تحت رعاية وحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، نظمت الجامعة الأميركية في الشارقة أول حفل سحور خيري تحت شعار “نتضامن في صداقتنا: معًا من أجل التأثير”.

شهد السحور الخيري حضور عدد من خريجي الجامعة وأصدقاء الجامعة الأميركية في الشارقة من الداعمين وشركاءها من المؤسسات والشركات في ليلة صممت لتحفز على التواصل الهادف بين أصحاب الرؤى المؤمنة بقوة التعليم وتأثيره، فقدمت هذه المناسبة وعدًا بدعم طلبة اليوم وقادة الغد وتوفير فرص دراسية في مجتمع الجامعة الأكاديمي.

وقالت الشيخة بدور القاسمي: “إن حفل السحور الذي تقدمه الجامعة الأميركية في الشارقة يجسّد روح العمل الخيري الذي يمثل جوهر شهر رمضان، والاحتفال بالتأثير الدائم للعلوم الإسلامية. ونحن في الجامعة نقتدي بشخصيات لامعة مثل ابن رشد وعباس بن فرناس وابن خلدون وغيرهم ممن أضاءوا نور المعرفة في العالم. إن الجامعة الأميركية في الشارقة هي المكان الذي يتم فيه تقدير الفضول والاكتشاف لأنهما يقوداننا جميعاً إلى المعرفة والتقدم، اللذين لديهما القدرة على تحسين حياة الأشخاص الأقل حظاً”.

وفي حديثه عن أهمية هذه المناسبة، قال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: “إن التعليم هو أكثر من مجرد جمع للمعارف، بل هو تعزيز للروابط وأشكال التعاون التي تتجاوز المساعي الفردية، وتمهد الطريق لإحداث تأثير دائم. دعونا الليلة، وقد اجتمعنا معًا متحدين في تفانينا في دعم التعليم وتحقيق التمكين، أن نعترف بأهمية روابطنا المؤثرة، وأن نعمل من خلالها على تعزيز الإمكانات التحويلية للتعليم، ونسهم في تشكيل قادة الغد وصياغة مستقبل أكثر إشراقًا للجميع”.

وضم حفل السحور الخيري عرض حي للمغنية وكاتبة الأغاني مكادي نحاس، واحتفال بالإرث الثقافي مع إلهام خير الله، مؤسسة موقع Sjadna.ae، واستكشاف للتراث الأندلسي تناول العلاقة بين الإسلام والعلم مع الدكتور نضال قسوم، أستاذ الفيزياء في الجامعة الأميركية في الشارقة وكرسي أستاذية الشيخة ناعمة بنت ماجد القاسمي في التعليم متعدد التخصصات، وجبة سحور كبير طهاة ميشلين غريغ معلوف، رافقتها ألحان ساحرة للفرقة العربية الموسيقية في الجامعة الأميركية في الشارقة.

كما تضمن الحفل أيضًا مزادًا حيًا سيتم تخصيص ريعه لصندوق خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة للتطوير والتضامن لدعم الطلبة الفلسطينيين المتفوقين من غزة ممن يرغبون في متابعة دراستهم في الجامعة الأميركية في الشارقة. وتضمنت القطع المعروضة في المزاد ساعات حصرية ذات علامات تجارية مشتركة برعاية صديقي وأولاده، ولوحة فنية حصرية للفنان ساشا جفري وجولة حصرية في الاستوديو الخاص به للفائز مع تسعة ضيوف، وعمل حصري يعرض فن الخط تبرع به السيد، وهو فنان معاصر تتجاوز ممارساته الفنية مجال الرسم والنحت، وقطعة فنية للنحات النيوزيلندي الرائد ريك سوين الذي يستمد إلهامه في أعماله من جمال نيوزيلندا الطبيعي وتجاربه الحياتية تبرع بها حميد جعفر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الهلال، وعشاء خاص لعشرة أشخاص من إعداد كبير طهاة ميشلين غريغ معلوف في مكان مختار أو في منزل الشيف الخاص. وقد اختتم الحدث بإطلاق عطر الجامعة الأميركية في الشارقة مضيفًا بعدًا حسيًا للحفل الخيري.

كما سلط السحور الخيري الضوء على مبادرة الإرث الأخضر، وهي حملة حصرية لزراعة أشجار النخيل بالتعاون مع مجموعة ألف، حيث تتم زراعة شجرة نخيل باسم كل مانح يقدم 100,000 درهم تاركين بصمة مؤثرة في حياة الطلبة الذين يدعمونهم، فضلاً عن تعزيز جمالية الحرم الجامعي الأخضر واستدامته. وقد شهدت الحملة، التي تعد جزءاً من صندوق منح خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة للتطوير والتضامن، حتى الآن زراعة ست أشجار نخيل من أصل 10.

