جريدة الرؤية العمانية:
2025-01-23@09:48:23 GMT

دنيا الغجر (3)

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

دنيا الغجر (3)

 

مُزنة المسافر

 

 

لقد فجروا المُفاجأة.

اسم الغريب الجديد.

وحكاياته باتت مُتواصلة.

لا تهدأ أمامه الأسئلة.

وتزيد مع حضوره الثرثرة.

لا يغيب عنه الغزل.

ونفسه دوماً في خجل.

حين تسأل النسوة.

جوانا: هل ترقص مثلنا في الوحل؟

لك حذاء الجنرالات.

هل تعرف الكلمات المسكونة بالحدة واللذة؟

وأكمل لنا حكاية وطنك.

أخبرنا عن القلعة الحصينة.

وعن البيوت الحجرية الرصينة.

وعن الخبز المشُبع بالسكر.

وأخبرنا عن سُمرة النساء.

أم أنهن كبياض السحب؟

وهل تُدرككم الشمس؟

أم تخيم سماءكم غيوم وزغب؟

ماذا عن الأشجار الطيبة؟

هل كل محب يختبئ خلفها؟

ماذا عن الحب والقرب؟

أخبرنا عن دروبك؟

وهل هي وسيعة وفسيحة؟

كما هي أراضي الغجر.

وهل الخيام المزركشة؟

تنُصب هناك؟

وهل تضحكون كثيراً؟

هل ضحكاتكم كما هي ضحكاتنا؟

تتعالى وتتوالى.

وتجعلك تكركر.

وتهرع للبسم.

وهل من وئام يجمعكم؟

كما هو وئامنا.

وهل تنهون يومكم بعناق الأحبة؟

ويبدأ ليلكم بحكاية حول نار مُوقدة.

وهل تسمعون الحاكي بفضول الأفئدة؟

وهل تخفق قلوبكم كما نفعل نحن؟

وهل تشعرون كما نشعر.

وتخبرون كما نخبر.

وماذا لو مال قلبك لنا؟

وصرت غجرياً مثلنا.

هل ستهرب؟

لأنك أريب.

أم ستبقى هنا أيها الغريب.

وهل ستحب إحدانا؟

اقترحت جوانا المرأة الممتلئة بالحيرة.

والغيرة اسم الجميلة داريا.

جوانا: سنقترح لك الجميلة التي تقف على تلك التلة القريبة.

وستكون كاللؤلؤ المكنون.

وستكون بها مفتون يا رجل؟

نيكولاس: ومن هي هذه المرأة؟

جوانا: إنها داريا.

إنها لا تعرف كل شيء.

لكنها قد تشعر بك.

وقد تفهم وجودك.

وتعينك على الزعماء.

تتناقش النسوة بينهن

خطوات داريا الهادئة.

وقالت كلاماً بقوافٍ صامتة. 

كلامها لا يشبه كلام نسوة الغجر.

اللاتي يصرخن دوماً في جهر.

إنها هائمة.

غائمة.

غامضة.

وامضة في أيامٍ كثيرة.

نيكولاس: نادوا عليها.

إن كانت داريا.

قد جاءت لتسلم.

وهل تعلم بالمفاتيح؟

والمصابيح التي تنير القلوب؟

وتأتي بالنور من أقسى الدروب.

جوانا: وماذا تقول أيها الغريب لو اقتربت؟

وسلبت ما لك من مخيلة وتصاوير.

وعبرت أرواح المساجين.

والأسرى من الغجر.

وحررتهم جميعاً.

من غدر القاطنين للقلعة.

ومن يعيشون على ألف شمعة وشعلة.

ستكون النبيهة الأبية.

التي لن تجعل لأسرك معنى.

وسيكون لها حولك رقص ومغنى.

ولن تتركك حتى تهجرك.

وتتسيد باسم الغجر.

صدقني إنها نوعٌ آخر من البشر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وظيفة براتب 45 ألف دولار.. سائق لحافلة الفول السوداني العملاقة

إذا كنت تبحث عن مغامرة خارج عن المألوف لعام 2025، فقد تكون وظيفة سائق حافلة "Peanutter" من Planters هي ما تحتاجه تمامًا. 

تخيل نفسك تقود حافلة "الفول السوداني العملاقة" البالغ طولها 26 قدمًا، تنطلق على الطرق السريعة الأمريكية، وتنشر البهجة في أكثر من 200 فعالية سنويًا. 

إنها ليست مجرد وظيفة؛ إنها تجربة فريدة تجمع بين التسويق، التواصل، والاستمتاع بالمغامرات.

متطلبات الوظيفة

إذا كنت تعيش في الولايات المتحدة لمتحدة أو خريجًا جامعيًا لديها وحاصلًا على درجة في الاتصالات، التسويق، العلاقات العامة، أو أي مجال ذي صلة، فأنت مؤهل للتقديم. 

إلى جانب القيادة، ستعمل كوجه دعائي لشركة Planters، حيث ستقود حملات تسويقية وتلتقي بآلاف الأشخاص في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

المزاياراتب سنوي قدره 45,000 دولار أمريكي.وظيفة بدوام كامل تشمل مزايا وظيفية.فرصة لاستكشاف الولايات المتحدة الأمريكية من مقعد "فول سوداني عملاق" مزود بمحرك GM V-8 Vortec.المغامرة في التفاصيل

سيارة Planters Nutmobile ليست مجرد مركبة؛ إنها أيقونة بدأت رحلتها عام 1935. 

تم تطوير تصميمها إلى الشكل الحالي في 2018، وهي مجهزة بأبواب أجنحة النورس ومقاعد جلدية، ما يجعل قيادتها تجربة ممتعة وفريدة. 

يعادل وزنها 13,000 رطل، أي ما يقارب وزن 3 ملايين حبة فول سوداني!

كيف تبدأ؟

للانضمام إلى فريق Peanutters، يجب أن تكون شغوفًا بالمغامرة، محبًا للتفاعل مع الناس، ومستعدًا للسفر المكثف على مدار العام. 

إذا كنت تعتقد أنك الشخص المناسب لهذه المهمة المجنونة، فقد حان الوقت للتقديم والانطلاق في رحلة عمر مليئة بالمرح والابتسامات.

فهل لديك الجرأة لتكون "Peanutter" لعام 2025؟

مقالات مشابهة

  • د. محمد بشاري يكتب: غزة: معركة البقاء والصمود أمام مأساة متجددة
  • ‎تعرف على أبرز محطات آلية “مبادلة النفط بالوقود” التي أثارت جدلًا واسعًا انتهى بإلغائها.
  • تعرف على أحياء تركيا التي شهدت أقل وأعلى مبيعات عقارية في 2024 
  • دنيا سمير غانم عايشة الدور
  • تعرف على هواتف سامسونج التي تدعم مكالمات الواي فاي.. وخطوات التفعيل
  • تعرف على الحالات التي يجوز فيها الحبس الاحتياطي
  • الأسيرة المحررة دنيا أشتية لـ«الوطن»: في سجون الاحتلال كانت الدقائق كالعمر بأسره
  • 30 يناير.. ندوة لمناقشة رواية الغريب بجزويت الإسكندرية
  • وظيفة براتب 45 ألف دولار.. سائق لحافلة الفول السوداني العملاقة
  • ظهرا معا في حفل لترامب.. ملامح من علاقة إيلون ماسك بابنه وسر اسمه الغريب