هل تنقل حماس مكتبها من الدوحة إلى طهران؟.. لقاء هنية وخامنئي يثير الجدل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أثارت زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إلى العاصمة طهران، ولقائه المرشد الإيراني علي خامنئي، حالة من الجدل، وسط تقارير تحدثت عن ضغوط لنقل المكتب السياسي للحركة من قطر.
الكاتب القطري عبدالله العذبة نشر صورة للقاء وعلّق على الجدل الناتج عن تقارير نقل مكتب حماس، معبرا عن تساؤل حول ما إذا كانت ستنتقل حماس إلى مكان آخر مثل صنعاء في اليمن.
ويبدو أن هذا التعليق يشير إلى أن تحرك حماس من قطر قد يكون موضوعا للتفكير.
وأسست حماس مكتبا سياسيا للحركة، في الدوحة عام 2012، وأصبح مقرا دائما للقيادات البارزة للحركة والتي تقيم خارج فلسطين.
ونتيجة لهذا، أصبح لدى قطر دور مهم في التوسط بين حماس والدول الأخرى في المنطقة، مما يعني أن أي تحرك مستقبلي لمكتب حماس يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الديناميكيات الإقليمية.
ووفقا لتقارير شبكة CNN، فقد وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رسالة صارمة إلى قطر، مطالبا حركة حماس بتنفيذ اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار.
ويبدو أن هذه الرسالة جاءت في سياق المحادثات بين الولايات المتحدة وقطر، حيث تم تسليم الرسالة لرئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري خلال اجتماع في واشنطن.
وادعى مسؤولون أمريكيون أن قطر، التي كانت شريكا مهما للولايات المتحدة في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فهمت الرسالة واستقبلتها دون معارضة كبيرة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".
وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر : وكالة سوا