وتم خلال الحفل أيَضًا إجراء سحب شمل نسخة من كتاب طبخ لغريغ ولوسي معلوف، يقدم لمحة ممتعة عن المطبخ التركي وثقافته من خلال وصفات متنوعة وسرد قصصي آسر، فضلاً عن “الشارقة: لعبة طاولة” والتي تتيح للاعبين فرصة الاستمتاع بتجربة العيش والعمل في الشارقة عام 1978 بصفتهم تجار عبر منافسة إستراتيجية في السوق المركزي الصاخب في الإمارة.

ويأتي السحور الخيري ضمن سلسلة من الفعاليات التي نظمتها الجامعة الأميركية في الشارقة منذ بداية هذا العام لدعم صندوق منح خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة للتطوير والتضامن، والذي تم تأسيسه لدعم الطلبة المتفوقين الذين يواجهون تحديات اجتماعية أو حالات طوارئ داخل مجتمعاتهم لمساعدتهم على الدراسة في الجامعة. وسيتم تخصيص عائدات الصندوق هذا العام لدعم الطلبة المتفوقين من فلسطين مع التركيز بشكل خاص على الذين يواجهون صعوبات مالية من غزة.

جاء حفل السحور الخيري، الذي نظمه مكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة الأميركية في الشارقة، برعاية كريمة من الرعاة الرئيسيين مجموعة ألف ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية، والراعي والشريك المجتمعي هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وراعي المزاد شركة أحمد صديقي وأولاده وفنانين فرديين، والراعي وشريك السفر العربية للطيران، ورعاة صندوق خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة للتطوير والتضامن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، وأرادا، ومجموعة بيئة، وإنوفا لإدارة المرافق، وكيه إي إف القابضة، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وبلدية مدينة الشارقة، ومصرف الشارقة الإسلامي، ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع).


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی الجامعة الأمیرکیة فی الشارقة

إقرأ أيضاً:

بعد وقف ترامب المنح الأميركية.. هذا ما جرى لـضحايا القرار في مصر؟

لم يكن طلاب المنحة الأميركية في القاهرة يتوقعون أن المعسكر الذي جمعهم من مختلف أنحاء الجمهورية داخل أسوار الجامعة الأميركية بالقاهرة سيشهد لحظة مفصلية في مسيرتهم الأكاديمية، وذلك بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف المنح الفدرالية والمساعدات الخارجية.

بدأت القصة عندما استدعت إدارة المنحة جميع الطلاب إلى قاعة باسيلي في مقر الجامعة بمنطقة التجمع الخامس. ووسط همهمات وتساؤلات، لم يكن أحد يتخيل أن الإعلان سيكون بهذه القسوة:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القدس.. وقفة احتجاج ضد ملاحقة مدارس الفرقانlist 2 of 2الاحتلال يضيق على التعليم الجامعي الفلسطينيend of list

"تم تجميد أنشطة الوكالة الأميركية لمدة 90 يوما، وعلى الجميع مغادرة المكان فورا. يجب على الوافدين من المحافظات العودة إلى فنادقهم وتسجيل المغادرة، وعلى المقيمين بالسكن الجامعي حزم أمتعتهم فورا والمغادرة قبل منتصف الليل، وإلا سيتعين عليهم دفع 27 دولارا مقابل ليلة إضافية".

لكن الصدمة لم تتوقف عند هذا الحد، فقد تبع القرار سلسلة من المواقف الدرامية التي واجهها طلاب المنحة، وهذا جعلهم في حالة من الارتباك والقلق بعد الإعلان المفاجئ.

قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيقاف المنح الفدرالية أضاع حلم 1077 طالبا في الحصول على فرصة تعليم مميزة (رويترز) عام كامل على وشك الضياع

في حين أفادت تقارير بأن إدارة دونالد ترامب أوقفت نحو 60 مسؤولا رفيع المستوى في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بدعوى "تجاهل الأوامر"، يواجه موظفو الوكالة مستقبلا غامضا عقب هذه القرارات. ووفقا لمذكرة اطلعت عليها رويترز، صرّح القائم بأعمال مدير الوكالة جيسون غراي قائلا: "نتيجة لذلك، منحنا عددا من موظفي الوكالة إجازة إدارية بأجر ومزايا كاملة حتى إشعار آخر، بينما نستكمل تحليلنا لهذه الإجراءات".

