أثارت زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إلى العاصمة طهران، ولقائه المرشد الإيراني علي خامنئي، حالة من الجدل، وسط تقارير تحدثت عن ضغوط لنقل المكتب السياسي للحركة من قطر.

الكاتب القطري عبدالله العذبة نشر صورة للقاء وعلّق على الجدل الناتج عن تقارير نقل مكتب حماس، معبرا عن تساؤل حول ما إذا كانت ستنتقل حماس إلى مكان آخر مثل صنعاء في اليمن.

 

ويبدو أن هذا التعليق يشير إلى أن تحرك حماس من قطر قد يكون موضوعا للتفكير.

وأسست حماس مكتبا سياسيا للحركة، في الدوحة عام 2012، وأصبح مقرا دائما للقيادات البارزة للحركة والتي تقيم خارج فلسطين.

ونتيجة لهذا، أصبح لدى قطر دور مهم في التوسط بين حماس والدول الأخرى في المنطقة، مما يعني أن أي تحرك مستقبلي لمكتب حماس يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الديناميكيات الإقليمية.

ووفقا لتقارير شبكة  CNN، فقد وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رسالة صارمة إلى قطر، مطالبا حركة حماس بتنفيذ اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار.

ويبدو أن هذه الرسالة جاءت في سياق المحادثات بين الولايات المتحدة وقطر، حيث تم تسليم الرسالة لرئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري خلال اجتماع في واشنطن.

وادعى مسؤولون أمريكيون أن قطر، التي كانت شريكا مهما للولايات المتحدة في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فهمت الرسالة واستقبلتها دون معارضة كبيرة.
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

البنتاغون: نعمل على صفقة لوقف إطلاق النار في غزة تتضمن قوات لحفظ السلام

قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، إننا "نعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأمريكية".

وأوضحت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، أن أمريكا "تعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

إقرأ أيضاً: بلينكن: إسرائيل وحمـاس تتوافقان على 90% من اتفاق وقف إطلاق النار في غـزة

ورجحت أن "الصفقة ستتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأمريكية".

وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل و حماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

ويعتبر محور فيلادلفيا أحد أبرز نقاط الخلاف الراهنة، حيث يتمسك نتنياهو ببقاء الجيش الإسرائيلي فيه، بينما تصر حماس على انسحابه بشكل كامل من قطاع غزة.

والاثنين، زعم نتنياهو أن تحقيق أهداف الحرب في غزة "يمر عبر محور فيلادلفيا"، وشدد على أن الجيش لن ينسحب منه "على الإطلاق".

ومنذ أشهر يتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه.

ويهدد وزراء اليمين المتطرف، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة، خلّفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول

مقالات مشابهة

  • مقتل 61 شخصا في غارات إسرائيلية على غزة.. وحملة التطعيم مستمرة
  • مدير الـ "سي آي إيه": سيُطرح اتفاق جديد بشأن غزة في الأيام المقبلة
  • صحيفة: الجيش الأميركي يضع خططا بشأن ما قد يحدث إذا انهارت مفاوضات غزة
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • بلينكن: 90% توافق بالمفاوضات على تبادل أسرى وهدنة
  • البنتاغون: نعمل على صفقة لوقف إطلاق النار في غزة تتضمن قوات لحفظ السلام
  • البنتاغون: نعمل على خطة لوقف إطلاق النار بغزة تتضمن قوات لحفظ السلام
  • "حماس" تؤكد تمسكها بمقترح بايدن وترفض أي أوراق جديدة
  • "الحية" يعرض موقف حركة حماس من المُقترح الأميركي وتطورات المفاوضات