"حزب الله" ينفي إطلاق صواريخ من بلدة رميش المسيحية: شائعات كاذبة أطلقتها جهات محرضة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نفى "حزب الله" الأربعاء الأخبار المتدولة بشأن إطلاقه صواريخ على إسرائيل من أحياء سكنية في بلدة "رميش" جنوب لبنان، لافتا إلى أنها شائعات كاذبة أطلقتها جهات محرضة على الفتنة.
إقرأ المزيد "حزب الله" يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في كريات شمونة (فيديوهات + صور)وقال "حزب الله" في بيان، إن "الأخبار التي تم تداولها في وسائل الإعلام عن أن الحزب أطلق صواريخ على العدو الصهيوني من داخل بلدة رميش، التي تسكنها أغلبية مسيحية، أو من جوار مدرستها أو من جوار البلدة عموما، هي أخبار كاذبة وملفقة لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وأضاف "حزب الله" في بيانه، أن "الجهات التي أصرت وتصر على إطلاق هذه الشائعات الكاذبة واتخاذ المواقف على أساسها هي جهات مفترية ومحرضة على الفتنة بين اللبنانيين وتعمل في خدمة العدو وأهدافه من حيث تعلم أو لا تعلم، ونحذر اللبنانيين منها ومن مساعيها الخبيثة وأهدافها البغيضة".
وكان رئيس بلدية رميش ميلاد العلم، قال لموقع "النشرة" اللبناني، إن "إشكالا حصل في البلدة لدى محاولة عدد من العناصر، وصلوا إلى البلدة بسيارتين، إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل من داخل حي سكني، حيث تم اعتراضهم من قبل أحد السكان".
وبينما قال رئيس بلدية رميش إننا "من أكثر الناس عداء لإسرائيل"، لفت إلى أن "المشكلة تكمن في محاولة إطلاق الصواريخ من داخل الأحياء السكنية، حيث لا مشكلة لدينا في حصول ذلك من الأراضي الخالية"، وفق تعبيره.
وأكد العلم أن الجيش اللبناني تواصل مع السلطات المحلية في البلدة، وقد حضرت دورية إلى المكان بعد الإبلاغ عن الحادثة.
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا مع تصاعد حدة الاشتباكات، حيث وسع الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة دائرة الاشتباك، منفذا غارات في منطقة بعلبك شرقا، والبقاع الغربي.
وفيما جددت قيادة "اليونيفيل" العاملة في لبنان "الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والعمل نحو حل سياسي ودبلوماسي"، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من واشنطن، أن"عدم تحقيق نصر حاسم في غزة قد يجعل إسرائيل أقرب إلى حرب في الشمال".
المصدر: RT+ النشرة
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش اللبناني الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الدويري: هذا سبب انخفاض وتيرة صواريخ حزب الله صوب إسرائيل
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن انخفاض أعداد الصواريخ التي يطلقها حزب الله صوب أهداف إسرائيلية "يعتمد على رؤية صانع القرار وليس مرتبطا بالقدرات".
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن أعداد الصواريخ ونوعيتها تتخذ على المستوى العملياتي وفق مقاربة يضعها المستوى السياسي.
ويرى أن التصعيد في إطلاق الصواريخ والمسيّرات يجب أن يكون تدريجيا ومنضبطا، وطالب بضرورة انتظار الأيام المقبلة لمعرفة عدد الصواريخ ونوعيتها.
وشهد أمس الاثنين هدوءا نسبيا مقارنة بالأيام الماضية، إذ قال الجيش الإسرائيلي إن "90 قذيفة صاروخية أطلقها حزب الله من لبنان عبرت باتجاه إسرائيل"، في حين كان العدد يزيد عن 110 صواريخ في الأيام السابقة.
ونبه إلى أن التصعيد ليس مرتبطا بالقدرات الصاروخية لحزب الله ولكن يخضع لرؤية صانع القرار، وأضاف أن الحزب يضع "خطوطا حمراء في ظل تفوق إسرائيل عبر سلاح الجو، واختلال موازين القوى، وخوضه حربا غير متناظرة".
وبناء على ذلك، لا يمكن لحزب الله، وفق الدويري، "الإفراط بصواريخه النوعية على أهداف ذات قيمة إستراتيجية عليا بالبعدين المجتمعي والاقتصادي، خشية رد فعل إسرائيلي مفرط".
ويمتلك حزب الله -حسب تقديرات إسرائيلية ومراكز الدراسات- ما بين 100 ألف و200 ألف صاروخ، مستبعدا صحة ما أعلنته إسرائيل عن تدمير 80% من صواريخ حزب الله.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال، الثلاثاء الماضي، إن حزب الله لم يعد يحتفظ إلا بنحو 20% فقط من القدرة الصاروخية والقذائف التي كانت لديه قبل الحرب.
ووجهت إسرائيل "ضربات مؤلمة لحزب الله منذ بداية الحرب"، ولكن الدويري يقول في الوقت عينه إنه "لا يعقل أنها تمكنت من تدمير 80% من قدرات الحزب الصاروخية ومخزوناته"، مستدلا بمنشأة "عماد 5" التي عرضها الحزب مؤخرا.
وخلص الخبير العسكري إلى أن غزة قدمت عبرة بمواصلة القتال للشهر الـ13 تواليا، "ولذلك يجب أن يكون لحزب الله رؤية بتوظيف قدراته لخوض حرب طويلة كما ونوعا".
ونشر حزب الله اللبناني، الأحد الماضي، مقطعا مصورا يظهر منشأة لإطلاق الصواريخ تحمل اسم "عماد 5″، وتضمنت راجمات صواريخ وتجهيزات داخل منشأة عسكرية تحت الأرض.