إعلان

لكن تبعات القرار لم تتوقف عند الموظفين وحدهم، فبينما يمكنهم لاحقا البحث عن فرص عمل جديدة مع استمرار رواتبهم، يواجه طلاب المنحة الأميركية خطر ضياع عام دراسي كامل، خاصة أولئك الذين لا يزالون في عامهم التمهيدي، ما يعرض مسيرتهم الأكاديمية لمصير مجهول.

محاولات للمساعدة لم تشمل الجميع

أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر بيانا رسميا أعلنت فيه عن عقد اجتماع طارئ لمناقشة وضع طلاب منح الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وأوضح البيان أن وزير التعليم العالي توصّل إلى حل لمشكلة جميع الطلاب المصريين المسجّلين في برامج المنحة على مستوى مرحلة البكالوريوس، والبالغ عددهم 1077 طالبا، منهم 877 طالبا موزعين بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، و200 طالب في الجامعة الأميركية بالقاهرة.

ووفقا للبيان، التزمت الجامعات المصرية بتغطية جميع المخصصات والمصروفات الدراسية التي كانت تمولها الوكالة حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني. من جهتها، تعهدت الجامعة الأميركية بالقاهرة بتحمّل نفقات 200 طالب مصري مسجّلين ضمن المنحة خلال الفصل الدراسي ذاته.

ورغم هذه الحلول، ظهرت مبادرات إضافية، حيث أعلن رجل الأعمال المصري أحمد طارق عن تبنّيه طلاب برامج الوكالة لمساعدتهم في استكمال مشوارهم الأكاديمي. ومع ذلك، لم تُحل المشكلة بالكامل، إذ بدا أن هناك فئة سقطت من حسابات الجميع. فقد ركّزت الجهود على طلاب البكالوريوس، وفقا لبيان الوزارة، من دون الإشارة إلى طلاب السنة التمهيدية، الذين كانوا قد بدؤوا مشوار المنحة حديثا، لكنها توقفت قبل أن تكتمل.

 

"فرحة ما تمت".. هذا ما جرى لطلاب السنة التمهيدية

منذ أن كانت طالبة في المرحلة الإعدادية، راود (أ. ش) حلم الحصول على منحة دراسية عقب إتمام الثانوية العامة، لكن مع رفض أسرتها لفكرة السفر إلى الخارج، ركزت بحثها على الفرص المتاحة داخل مصر. وبعد بحث مكثّف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجدت أخيرا المنحة التي لطالما تمنتها، فتقدمت على أمل الحصول على ما وصفته بـ"فرصة تعليم مميزة".

إعلان

عندما تم قبولها، انتقلت من محافظتها البحيرة إلى السكن الجامعي في القاهرة، حيث التحقت بالسنة التمهيدية، التي كانت شرطا للحصول على شهادة الأيلتس قبل بدء الدراسة الجامعية. بعض زملائها اجتازوا الاختبار وتم تسجيلهم رسميا، في حين كان آخرون -ومن بينهم هي- لا يزالون يعملون على اجتيازه استعدادا للعام الدراسي الجديد. ولكن فجأة، انهار كل شيء.

وتروي (أ. ش) للجزيرة نت: "كنت أنوي دراسة علوم الكمبيوتر، وكنت على وشك إنهاء السنة التمهيدية، حين تم استدعاؤنا إلى قاعة باسيلي. سرت إشاعة بين الطلاب الأكبر سنا عن وقف المنحة، لكننا لم نصدق. توقعت ربما تقليص الأنشطة أو تخفيض الدعم، لكن لم يخطر ببالي أن يخبرنا مدير المنحة بأن إشعارا وصل من المركز الرئيسي في واشنطن بتجميد المعونات المقدمة للعالم بأسره، وليس لمصر فقط. لم يقل لنا إن الأمر سيستغرق 90 يوما كما ذكرت الأخبار، بل قال: لحين إشعار آخر. عندها، انهار البعض بالبكاء، وانفعل آخرون، وغادر البعض القاعة غاضبين، أما أنا فبقيت مصدومة، عاجزة عن استيعاب ما يحدث.. وما زلت كذلك حتى الآن".

بعد تخرجها من الثانوية العامة عام 2024، باتت (أ.ش) اليوم تواجه مستقبلا غامضا، حيث توضح: "تم حل المشكلة بالفعل للدفعات الأكبر، لكن وضعنا نحن لا يزال قيد البحث من قبل اتحاد الطلاب في الجامعة الأميركية. وصلت للطلاب الأكبر سنا رسائل بريد إلكتروني تؤكد استمرار دراستهم على نفقة الجامعة، بينما لم يصلنا سوى إشعارات بوقف المنحة، أو إمكانية استكمال الدراسة مقابل دفع الرسوم، والتي تبلغ حوالي 15 ألف دولار سنويا، وهو مبلغ يفوق إمكانياتي تماما".

