تسلّم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دعوة من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة  للمشاركة في إجتماع الدورة العادية الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وذلك يوم الخميس 16 أيار 2024.   وكان رئيس الحكومة استقبل اليوم موفد ملك البحرين والسفير لدى سوريا وحيد مبارك سيار، وتسلم منه رسالة أمير البحرين، وجاء فيها: "يطيب لي أن أتقدم لكم بأطيب التحيات، مقرونة بتمياتنا لكم بدوام الصحة والعافية وللجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والإزدهار.

  ورغبة منا في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وخدمة مصالح الأمة العربية، يسرنا دعوتكم للمشاركة في إجتماع الدورة العادية الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وذلك يوم الخميس 16 أيار 2024، متطلعين إلى الترحيب بكم في بلدكم الثاني، مملكة البحرين، ومؤكدين أن مشاركتكم الشخصية في أعمال هذه القمة المهمة، سيكون لها بالغ الأثر والأهمية في ظل الظروف الصعبة والتحديات الجسيمة التي يواجهها وطننا العربي في الوقت الحاضر، بما ستقدمونه من فكر نير ورأي سديد لنواصل معاً في خدمة قضايا  أمتنا العربية وتحقيق تطلعات شعوبها كافة نحو الأمن والاستقرار والرخاء". بعد اللقاء قال سفير البحرين: "نقلت رسالة من  حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى إلى الرئيس ميقاتي لحضور مؤتمر القمة الذي سيعقد في 16 ايار المقبل في دولة البحرين".

لجنة وزارية

وكان رئيس الحكومة رأس اجتماعا لـ"اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ خطة عمل الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية" في حضور وزراء العدل هنري خوري، المال يوسف الخليل، الشباب والرياضة جورج كلاس، الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الاقتصاد والتجارة امين سلام، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، الامين العام لمجلس الوزراء القاضى محمود مكية، المدير العام لوزارة المال جورج معراوي ومستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي. وخلال الاجتماع، تم البحث في  آلية تنفيذ  الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، كما تطرق البحث الى موضوع أدارة أزمة النازحين السوريين، اضافة الى عرض المشاريع الانمائية التي تخص وزارة الشؤون الاجتماعية وغيرها من الوزارات في ما  يتعلق بالتنمية الاجتماعية والتنمية المستدامة.

تصريح حجار   بعد الاجتماع قال الوزير الحجار: "اكدنا خلال الاجتماع  ضرورة أن تكون كل وزارة معنية نقطة ارتكاز لتطبيق الاستراتيجية في وزارتنا ومؤسساتنا، والاجواء كانت أيجابية في هذا الموضوع، وتم الاتفاق على ان يعقد اجتماع لوضع الية العمل ما بين الوزارات والتقنيين واللجنة الداعمة من اليونيسف".   اضاف: "اما في الموضوع المتعلق بتوحيد مسارات الاستجابة للوضع السوري والوضع اللبناني فتم عرض مسهب لمسار المساعدات ان كان بالنسبة للبنانيين او السوريين وعلى ضوء هذا العرض والاجواء المحيطة في المنطقة وخاصة خلال مؤتمر بروكسل الشهر المقبل، فقد تم الاتفاق على تحضير ورقة مشتركة وعقد اجتماع  الاسبوع المقبل من اجل توحيد كلمة الدولة اللبنانية في مواجهة كل المخاطر الحاصلة على مستوى لبنان".

وزير العدل وإجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير العدل هنري الخوري وجرى البحث في شؤون وزارته.

اللقاء الديموقراطي

واستقبل رئيس الحكومة أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن الذي اشار الى انه "جرى بحث في  آخر التطورات السياسية والأمنية في البلاد لاسيما الوضع في الجنوب في ظل تمادي الاعتداءات الإسرائيلية وآخرها الجريمة الوحشية والمستنكرة التي طالت الجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية، كما تم البحث في ملفات إنمائية مختلفة وقضايا تهم المواطنين".

ملكة جمال لبنان    واستقبل الرئيس ميقاتي، في حضور وزير السياحة وليد نصار، وصيفة ملكة جمال العالم ملكة جمال لبنان ياسمينا زيتون وافراد عائلتها.
 
بعد اللقاء قالت زيتون: "تشرفت بلقاء دولة الرئيس للمرة الثانية بعد سنتين وانا فخورة وممتنة جداً للفتة الحكومة اللبنانية. فبعد زيارتي لوزير الخارجية، قمت اليوم بزيارة رئاسة الحكومة وهو الموقع إلاعلى في لبنان حاليا، وقد سمعت كلاما طيبا من دولة الرئيس ميقاتي وحملني مسؤولية، وتحدثنا عن المشاريع التي يمكن ان نقوم بها مستقبلا ومدى ان يساعد هذا الأمر خصوصا انني استطعت تمثيل لبنان بطريقة ممتازة وهذه هي البداية".   ------------    صورٌ من لقاءات ميقاتي اليوم   جانب من اللقاء مع سفير دولة البحرين:     جانب من إجتماع اللجنة الوزارية:     جانب من اللقاء مع ملكة جمال لبنان:          

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ملکة جمال لبنان الرئیس میقاتی رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

اكتشفوا أخطر صاروخ في لبنان.. هدّد إسرائيل مرات عديدة!

