كل عام وأنتم بخير، أيام قليلة وتبدأ الليالي الوترية في شهر رمضان المبارك بداية من يوم 21 رمضان 1445، حيث تشهد تلك الأيام ليلة القدر 2024، وهي ليلة كما قال عنها رب العزة سبحانه وتعالى خير من ألف شهر، ينتظرها ويترقبها الملايين بفارغ الصبر ويتساءلون عن موعد وعلامات ليلة القدر، حيث سنتعرف من خلال الفقرات التالية على بعض من فضلها وعلاماتها وموعدها والدعاء المستجاب فيها.


 


موعد ليلة القدر 1445 – 2024


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ترقبوها في العشر الأواخر من رمضان وتحديدا فيى الليالي الوترية منها، كما أنه من المتوقع أن توافق ليلة القدر هذا العام ليلة 27 رمضان 1445 وخاصة وأنها تتوافق مع ليلة الجمعة الوترية الأخيرة من هذا الشهر المبارك، وهو الأمر الذي يرجح من خلاله الكثير أنها قد تكون هذه الليلة هي ليلة القدر، يذكر أيضا أن دار الإفتاء المصرية أوضحت أن جميع العلماء اتفقوا على أن ليلة القدر توافق ليلة من الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان، كما أنه لا يوجد أي نص صريح سواء في القرآن الكريم أو في السنة النبوية الشريفة يؤكد أنها في ليلة محددة من تلك الليالي، وهذا لحكمة الله سبحانه وتعالى في حث جميع المسلمين للاجتهاد بشكل كبير خلال هذا الشهر وخاصة في تلك الليالي حتى يوافق العمل والاجتهاد من الأعمال الصالحة وقراءة القرآن والدعاء والذكر لله ليلة القدر.

ما هي العلامات الخاصة بليلة القدر؟


عن أبي بن كعب في ذكر علامات ليلة القدر كما أخبره الرسول- صل الله عليه وعلى آله وسلم- أنه من أماراتها «أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها»، رواه مسلم، وروي عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أنه قال في وصف ليلة القدر: «هي طلقة (لا حر فيها ولا برد) بلجة (مشرقة)، لا حارة ولا باردة، كأن فيها قمرا يفضح كواكبها، لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها» رواه ابن حبان.


وصايا مستحبة لإحيائها



في ليلة القدر، يفضل أداء العبادات والأعمال الصالحة التي تزيد من الأجر والثواب، ومن أبرز ما يمكن فعله في هذه الليلة المباركة:
1. الصلاة والذكر: أداء الصلوات الخمس والتسبيح والتهليل والتكبير والاستغفار وقراءة القرآن الكريم.
2. الدعاء: الدعاء بشدة وإخلاص، والتضرع إلى الله بالتوبة والاستغفار وطلب العفو.
3. الصدقة: إعطاء الصدقات والتصدق في سبيل الله لنيل الثواب وتطهير النفس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليلة القدر موعد ليلة القدر دعاء ليله القدر ادعية ليلة القدر ليلة القدر 2024 لیلة القدر

إقرأ أيضاً:

لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة؟

هناك الكثير من الأسرار عن ليلة النصف من شعبان المباركة لا يعرفها كثيرون، ومن بينها لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة ؟ كأحد الأمور التي تطرح نفسها عادة في مثل هذه الأوقات، خاصة وقد ورد بالكثير من النصوص الشريفة بالكتاب العزيز والسنة النبوية الحث على اغتنام فضل ليلة النصف من شعبان وعدم تفويته أيًا كانت الظروف والأسباب، والذي يمكن الاستدلال عليه من الكشف عن أسرارها ومن بينها لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة ؟ ، فلا يمكن الاستهانة بمثل ليلة النصف من شعبان والتي تعد عيدًا تحتفل فيه ملائكة السماء ، فكيف لنا تخطي ذلك بدون معرفة لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة ؟ ، لعل به نغتنم فضلاً أكبر لها، فتصبح لنا بوابة أعياد لأمنياتنا وتبدل أحزاننا لأفراح وأحلامنا لواقع ، وحيث إنه كلما عُرف السبب زاد الحرص، فمعرفة لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة ؟ تصبح ضرورة لا يفوتها لبيب خاصة في أقرب الشهور إلى شهر رمضان الكريم.

