد المبكر أو الاستقالة.

هذا القرار سيؤثر على أكثر من 320 موظفا في الوكالة، التي كانت تدير منحا بقيمة 5.4 مليارات دولار لصالح الدول النامية في مجالات التنمية الاقتصادية والبنية التحتية.

وقد عبّر بعض الموظفين عن استيائهم من هذا القرار، مشيرين إلى أن الوكالة كانت دائما نموذجا لوكالة حكومية فعّالة وشفافة، حيث حصلت على تقييمات إيجابية في تقارير الشفافية الدولية.

إعلان

وقال أحد الموظفين في تصريح لوكالة "بوليتكو" إنه "رغم أننا كنا دائما نتمتع بتقارير تدقيق نظيفة، فإن قرار الإغلاق لا يعكس فسادا أو إسرافا في الوكالة، بل يعود إلى أن المساعدات الخارجية ليست من أولويات الإدارة الحالية".

دور إيلون ماسك في الإغلاق

جاء قرار إغلاق "مؤسسة التحدي الألفية" ضمن إطار الأهداف الأوسع لإيلون ماسك في دوره مستشارا للرئيس ترامب، عبر إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي تشتهر بتقديم توصيات لتقليص دور الحكومة الفدرالية.

ويرى ماسك، الذي يعد من أبرز مؤيدي تقليص الإنفاق الحكومي، أن العديد من الأموال التي تُنفق على المساعدات الخارجية تُستَثمر بشكل غير فعال.

ووفقا للمصادر، يعتقد ماسك أن إعادة توجيه هذه الأموال نحو المشاريع المحلية ستعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر وتخلق مزيدا من فرص العمل داخل البلاد.

مستقبل التعاون الدولي

رغم أن قرار الإغلاق يثير جدلا كبيرا، إذ عبر بعض الموظفين عن استيائهم من القرار، فإن إدارة ترامب ترى في هذه الخطوة جزءا من سياستها الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، مع التركيز على مشاريع تساهم في تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية أميركية، من وجهة نظرها.

وفي المقابل، يرى منتقدو القرار أن إغلاق الوكالة سيؤثر سلبا على سمعة أميركا على المستوى الدولي، حيث كانت الوكالة تمثل أحد أوجه السياسة الأميركية التي تسعى لتحسين العلاقات مع الدول النامية عبر مشاريع مشتركة توفر فرصا اقتصادية وتنموية مستدامة، مما يعزز صورة أميركا بوصفها شريكا موثوقا به في التنمية العالمية.

وبهذه الخطوة، تسعى الإدارة الحالية إلى إعادة توزيع الأولويات داخل الحكومة الفدرالية، مع التركيز على تحسين القطاعات الداخلية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي الأميركي وتوفير فرص العمل المحلية.

ومع ذلك، يظل المستقبل غامضا بالنسبة للعلاقات الدولية، ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستؤثر هذه القرارات على سمعة أميركا في الساحة العالمية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
  • اجتماع عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
  • اجتماع وزاري عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
  • «لنحمي الإنسانية».. الهلال الأحمر ينظم وقفة تضامنا مع المسعفين الفلسطينيين
  • التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون
  • رؤية نقدية لمؤتمر لندن للقضايا الإنسانية حول السودان
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام
  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: الدول الإفريقية ضاقت ذرعًا بازدواجية المعايير الغربية
  • "الأرصاد" لـ"اليوم": السعودية تقود إقليم آسيا.. وحاضرة بفاعلية في صناعة القرار المناخي العالمي
  • بعض الدول الغربية “تحاول تزوير التاريخ”.. لافروف لأوروبا: لا تتحدثوا مع روسيا بـ”لغة التفوق”