نشر موقع "calcalist" الإسرائيليّ  تقريراً جديداً تحدث عن القبة الحديدية في الداخل الإسرائيلي ودورها خلال الحرب الأخيرة التي اندلعت بين لبنان وإسرائيل من جهة وبين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة من جهة أخرى.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ القبة الحديدية هي من أفضل وأكثر أنظمة الدفاع فاعلية حول العالم، وقد دخلت الخدمة التشغيلية في إسرائيل نهاية العام 2011، ومهمتها تدمير أي صاروخ أو قذيفة يتم إطلاقها باتجاه إسرائيل.   ويشير التقرير إلى أنّه يوم 7 تشرين الأوّل 2023، أي في النهار الذي شنت فيه حركة "حماس" هجومها الشهير على إسرائيل تحت عنوان "طوفان الأقصى"، أطلقت الحركة أكثر من 4000 صاروخ من قطاع غزة باتجاه البلدات والمعسكرات الإسرائيلية على الجبهة بين إسرائيل وغزة وباتجاه قواعد أبعد، وكان ذلك يهدف لإجبار القوات الإسرائيلية على اختلافها للاختباء بينما يخترق المسلحون الفلسطينيون الأسوار عند الحدود بين غزة والمستوطنات المحاذية لها.   ويضيف: "إن صواريخ حماس كانت غير دقيقة بينما القبة الحديدية صُممت لاكتشاف واعتراض الصواريخ التي تحلق على مسار من شأنه أن يضرب المناطق المأهولة بالسكان فقط، لكن الصواريخ الضخمة لحماس اخترقت خطوط الدفاع الجوي".   ويشير التقرير إلى أن "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي"، أطلقتا عشرات آلاف الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلي، وتابع: "كذلك، تمّ إطلاق طائرات مسيرة انتحارية صغيرة الحجم للغاية بالإضافة إلى طائرات مُسيرة محملة بالقنابل باتجاه المستوطنات في المنطقة المحيطة بغزة وباتجاه النقب الغربي".   وأكمل: "لقد استمرت النيران كل يوم لعدة أشهر، وفي بعض الأحيان بمعدل وابل من النيران كل ساعة أو ساعتين. إن الصواريخ التي يطلقها مسلحو حماس من المدفعية سهلة الاستخدام للغاية، ولا تعتمد على الطقس أو المعدات الخاصة، وقد تم إطلاقها حتى بعد دخول القوات الإسرائيلية إلى مناطق الإطلاق. هنا، نجحت فرق البطاريات الدفاعية في اعتراض وإسقاط ما لا يقل عن 90% من كل دفعة صاروخية، وفي كثير من الأحيان بنسبة 100%؛ على الرغم من تفاوت معدلات إطلاق النار، وتركيبات الصواريخ من أنواع مختلفة ومسارات مختلفة، وكل جهود حماس".   ماذا عن جبهة لبنان؟   أيضاً، يقول التقرير إنه "على الجبهة بين لبنان وإسرائيل، كان ينتظر فرق القبة الحديدية وسلاح الجو بأكمله تحديا أكثر تعقيداً، ويتمثل في أن مقاتلي حزب الله كانوا على استعداد لاستهداف البطاريات الدفاعية عبر تحديد مواقعها وضربها"، وأضاف: "إلى جانب الهجمات الصاروخية التي تتعدى بأضعاف مضاعفة ما يستطيع مسلحو حماس في غزة إطلاقه، شكّل حزب الله تهديدين خطيرين فريدين من نوعهما".   ويُكمل: "التهديد الأول هو الصواريخ الموجهة بصرياً، وهي سلاح مضاد للدبابات يسمى (ألماس) وتم تطويره على أساس صاروخ سبايك الإسرائيلي. والحقيقة هو أنّ صاروخاً كاملاً وصل إلى أيدي حزب الله في لبنان، وتم نقله إلى إيران، حيث تم تطويره".   وأضاف: "يستخدم صاروخ ألماس كاميرا ذكية مثبتة في مقدمته، حيث يمكن للمشغل تثبيته على الهدف، وسيقوم الصاروخ بتحريك أدوات التحكم لإبقائه في وسط الإطار، وبالتالي ضرب الهدف بدقة. الخيار الأكثر خطورة هو إطلاق الصاروخ في الاتجاه العام للهدف، والعثور عليه في الطريق عبر الكاميرا وبالتالي تحديده. بهذه الطريقة، لن يحتاج المشغل إلى الخروج من مكان اختبائه في الشجيرات ويمكنه الضرب حتى في حالة عدم وجود خط رؤية".   