أفضل 100 دعاء في ليلة النصف من شعبان تجمع لك الأرزاق.. صحة ومال وبنيندعاء النصف من شعبان.. ردد أفضل صيغة تغير حياتك 180 درجةلماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة

ورد في مسألة لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة ؟، أنه قيل: إن للملائكة في السماء ليلتي عيد، كما أن للمسلمين في الأرض يومي عيد، فعيد الملائكة ليلة البراء وهي ليلة النصف من شعبان وليلة القدر، وعيد المؤمنين يوم الفطر ويوم الأضحى، ولهذا سميت ليلة منتصف شعبان ليلة عيد الملائكة.

وتسمى أيضًا ليلة التكفير وليلة الحياة وليلة الشفاعة، وليلة المغفرة وليلة العتق، وليلة القسمة والتقدير، ومن هذه الأسماء تكشف مشاهد أخرى تحدث في ليلة منتصف شعبان ، فقد ورد لها ما يقرب من ثلاثة عشر اسمًا، تدل على أحداثها، وهي : وهي: «ليلة البراءة، ليلة الدعاء، ليلة القِسمة، ليلة الإجابة، الليلة المباركة، ليلة الشفاعة، ليلة الغفران والعتق من النيران».

وورد ذلك لأنها ليلة يقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنب، وهو معنى صحيحٌ شرعًا، لما ورد في السنة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-» .

الليلة النصف من شعبان

ورد أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من الشهر الهجري شعبان تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة في مكة المكرمة، حيث إن بعض المؤرخين ذكر أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في الخامس عشر من شعبان، في السنة الثانية للهجرة، ويوافق نوفمبر 623م، وهناك قولًا آخر بأن تحويل القبلة كان في منتصف شهر رجب.

وقالت دار الإفتاء المصرية، إنها الليلة وبناء عليه فقد حددت موعد ليلة النصف من شعبان 2025م بأنها بدأت مغرب أمس الخميس الموافق الرابع عشر من شعبان 1446هـ، والثالث عشر  من فبراير 2025 م، فيما تنتهي ليلة النصف من شعبان 2025 فجر اليوم التالي أي فجر اليوم الجمعة  الخامس عشر من شهر شعبان لعام 1446هجريًا، والرابع عشر من شهر فبراير لعام 2025 ميلاديًا.

مناسبة ليلة النصف من شعبان

ورد أن ليلة الخامس عشر من الشهر الهجري شعبان تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة في مكة المكرمة، حيث إن بعض المؤرخين ذكر أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في الخامس عشر من شعبان، في السنة الثانية للهجرة، ويوافق نوفمبر 623م، وهناك قولًا آخر بأن تحويل القبلة كان في منتصف شهر رجب.

وجاء أن الله سبحانه وتعالى كرم نبيه – صلى الله عليه وسلم - في ليلة النصف من شعبان، بأن طيب خاطره بتحويل القبلة، لتقر عينه، فقلبه معلق بمكة، أي أن فيها طيب الله تعالى خاطر النبي –صلى الله عليه وسلم- وحب مكة كان كلمة السر.

كما ورد أنه صلى الله عليه وسلم ظل متعلقًا بمكة المكرمة بعد أن استقر بالمدينة المنورة، فأرضاه الله عز وجل بأن جعل القبلة إلى البيت الحرام، فكانت الإقامة بالمدينة والتوجه إلى مكة في كل صلاة، ليرتبط عميق الإيمان بحب الأوطان، اقترب كثيرًا حتى أنه صار على بُعد أيام قليلة، لذا لا بأس بالاحتفال في ليلة النصف من شعبان بالقرآن والذكر وتذكير؛ وما نحوه من العمل الصالح من الصدقات وإطعام الطعام ؛ فإن ذلك داخلٌ في الأمر بإحياء هذه الليلة، كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا...؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجة.