والآن، بعد 3 أيام من رحيلها عن السكن الجامعي، تعيش (أ. ش) في حالة من الضياع الكامل، كما تصف: "نحن بلا أي وضع قانوني.. لا ننتمي لأي جامعة حكومية أو خاصة، ولم نحصل على المنحة التي كان يفترض أننا حصلنا عليها. لم نصل إلى أي حل.. نمضي الوقت في منازلنا بين القلق والاكتئاب، بلا هدف واضح".

إعلان من المستقبل الواعد إلى المجهول.. "احزموا أمتعتكم"

يعيش (أ.م)، أحد طلاب السنة التمهيدية، المصير ذاته. الشاب الذي جاء من محافظة الفيوم إلى القاهرة بحثا عن مستقبل مختلف، كان يعتقد أن معدله المرتفع في الثانوية العامة، إلى جانب اجتيازه المقابلات والاختبارات واستيفائه كافة شروط المنحة، سيضمن له الطريق الذي حلم به. لكن كل شيء انهار فجأة؛ فلا هو التحق بكلية الطب بإحدى الجامعات الحكومية، رغم أن مجموعه كان يؤهله لذلك، ولا تمكن من دراسة إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية كما كان يطمح.

يقول (أ.م) للجزيرة نت: "نحن خريجو مدارس حكومية، لذلك كان علينا اجتياز عام تمهيدي لدراسة اللغة الإنجليزية قبل البدء في التخصصات الجامعية. كنا على وشك إنهائه، لكن كل شيء توقف فجأة. الآن، أنا وزملائي مهددون بضياع عام كامل من أعمارنا، فلا نحن التحقنا بالجامعات الحكومية، كأقراننا الذين سيبدؤون الفصل الدراسي الثاني قريبا، ولا حصلنا على المنحة التي كنا ننتظرها".

لا يفارق ذهنه مشهد الرحيل المفاجئ عن المعسكر، ويستعيد تفاصيله قائلا: "قيل لنا فجأة: احزموا أمتعتكم وعودوا إلى محافظاتكم. لم نكن قد أمضينا سوى يوم واحد فقط في المعسكر. غادر طلاب الجامعات الأخرى الفنادق، بينما وجدت نفسي مضطرا لحزم أمتعتي العديدة بسرعة في ساعة متأخرة. وقفت أبحث عن وسيلة تقلني إلى الفيوم، محملا بـ4 صناديق و3 حقائب. كان الوضع أكثر صعوبة بالنسبة لزملائي من المحافظات البعيدة، مثل الأقصر وأسوان. دفعت مبلغا كبيرا لأتمكن من العودة، ولا أدري الآن ما العمل.. ننتظر قرارا يحسم مصيرنا كطلاب للسنة التمهيدية".

وفي محاولة للتمسك بأي أمل، تواصل أحمد وزملاؤه مع رجل الأعمال أحمد طارق، الذي أعلن تبنيه بعض طلاب برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لكن المساعدة المطروحة لم تكن لتنقذ عامهم الذي يوشك على الضياع أيضا يقول: "هو بالفعل رحب باستقبالنا ولكن في جامعته الجديدة التي سوف تفتح أبوابها لأول مرة مع العام القادم ما يعني أن هذا العام سوف يضيع أيضا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • بعد وقف ترامب المنح الأميركية.. هذا ما جرى لـضحايا القرار في مصر؟
  • نهيان بن مبارك يكرم خريجي برنامج “مستقبلي” الذي نظمه صندوق الوطن
  • جامعة الشارقة تنظم «اليوم المفتوح» للتعريف ببرامجها
  • بالفيديو| حاكم الشارقة يزور الصف الذي درس فيه بالمرحلة الابتدائية
  • وزير التعليم العالي ومحافظ القليوبية يزوران مصابي غزة بمستشفى الناس الخيري.. صور
  • وزير التعليم العالي ومحافظ القليوبية في زيارة تفقدية لمصابي غزة بمستشفى الناس الخيري
  • رئيس جامعة حلوان يستقبل وفدًا من جامعة مايو لتفعيل بروتوكول التعاون وتطوير مستشفى الطلبة
  • وزير التعليم العالي ومحافظ القليوبية يتفقدان مصابي غزة بمستشفى الناس الخيري
  • وزير التعليم العالي يزور مصابي غزة بمستشفى الناس الخيري
  • جامعة الإمارات تطلق «جسور التمكين»