أمريكا: قدرات الحوثيين تضعف ومهمتنا مستمرة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال قائد الأسطول الأمريكي لعملية البحر الأحمر الأدميرال مارك ميغيز، إن قواته استطاعت خفض قدرات الحوثيين، لكن ما زال أمامها عمل كثير لإنجازه.
اقرأ ايضاًوأضاف قائد الأسطول الأمريكي أن "هجمات الحوثيين تباطأت وتحولت من استخدام صواريخ كروز إلى مسيرات أقل خطورة"، مشيرا إلى أن "استخباراتنا لم تكن تعرف بدقة عدد صواريخ الحوثيين في بداية الصراع".
وقال ميغيز إنه لا يمكن التنبؤ بموعد إنجاز المهمة ضد الحوثيين نظرا للدعم الذي يتلقونه من قبل إيران استخباريا وعسكريا، لافتا إلى وجود سفينتين إيرانيتين في المنطقة حاليا إحداهما استخبارية قبالة جيبوتي وأخرى للدعم".
يذكر أن حركة "أنصار الله" الحوثية، أعلنت أمس الثلاثاء، تنفيذ 6 عمليات بالصواريخ والطائرات المسيرة مستهدفة سفنا أمريكية وبريطانية في خليج عدن والبحر الأحمر إضافة إلى استهدافها مواقع إسرائيلية.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قائد أيزنهاور: صواريخ اليمن غير مسبوقة.. لم نشهد مثلها من قبل
يمانيون../
يواصل القادة العسكريون الأمريكيون كشف تفاصيل فشلهم في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية في معركة البحر الأحمر، حيث تعجز البحرية الأمريكية عن احتواء هجمات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة.
في هذا السياق، أقر قائد حاملة الطائرات “أيزنهاور” الكابتن كريستوفر هيل بصعوبة المعركة، واصفًا ما يحدث في البحر الأحمر بأنه “العملية الأكثر تعقيدًا للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال هيل، في حديث عبر بودكاست عسكري:
“كان هناك تهديد جديد كل يوم، سواء بصواريخ اليمنيين أو طائراتهم المسيّرة، وهي طائرات ضخمة بحجم يفوق السيارة، ومزودة برؤوس حربية قادرة على إحداث فجوات خطيرة في السفن.”
وأضاف:
“واجهنا في البحر الأحمر عدة أنواع من الصواريخ، بينها صواريخ كروز المضادة للسفن، التي تحلق على ارتفاع منخفض جدًا، ما يجعل اكتشافها صعبًا، إضافة إلى الصواريخ الباليستية اليمنية، التي تطير عاليًا ثم تعود عموديًا.. لم نرَ مثل هذه الصواريخ في البحر من قبل.”
كما تطرق قائد “أيزنهاور” إلى الظروف القاسية التي تعانيها قواته، مشيرًا إلى أن “درجات الحرارة على متن السفينة لا تُطاق، والنوم كان صعبًا، وكنا نطلب من خبراء الأرصاد الجوية البحث عن بقع مياه أكثر برودة في البحر الأحمر”.
هذه التصريحات تعكس حجم المأزق الذي تواجهه البحرية الأمريكية أمام القدرات العسكرية اليمنية، التي أثبتت فاعليتها في استهداف السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر دعمًا للقضية الفلسطينية.