شيماء البرديني: «المتحدة» تقود معركة الوعي من خلال دراما رمضان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنَّ الأدب المصري «قماشة شديدة الثراء»، مشيرًة الى أنَّه يمكن إنتاج عشرات النسخ من الأعمال الأدبية بصور مختلفة.
لم نشعر بأي تكرار في النسخة الدرامية من فيلم إمبراطورية ميموأضافت الكاتبة الصحفية، خلال لقائها على القناة الأولى والفضائية المصرية: «تربينا على فيلم إمبراطورية ميم، لكننا ونحن نشاهد مسلسل إمبراطورية ميم، لا نشعر بأي شيء من التكرار، بداية من تغيير الفكرة، فقد تمّ تقديم الفكرة بصورة عصرية مختلفة مهدت إلى أنَّ الأب شديد الإخلاص لزوجته الراحلة».
وتابعت: «هناك العديد من الإشارات الاجتماعية في دراما رمضان هذا العام، وهي تؤكد أننا على دراية كاملة بالمجتمع المصري والتغيير الذي طاله، وعلى وعي كامل بمشاكل أولادنا، وأننا نحاول ملاحقة تفكيرهم المعاصر».
وأكملت: «قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بإعداد لجنة لتقييم الأداء الدرامي ومراجعة النصوص الدرامية، أدت إلى ضبط الإيقاع عبر ثلاث نواحي، فرغم وجود بعض مشاهد القتل والمخدرات لكنها ليست أساس العمل الدرامي، فهي مجرد جزء بسيط».
واستكملت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»: «الدراما تستهدف كل فئات المجتمع المصري، الحارة الشعبية موجودة، المجتمع المتوسط موجود، كما أن الدراما تستهدف الفئات العمرية المختلفة أيضًا، والميزة في أداء اللجنة أنّها استطاعت تمثيل المجتمع بأكلمه، حتى لا يصبح العمل موجهًا لفئة واحدة، هذا إلى جانب تغطية الدراما لأبناء مصر بالخارج أيضًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيماء البرديني الشركة المتحدة إمبراطورية ميم دراما المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصحة تعزز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع لقاء تعريفيا حول البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية "حياة" مع موظفي وزارة الاقتصاد، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين الوزارة والمؤسسات الحكومية لنشر الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء ودوره الحيوي في إنقاذ حياة مرضى القصور العضوي، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات التوعوية التي تستهدف مختلف القطاعات الحكومية، ما يدعم الجهود الرامية للارتقاء بجودة الحياة وتحسين مستوى الصحة العامة.
حضر الورشة التي أقيمت في ديوان وزارة الاقتصاد بدبي، الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، والدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في مجال زراعة الأعضاء.
وتم استعراض قصص نجاح ملهمة لعمليات زراعة أعضاء أجريت في الدولة، بالإضافة إلى تثقيف الموظفين بطرق التسجيل في برنامج "حياة" من أجل التبرع بالأعضاء، والفئات التي تنطبق عليها الشروط، مما يساهم في زيادة أعداد المسجلين في البرنامج، ونشر ثقافة التبرع بالأعضاء كقرار إنساني نبيل يعيد الأمل للمرضى.
وأكد الدكتور أمين الأميري، أن تنظيم مثل هذه الورش التعريفية يعد خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع، مشيراً إلى أن الإمارات حققت تقدماً متميزاً في مجال زراعة الأعضاء خلال السنوات الماضية وهو ما يعكس تطلعات الحكومة بتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لأفراد المجتمع.
أخبار ذات صلة "مرصد الختم" يلتقط صورة لسديم "ميدوسا" من سماء الإمارات رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس تركيا في ضحايا حريق بولووأوضح أن التوعية المستمرة بأهمية التبرع بالأعضاء تعد جزءاً أساسياً من الجهود الوطنية المبذولة لزيادة عدد المتبرعين وتوفير الأعضاء للمرضى الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم، لافتاً إلى أن عمليات نقل وزراعة الأعضاء في زيادة مستمرة، حيث تجاوز عددها 958 عملية حتى الآن.
من جانبه، قال الدكتور علي العبيدلي، أن الإمارات، تُطوّر الخطط المناسبة لزيادة حالات التبرع بالأعضاء، والمشاركة بالمعلومات والخبرة والتقنيات محلياً وعالمياً، ووضع معايير لدعم التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، فضلاً عن تطوير آلية لتسجيل الرغبة في التبرع بعد الوفاة بشكل بسيط وسريع، وهو ما أسهم في تخطي عدد راغبي التبرع المسجلين في برنامج حياة حاجز 30,000 شخص، ما يعكس الوعي المتزايد في المجتمع بأهمية هذه المبادرة الإنسانية.
وتضمنت الورشة عرضاً تفصيلياً عن برنامج "حياة"، إلى جانب استعراض الأبعاد الأخلاقية والقانونية للتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، لإنقاذ حياة المرضى، كما تم عرض شهادات لمتبرعين داخل الدولة ومرضى تلقوا الأعضاء، بالإضافة إلى القوانين والتشريعات الناظمة للتبرع بالأعضاء في الإمارات، والشراكات المحلية والدولية في هذا المجال.
المصدر: وام