فضل ليلة النصف من شعبان

ورد أن ليلة النصف من شعبان لها أهميّة تفوق بها باقي ليالي الشّهر، بل حتّى تفوق أهميّتها العديد من ليالي الأشهُر الأخرى، حتّى إنَّ بعض العلماء قد جعل فضل ليلة النصف من شعبان لها من الأهميّة ما يوازي ليلة القدر.

وقد ورد في فضل ليلة النصف من شعبان وأهميّتها العديد من الأحاديث النبويّة التي تُشير إلى استِحباب قيام ليلها وصيام نهارها، والمداومة فيها على الأوراد، والأذكار، وقراءة القرآن، والقيام بالأعمال الحسنة، مثل: الصّدقة، والأمر بالمعروف، والنّهي عن المُنكَر، وغير ذلك من الأمور.

وردت بعض الأحاديث في فضل ليلة النصف من شعبان تُثبِت أنّ لها فضلًا عن سائر الليالي، بل إنَّ بعض العلماء جعلوا فضل ليلة النّصف من شعبان له أفضليَّةً عاليةً، فقال بعضهم: إنّ قول الله تعالى: «إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ* فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»، كان يُقصَد به ليلة النّصف من شعبان، لا ليلة القدر، ففي ليلة النّصف من شعبان يُقدِّر الله -سبحانه وتعالى- جميع ما سيحصل للعباد في السّنة اللاحقة من أرزاق أو مصائب، ثمّ يُقدّم الله ما يشاء، ويؤخّر ما يشاء بأمره عزَّ وجلّ.

وروي في الأحاديث التي يُؤخَذ بها في فضل ليلة النّصف من شعبان من الأحاديث التي ذكرت فضل ليلة النّصف من شعبان بسندٍ يصحُّ الاحتجاج به ما يأتي: ما رُوِي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه: (يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ، أو مُشاحِنٍ).

وفي فضل ليلة النصف من شعبان رُوِي عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (قام رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- من اللَّيلِ يُصلِّي، فأطال السُّجودَ حتَّى ظننتُ أنَّه قد قُبِض، فلمَّا رأيتُ ذلك قُمتُ حتَّى حرَّكتُ إبهامَه فتحرَّك فرجعتُ، فلمَّا رفع إليَّ رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه، قال: يا عائشةُ -أو يا حُميراءُ- أظننتِ أنَّ النَّبيَّ قد خاس بك؟ قلتُ: لا واللهِ، يا رسولَ اللهِ، ولكنَّني ظننتُ أنَّك قُبِضْتَ لطولِ سجودِك، فقال: أتدرين أيُّ ليلةٍ هذه؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ، إنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيغفِرُ للمُستغفِرين، ويرحمُ المُسترحِمين، ويؤخِّرُ أهلَ الحقدِ كما هُم).

مقالات مشابهة

  • داعية إسلامي: الحياة بكل ما فيها من اختبارات تحتاج إلى الصبر
  • حالات لا يعاقب فيها القـ.ـاتل بالإعدام.. تعرف عليها
  • نصائح مهمة لدوام الصلاة والتغلب على التقصير فيها .. الإفتاء توضح
  • ليلة الشك رمضان 2025 - موعدها وكيفية استغلالها
  • دعاء قيام الليل يغير القدر.. اَللّهُمَّ وَفِّقْنى لِمُوافَقَةِ الأَبْر
  • حالات يرفض فيها التسجيل بالبنك المركزي.. تعرف عليها
  • حالات لا يجوز فيها التصالح في قانون المرور.. تعرف عليها
  • ما هو الدعاء المستجاب في آخر ساعة من يوم الجمعة؟
  • حكم صيام يوم الجمعة منفردًا.. حالات يجوز فيها
  • لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة؟