إنطلاق فعاليات مسابقة "الأزهري الصغير" بالغربية الأزهرية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
انطلقت فعاليات مسابقة الأزهري الصغير لأطفال رياض الأطفال بمنطقة الغربية الأزهرية، اليوم برعاية فضيلة الشيخ عبداللطيف حسن طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، وبحضور الدكتور محمد النشرتي، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، والدكتورة دلال صلاح، موفد قطاع المعاهد الأزهرية.
كان قطاع المعاهد الأزهرية قد أعلن عن انطلاق «مسابقة الأزهري الصغير» تحت إشراف وتنفيذ الإدارة العامة لرياض الأطفال والإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم، وتهدف المسابقة إلى الاهتمام بحفظ القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وغرس حب القرآن الكريم في نفوس الصغار والتحلى بأخلاقه ، كما تهدف المسابقة إلى تنمية روح التنافس الحميد بين طلاب الأزهر الشريف.
من جانبها أوضحت بهية رسلان، مدير إدارة رياض الأطفال بالمنطقة، أن المسابقة تتكون من أربعة مستويات لحفظ القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، واكتشاف بعض المواهب الجديدة والعمل على تنمية قدراتهم. حتى تحقق فائدتهم للدين والوطن فى شتى المجالات مع تنوع الثقافات.
ويحصل الفائزون في المسابقة على جوائز قيمة، تحفيزا لهم لحفظ كتاب الله تعالى، كما تم توثيق الاختبارات عن طريق الحاسب الالى والكاميرات، بإدارة الكمبيوتر التعليمي لتحقيق الشفافية وحرصا على حقوق التلاميذ ، وشارك في الاختبارات نخبة من السادة المحكمين من موجهى شئون القرآن الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقة رياض الاطفال الازهري الصغير منطقة أزهر الغربية
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة: من يردد الشائعات "فاسق" بحكم القرآن الكريم
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الأسبق، إن الشائعة تستهدف الشخصيات الهشة، ولذلك هناك ضرورة لبناء الشخصية القوية، لأن الشائعات لن تتوقف، خلاف أن استهداف الدولة المصرية لا يحدث من الداخل فقط، بل والخارج أيضًا.
وتابع "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن المؤمن الحقيقي بالله لا يمكن أن يكون كذابًا، ولن يستخدم من الباطل وسيلة لتحقيق أهدافه، مشيرًا إلى أن الشخص الذي ينقل الشائعات بهدف استهداف الوطن، أو الأمة فهو فاسق بحكم القرآن الكريم.
مختار جمعة: الأمن نعمة أغلى من المال ولا تتحقق إلا بدول مستقرة مختار جمعة: الدين فن صناعة الحياة لا الموتولفت إلى أن التدين الصحيح صمام أمان للمجتمع، والفهم الصحيح للدين يساهم بقوة في بناء شخصية قوية بناءة، أما الفهم الغير صحيح، فيؤدي إلى الهدم والسلبية.
ونوه إلى أن اجتماع حركة حماس وفتح في القاهرة برعاية مصرية، لإحداث توافق يقطع الطريق على أي شخص يُزايد على الموقف المصري الداعم القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أنه لا توجد دولة طالبت بوقف إطلاق النار في قطاع غزة مثل مصر سواء في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، أو في شخص الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأضاف أن البعض لا يدرك طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وموازين القوى العالمية والسُنن الكونية، ويتحدث بدون علم، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لإعداد قوة لمواجهة العدو سواء كانت قوة إيمانية أو علمية اوعسكرية.
ولفت إلى أن الإيمان الصادق هو سبيل العزة والنصر، مشيرًا إلى أن الايمان ليس بالكلام، ولكنه قائم على القول والعمل، يكون من خلال العمل والتقوى والحفاظ على قوة الوطن.