حزب الله يعلن قصف مستوطنة حدودية بعشرات الصواريخ.. ومقتل إسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلن حزب الله أنه قصف كريات شمونة شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ ردا على قصف الهبارية في وقت مبكر اليوم الأربعاء.
وفي وقت سابق، قال حزب الله إن الهجوم الإسرائيلي على بلدة الهبارية جنوبي لبنان والذي أودى بحياة 7 مسعفين لن يمر من دون عقاب.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الأربعاء بأن شخصا (25 عاما) قتل في قصف صاروخي على بلدة كريات شمونة بشمال إسرائيل انطلاقا من لبنان صباح اليوم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 30 صاروخا على الأقل أطلقت على كريات شمونة شمال إسرائيلي.
وأضاف أن غارة جوية شنتها طائراته على منطقة الهبارية في جنوب لبنان في ساعة مبكرة، اليوم الأربعاء، قد استهدفت من وصفه بأنه "مخرب".
وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الشخص المستهدف "روّج لاعتداءت إرهابية نحو الأراضي الإسرائيلية".
وقال إن المستهدف "ينتمي إلى تنظيم الجماعة الإسلامية"، وإنه "كان أيضا ضالعا في الماضي في تنفيذ اعتداءات بمسارات مختلفة نحو الأراضي الإسرائيلية".
وأشار إلى أن عددا آخر ممن وصفهم بالمخربين قتلوا في الغارة ذاتها.
هذا وأعلنت "الجماعة الإسلامية"، الفصيل اللبناني الإسلامي المرتبط بحركة حماس الفلسطينية، أنّ غارة جوية إسرائيلية استهدفت، فجر الأربعاء، مركزاً إسعافياً في قرية الهبّارية في جنوب لبنان، ممّا أسفر عن سقوط سبعة قتلى.
وقال مصدر في الجماعة الإسلامية لوكالة فرانس برس، إن "سبعة مسعفين" قتلوا في الغارة التي استهدفت مركزاً إسعافياً في الهبّارية تديره "جمعية الإسعاف اللبنانية" التابعة للجماعة.
وللعديد من الأحزاب والفصائل في لبنان جمعيات صحية وإسعافية تابعة لها.
وقالت "جمعية الإسعاف اللبنانية" التابعة للجماعة الإسلامية في بيان، إنّ الغارة استهدفت مبنى في الهبارية يستخدمه جهاز الطوارئ والإغاثة الذي يخضع لإشرافها.
وأوضحت أنّ جهاز الطوارئ والإغاثة يستخدم هذا المبنى مركزاً إسعافياً. وأضاف البيان "نعتبر أنّ هذا الاستهداف هو جريمة نكراء بكل المعايير وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية ونحمّل الجهة المنفّذة لهذه الجريمة النكراء كامل المسؤولية".
من جهته، قال مسؤول آخر في الجماعة الإسلامية إن أكثر من عشرة مسعفين كانوا في المركز الإسعافي لحظة استهدافه، مشيراً إلى أنه تم انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
استهدفت ضربات إسرائيلية، الثلاثاء، منطقة الهرمل التي تعدّ معقلاً لحزب الله في شمال شرق لبنان على بعد حوالي 130 كيلومتراً من الحدود الجنوبية مع إسرائيل، على ما أفاد الإعلام الرسمي في بيروت ومصدر أمني.
وتُعدّ هذه الغارات أول ضربات تستهدف منطقة الهرمل في سهل البقاع وأكثرها عمقاً في الأراضي اللبنانية منذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل منذ نحو ستة أشهر.
ويجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية-الاسرائيلية بين حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وعلى الرغم من أنّ حزب الله هو التنظيم المسلح الأقوى على الإطلاق في لبنان، فإن فصائل عدّة، فلسطينية ولبنانية تعلن انخراطها بصورة متزايدة في شنّ هجمات ضد إسرائيل.
وتشنّ إسرائيل منذ أسابيع غارات جوّية أكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانيّة تستهدف مواقع لحزب الله، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مبانٍ لحزب الله في منطقتين جنوب لبنان العرب والعالم الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مبانٍ لحزب الله في منطقتين جنوب لبنان ومنذ بداية تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، قُتل في لبنان 331 شخصاً على الأقلّ، معظمهم من مقاتلي حزب الله، إضافة إلى 57 مدنياً، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
ولا تتضمّن هذه الحصيلة القتلى الذين سقطوا فجر الأربعاء في الهبارية. بالمقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين على الأقلّ بنيران مصدرها لبنان
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.