طوله 12 سم.. الإبلاغ عن “بق” مائي عملاق في البحر الأبيض المتوسط
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تمت ملاحظة حشرات قارضة الأذن أو Belostomatidae من قبل العلماء في شرق البحر الأبيض المتوسط. التقارير الواردة من السباحين تتزايد.
ونشر علماء قبارصة من متحف التاريخ الوطني “غريغور أنتيبا” دراسة حول انتشار هذه الحشرة في قبرص.
واكتشف هذا المخلوق الساحر، الذي لم يسبق رؤيته على شواطئ الجزيرة، سياح خائفون. وشاركوا مواجهاتهم مع الحشرة على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويُطلق على “حشرة الماء العملاقة” أو belostomatidae لقب “عضة إصبع القدم” باللغة الإنجليزية.
وفي حين أن هذه هي الملاحظات الأولى لحشرة الماء في قبرص، يشير العلماء. إلى أن هذا النوع “ينتشر في مناطق جديدة في حوض البحر الأبيض المتوسط”. بعد أن تم رصده بالفعل في إيطاليا والبلقان واليونان وتركيا.
وأكد علماء بوخارست أن “العينات قد تكون انتقلت عن طريق الرياح أو التيارات البحرية. أو يمكن أن تكون ناجمة عن انخفاض الموارد الغذائية في منطقة توزيعها الأولية”.
ومع ذلك، يعتقد المتخصصون أنه حتى لو كان يجب أخذ عدد كبير من الشهادات القريبة في الاعتبار. فمن السابق لأوانه الحديث عن توطن هذا النوع في قبرص.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ما الذي يدفع مايكروسوفت إلى إغراق خوادمها في قاع المحيط؟
مشروع "ناتيك" (Natick) هو مشروع بحثي أطلقته شركة مايكروسوفت بهدف فهم فوائد وتحديات نشر مراكز البيانات تحت الماء التي تعمل بالطاقة البحرية المتجددة.
وبدأ المشروع عام 2015 حين ألقت مايكروسوفت بحاوية "ناتيك" التي تحوي خوادم قبالة سواحل كاليفورنيا لعدة أشهر، وذلك بهدف معرفة ما إذا كانت الخوادم ستنجو من هذه الرحلة، وقد كانت حاوية دائرية تعمل بالطاقة المتجددة ومقاومة للضغط وعوامل الطبيعة.
واستمرت هذه الجولة من التجارب مدة طويلة بهدف إثبات قدرة الشركة على إنجاز هذه المهمة على نطاق عملي يمكن تصنيعه وإنتاجه للاستخدام في العالم الحقيقي.
وكان التحدي الأول الذي واجهته مايكروسوفت هو إنشاء مركز بيانات لا يتطلب إشرافا مباشرا، لأنه في حال وجود أفراد فسيتطلب الأمر مراعاة عوامل مثل الأمن والأكسجين والبيئة والإضاءة، لذلك قررت استخدام نظام إضاءة معزول لتشغيل مركز البيانات عن بُعد، أما التحدي ثاني فيتمثل في إمكانية إزالة الخوادم وإعادة تدويرها أو استبدالها بعد انتهاء عمرها الافتراضي.
وفي عام 2018 أغرقت مايكروسوفت مركز البيانات بشكل كامل بخطوط كهربائية وألياف ضوئية على عمق 35 مترا في قاع البحر الأسكتلندي، وكان يحوي 864 خادما و27.6 بيتابايتا من البيانات -مع العلم أن 1 بيتابايت يساوي مليون غيغابايت- وبعد عامين أعلنت مايكروسوفت عن نجاح تجربتها واستخرجت حاوية "ناتيك" مغطاة بالطحالب والأعشاب البحرية من قاع البحر الأسكتلندي.
إعلانوأكدت مايكروسوفت أن حاوية محكمة الإغلاق في عمق البحر يمكن أن تكون أكثر عملية من مراكز البيانات على اليابسة، لأنه على اليابسة قد يحدث تآكل وصدأ نتيجة الرطوبة وتقلبات الحرارة والصدمات والأخطاء الناتجة عن استبدال المكونات المعطلة، وكل هذه عوامل تساهم في تعطل المعدات.
وتدعي مايكروسوفت أن معدل فشل مراكز البيانات تحت الماء كان ثُمن نسبة الفشل على اليابسة، مما يُعد إنجازا كبيرا، ويجب الوقوف عند هذه النقطة نظرا لصعوبة وصيانة الخوادم محكمة الإغلاق في قاع البحار.
مستقبل مراكز البيانات تحت الماءلا يزال مشروع "ناتيك" في مرحلة الدراسة في الوقت الحالي، وتخطط مايكروسوفت لنشر مراكز البيانات تحت الماء لمدة تصل إلى 5 سنوات نظرا لعمر الخوادم الافتراضي، وبعد كل دورة مدتها 5 سنوات ستستخرج الحاوية وتزودها بخوادم جديدة وتعيدها لقاع البحر، وتعمل مايكروسوفت على تشغيل مراكز بيانات بعمر افتراضي لا يقل عن 20 عاما، بحيث يكون المركز مصمما لاستخراجه وإعادة تدويره.
ويتمثل مستقبل مراكز البيانات تحت الماء في تقليل استهلاك الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة وزيادة الاستدامة، وهذه فرصة رائعة للشركات لنشر مراكز بيانات تحت الماء صديقة للبيئة وتعمل بكفاءة أكبر.