ليلة القدر خير من الف شهر.. تعرف على فضل ليلة القدر وعلاماتها وموعدها والدعاء المستجاب فيها
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كل عام وأنتم بخير، أيام قليلة وتبدأ الليالي الوترية في شهر رمضان المبارك بداية من يوم 21 رمضان 1445، حيث تشهد تلك الأيام ليلة القدر 2024، وهي ليلة كما قال عنها رب العزة سبحانه وتعالى خير من ألف شهر، ينتظرها ويترقبها الملايين بفارغ الصبر ويتساءلون عن موعد وعلامات ليلة القدر، حيث سنتعرف من خلال الفقرات التالية على بعض من فضلها وعلاماتها وموعدها والدعاء المستجاب فيها.
موعد ليلة القدر 1445 – 2024
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ترقبوها في العشر الأواخر من رمضان وتحديدا فيى الليالي الوترية منها، كما أنه من المتوقع أن توافق ليلة القدر هذا العام ليلة 27 رمضان 1445 وخاصة وأنها تتوافق مع ليلة الجمعة الوترية الأخيرة من هذا الشهر المبارك، وهو الأمر الذي يرجح من خلاله الكثير أنها قد تكون هذه الليلة هي ليلة القدر، يذكر أيضا أن دار الإفتاء المصرية أوضحت أن جميع العلماء اتفقوا على أن ليلة القدر توافق ليلة من الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان، كما أنه لا يوجد أي نص صريح سواء في القرآن الكريم أو في السنة النبوية الشريفة يؤكد أنها في ليلة محددة من تلك الليالي، وهذا لحكمة الله سبحانه وتعالى في حث جميع المسلمين للاجتهاد بشكل كبير خلال هذا الشهر وخاصة في تلك الليالي حتى يوافق العمل والاجتهاد من الأعمال الصالحة وقراءة القرآن والدعاء والذكر لله ليلة القدر.
عن أبي بن كعب في ذكر علامات ليلة القدر كما أخبره الرسول- صل الله عليه وعلى آله وسلم- أنه من أماراتها «أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها»، رواه مسلم، وروي عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أنه قال في وصف ليلة القدر: «هي طلقة (لا حر فيها ولا برد) بلجة (مشرقة)، لا حارة ولا باردة، كأن فيها قمرا يفضح كواكبها، لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها» رواه ابن حبان.
وصايا مستحبة لإحيائها
في ليلة القدر، يفضل أداء العبادات والأعمال الصالحة التي تزيد من الأجر والثواب، ومن أبرز ما يمكن فعله في هذه الليلة المباركة:
1. الصلاة والذكر: أداء الصلوات الخمس والتسبيح والتهليل والتكبير والاستغفار وقراءة القرآن الكريم.
2. الدعاء: الدعاء بشدة وإخلاص، والتضرع إلى الله بالتوبة والاستغفار وطلب العفو.
3. الصدقة: إعطاء الصدقات والتصدق في سبيل الله لنيل الثواب وتطهير النفس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة القدر موعد ليلة القدر دعاء ليله القدر ادعية ليلة القدر ليلة القدر 2024 لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
الأدلة على فضل ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان.. قالت دار الإفتاء المصرية إن شهر شعبان من الشهور المفضلة التي اختصها الله سبحانه وتعالى وأَوْلَاها بمنزلة كريمة، ومكانة عظيمة، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يختص أيامه بالصيام؛ لكونها محلًّا لرفع الأعمال.
ليلة النصف من شعبانوورد عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». أخرجه ابن أبي شيبة والبغوي في "المسند"، والنسائي في "السنن الصغرى" واللفظ له، والبيهقي في "فضائل الأعمال".
فضل ليلة النصف من شعبان
ثم اختصَّ سبحانه من هذا الشهر ليلةَ النصف منه ونهارَها، وفضَّلهما على غيرهما من أيامه ولياليه، ورغَّبَ في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيا٢٢م ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات.
وقد ثبت ذلك بنصوص الكتاب والسنة النبوية وأقوال الصحابة والتابعين ومَن بعدهم سلفًا وخلفًا، وعليه العمل إلى يوم الناس هذا.
الأدلة من القرآن على فضل ليلة النصف من شعبان
فأما الكتاب: فقد جاء في تفسير قول الله تعالى: ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]: أنها ليلة النصف من شعبان؛ يبرم فيها أمر السَّنَة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاجّ؛ فلا يُزَاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد؛ كما نقل ذلك الإمام الطبري في "جامع البيان" (22/ 10، ط. مؤسسة الرسالة)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (10/ 3287، ط. مكتبة نزار)، والإمام القشيري في "لطائف الإشارات" (3/ 379، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب)، والإمام الكرماني في "غرائب التفسير" (2/ 1073، ط. دار القبلة)، والإمام البغوي في "معالم التنزيل" (4/ 172، ط. دار إحياء التراث)، وغيرهم من المفسرين.
الأدلة من السنة على فضل ليلة النصف من شعبان
وأما السنة النبوية: فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» أخرجه ابن ماجه في "السنن" واللفظ له، والفاكهي في "أخبار مكة"، وابن بشران في "أماليه"، والبيهقي في "شعب الإيمان".
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» أخرجه ابن راهويه وأحمد في "المسند"، والترمذي وابن ماجه -واللفظ له- في "السنن"، والبيهقي في "شعب الإيمان".
وعنها أيضًا رضي الله عنها أنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ» رواه الدارقطني في "غرائب مالك"، والخطيب في "الرواة عن مالك"، وابن الجوزي في "مثير العزم"، والديلمي في "الفردوس".