وأردف: "إنَّ صاروخ ألماس الذي يصيب أحد مكونات بطارية القبة الحديدية سوف يؤدي إلى تدميرها، ولا توجد وسيلة لكشف هذا الصاروخ وإسقاطه في الوقت المناسب؛ فهو صغير الحجم، ومدة طيرانه قصيرة، ومساره منخفض، ونافذة اعتراضه معدومة، ويمكن التعامل معه بوسائل نشطة مثل نظام واقي الرياح الذي تحمله الدبابات وناقلات الجند المدرعة ـ ولكن لا يوجد شيء من هذا القبيل بالنسبة لبطاريات الدفاع الجوي. ومن المرجح أن تتعرض فرقة حزب الله التي عثرت على بطارية مكشوفة في الميدان وأطلقت صاروخ ألماز للضرب أيضاً".   وقال التقرير: "التهديد الثاني هو الطائرات من دون طيار والطائرات الانتحارية الصغيرة ، التي يتم توجيهها إلى هدفها باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي أو الكاميرا، والتي يتم إطلاقها من مسافات بعيدة وتجعل أنظمة الكشف صعبة. في الواقع، استخدمها حزب الله كثيرًا لتدمير أجهزة الاستشعار نفسها، فقد تم إسقاط بالون المراقبة المتقدم تل شميم بواسطة طائرة من دون طيار انتحارية، كما أصابت طائرات بدون طيار متفجرة هوائيات وأجهزة الكشف على طول الحدود بالكامل، من مزارع شبعا إلى رأس الناقورة".   وأكمل: "رغم أن القبة الحديدية تتميز ببراعة إسقاط الطائرات من دون طيار، إلا أنها لم تتمكن من صدّ الطائرات التي تسللت على ارتفاع صفر، أو انطلقت على نحو متعرج في الوديان بين لبنان وإسرائيل، فاكتشافها حصل متأخراً وبالتالي أصابت العديد من الأهداف".   ويكشف التقرير أن المقاتلين في لبنان وغزة بنوا نظاماً لتعقب البطاريات الدفاعية على مدى سنوات بالتعاون مع إيران، مشيراً إلى أن هذا الأمر مكنهم من اكتشاف مواقع القبة الحديدية ومراقبتها تكنولوجياً وعبر وسائل مختلفة، بالإضافة إلى الاستفادة من شبكة عملاء داخل إسرائيل تعمل على تقديم معلومات لحزب الله وحماس بشأن القبة الحديدية".   ويوضح التقرير أن إسرائيل تعاملت مع التحديات المختلفة التي هددت بطاريات القبة الحديدية، وأساس ذلك هو أن النظام الدفاعي كان مرناً وسط وجود احتياطيات في الميدان بعضها مخفي، وأكمل: "كذلك، لجأت البطاريات إلى التمويه والروتين الديناميكي وذلك عبر تغطية وإخفاء منصات الإطلاق، إلى جانب نقلها داخل قطاع نشر البطارية مما جعل من الصعب على المراقبين دراسة وتوقع الحركة التي ستحصل على صعيد البطاريات".   وختم: "كان الرد الآخر تكنولوجياً، فقد قامت إسرائيل بتفعيل سلسلة طويلة من الأنظمة لتشويش اتصالات حزب الله وأجهزة الاستشعار، بحيث لا يتمكن من الحصول على قراءات دقيقة للموقع. كذلك، أضيف تشويش هائل على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) - بحيث حتى لو وجد مقاتلو الحزب وحماس شيئا في الأفق، فلن يتمكنوا من تحديد موقعه بسهولة وسرعة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رئيس الكونجرس اليهودي العالمي: أؤيد ما ذكره الرئيس السيسي لاستقرار المنطقة.. وحريص على استمرار التشاور مع مصر
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • اكتشفوا أخطر صاروخ في لبنان.. هدّد إسرائيل مرات عديدة!
  • رئيس الحكومة اللبنانية: لن نتسامح في الإخلال بأمن مطار بيروت
  • الرئيس اليمني يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ميونيخ للأمن الدولي ويلتقي رئيس الوزراء العراقي
  • اليمن يبحث مع البحرين التطورات الإقليمية وتهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • ميقاتي: نحن في حاجة إلى جهود مستمرة ومنسقة لمساعدة لبنان
  • رئيس الحكومة ترأس اجتماعا للجنة المكلفة صياغة البيان الوزاري
  • رئيس مياه مطروح يتفقد مياه الضبعة ويلتقي أهالي المدينة لزيادة ضخ المياه
  • مدبولي: الحكومة أوشكت على الانتهاء من حزمة الحماية الاجتماعية لعرضها على الرئيس السيسي قبل شهر رمضان لإقرارها