التموين تطلق القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية لأهالي غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أطلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، اليوم الأربعاء، القافلة الخامسة من مساعدات الإغاثة العاجلة لأهالي قطاع غزة، والتي تضمنت 10 شاحنات محملين بـ 65 طناً من المساعدات لصالح 23 ألف أسرة.
وقال علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية - رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، إن القافلة تأتي لتوفير مساعدات إغاثية عاجلة لأهالي قطاع غزة في إطار دعم ومساندة مصر للشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الظروف الصعبة التي يعانوا منها.
وأضاف، أن المساعدات المقدمة تأتي بالتنسيق بين كلاً من مكتب الإغاثة بقطاع غزة وهيئة الإغاثة الكاثوليكية في مصر واللجنة العامة للمساعدات الاجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية.
وقال اللواء أحمد فتحي، نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين، ‘ن القافلة الخامسة، شملت التجهيزات الخاصة بـ 8 آلاف خيمة والتي سبق وأن تم إرسالها، حيث تتسع كل خيمة لعدد 16 فرداً بإجمالي 128 ألف أسرة، بالإضافة إلي بطاطين ومراتب ومشمعات بلاستيكية لحماية الخيام من الأمطار.
وأوضح أن المساعدات تضمنت كذلك مستلزمات النظافة العامة والشخصية لعدد 23 ألف أسرة مراعاة للوضع الصحي والإنساني.
وتابع، أن إجمالي عدد قوافل المساعدات التي تم إرسالها إلي قطاع غزة بلغت 5 قوافل من لجنة المساعدات الأجنبية بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، مشيراً إلي القافلة الأولي تضمنت 16 طنا من المساعدات والقافلة الثانية 23 طنا، و القافلة الثالثة 61 طنا، فضلا عن القافلة الرابعة والتي بلغت 40 طناً و 65 طنا للخامسة.
وأكمل، أنه بذلك يصل إجمالي ما تم تقديمه من مساعدات إغاثية عاجلة لقطاع غزة 200 طن عبر 76 شاحنة شملت 16 ألف بطانية و 11 ألف مرتبه و 8 آلاف خيمة و 3 آلاف حصيره و 6 آلاف مشمع بلاستيك لحماية الخيام من الأمطار، وكذلك أدوات النظافة العامة والشخصية لعدد 30 ألف أسرة
ولفت فتحي، إلي أنه يتم حالياً تجهيز القافلة السادسة بناء علي مطالب أهالي قطاع غزة لتتوالي باقي القوافل من اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
اقرأ أيضاًضبط لحوم وأسماك غير صالحة للإستهلاك الآدمى في حملة تموينية بالفيوم
صرف 10500 رغيف وهمي وتلاعب في الوزن وضبط دقيق بلدي مدعم في حملات تموينية بالفيوم
«تموين الفيوم» يضبط لحوما مجمدة غير صالحة للاستهلاك الآدمى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التموين غزة قطاع غزة وزارة التموين اللجنة العامة للمساعدات الأجنبیة التموین والتجارة الداخلیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة: صورة مشرفة لمصر
كشفت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، كواليس دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتسليمها للفلسطينيين، موضحة أن أحد أهم أهداف الهلال هي أن يكون صورة مشرفة للتدخلات الإنسانية للدولة المصرية، مؤكدة وجود أكثر من 1500 متطوع منتشرين في شمال سيناء لتجهيز المساعدات، بجانب إنشاء مراكز لوجستية كبيرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع: «طول الوقت كان نفسنا يكون فيه هدنة واتفاق لوقف إطلاق النار عشان يكون فيه إنفاذ للمساعدات بشكل أكبر».
تجهيز المساعدات الإنسانيةوقالت «آمال» في بودكاست «هنا التضامن» الذي يقدمه الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام كأول بودكاست حكومي، إن المتطوعين عملوا على تجهيز المساعدات الإنسانية بطرق مُعينة تُسهل وصولها لأهالي القطاع وتابعوا سيرها سواء مساعدات قادمة من مجتمع مدني أو منظمات دولية: «دورنا كل المساعدات اللي موجودة تتحول لتكون مساعدة معبئة بشكل معين ومرتبة بشكل معين يسهل دخولها».
تفاصيل المساعدات الإغاثيةصنَّفت الدكتورة آمال إمام، المساعدات إلى 3 أنواع: «إغاثية وغذائية وطبية»، موضحة أن عملية دخول المساعدات تتم وفق الأولوية التي يتحكم فيها الاحتياج، مؤكدة أن الأولوية كانت الغذاء وفي فصل الشتاء كانت تتمثل في كل ما له علاقة بالمأوى من خيم وبطاطين وملابس ثقيلة، ثم المواد الإغاثية: «في وقت من الأوقات كانت الأولوية في كل ما له علاقة بتحلية المياه».
ونوهت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، بأن مصر دخلّت أول قافلة مساعدات إلى قطاع غزة في الثامن من شهر أكتوبر 2023 وهذا سره أن الدولة طول الوقت تدعم القضية الفلسطينية: «لدينا علاقة قوية بالهلال الأحمر الفلسطيني في التنسيق بشأن المساعدات»، موضحة أن أول قافلة كانت مستلزمات طبية: «المختلف الآن أننا لدينا أعداد كبيرة وكميات متنوعة من المساعدات لنفاذها للقطاع».
وأوضحت الدكتورة آمال إمام، أن المساعدات تنقسم إلى شقين: شق قادم من خارج مصر، يتم تسلمه من خلال تواجد الهلال الأحمر المصري في 5 موانئ مصرية، بالإضافة إلى ميناء القاهرة الجوي وميناء العريش الجوي: «مصر فاتحة كل منافذها لكل اللي عايز يقدم مساعدات لقطاع غزة»، مؤكدة أن المتطوعين يعملون على التأكد من المشمول بالشاحنة ويتم وضعها على نظام تتبع: «أي حد بعت المعونة يكون عارف هي فين»، ثم يتم تحريكها إلى العريش شاحنة شاحنة وعمل فحص لكل شاحنة وفحص لكل وحدة على الشاحنة ويتم وزنها ثم وضعها على نظام يحدد الأولويات في دخول المساعدات.
وقالت «آمال»، إن الشاحنة تسير 65 كيلو بعد دخول من معبر رفح حتى تصل إلى مكان مخصص لعمل إجراءات الفحص ثم تسير في طريقها حتى تدخل قطاع غزة، وبالنسبة للمساعدات القادمة من مصر، يتم التنسيق وترتيب دخولها بنفس الخطوات السابقة وفحصها جيدا، على أن يتم تسليم جميع المساعدات لطرفين هما الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا كونهم لديهم مقدرات تسمح لهم بنقل المساعدات وتواجدهم على الأرض للقيام بعملية التوزيع وهناك منظمات أممية أخرى تساعد.