10 سنوات تحد وبناء.. مكاسب وحقوق بالجملة للمرأة في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكدت النائبة ريهام عفيفي عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، أن مصر شهدت في العشر سنوات الماضية طفرات اقتصادية واجتماعية لم تشهدها في عقود سابقة، موضحة أن هذه الطفرات يقف ورائها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حرص على بذل كافة الجهود في سبيل تحقيق الإصلاح وبناء الجمهورية الجديدة.
العالم يتحدث عن مصر بشكل مختلفوقالت «عفيفي» في تصريحات لـ«الوطن»، إن العالم أصبح يتحدث عن مصر والمصريين بشكل مختلف في ظل جهود القيادة السياسية، فعلى المستوى الاجتماعي نعم المصريين جميعا بمظلة حماية اجتماعية لتحقيق المعيشة الآمنة لكل فئات الشعب المصري، وانطلقت من رحم مبادرة حياة كريمة في عام 2019، العشرات من المبادرات الاجتماعية والتنموية الأخرى التي استهدفت دعم ملايين من الأسر.
وشددت على التمكين السياسي والاقتصادي الذي حظت به المرأة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا سيما في ظل اعتلائها لكثير من المناصب المهمة سواء داخل مصر أو خارجها.
وأشارت إلى نجاح القيادة السياسية في رسم خريطة الإصلاحات الاقتصادية التي ساهمت في استمرار مصر بالبناء والتنمية رغم التحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم بأثره.
وقالت إن المشروعات الاستثمارية الكبرى التي تقام على أرض مصر بمشاركة القطاع الخاص كان لها دور كبير في تسليط الضوء العالمي على الإنجازات التي تشهدها أرض مصر.
دمج المصريين في الخارج بوطنهموأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان مهموما بأهمية دمج المصريين في الخارج داخل الوطن والاستفادة من طاقتهم، لافتة إلى أن منظومة الشباك الواحد بالمصالح والجهات الحكومية تهدف إلى تقديم الخدمات للمصريين في الخارج، وعززت جهود الدولة المصرية، فضلا عن مبادرة تيسيرات استيراد سيارات المصريين في الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات فی الخارج
إقرأ أيضاً:
احتفاء عالمي وتمكين تاريخي للمرأة في القضاء.. تعرف على حكاية اليوم الدولي للقاضيات
أعلنت الأمم المتحدة، منذ عام 2021، تخصيص يوم 10 مارس من كل عام للاحتفال بـ"اليوم الدولي للقاضيات"، ليكون مناسبة جديدة ضمن احتفالات شهر المرأة. ويستعد العالم للاحتفال بهذه المناسبة غدًا، الاثنين 10 مارس 2025.
جاء هذا الإعلان بالتزامن مع حدث تاريخي في مصر، حيث جلست 98 قاضية لأول مرة على منصة مجلس الدولة منذ إنشائه عام 1946، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي بيانها الرسمي، أكدت الأمم المتحدة أن تمثيل المرأة في القضاء يعد عنصرًا أساسيًا لضمان عدالة المحاكم وتمثيلها للمجتمع بشكل متكامل، مشيرة إلى أن وجود القاضيات يعزز من شرعية المحاكم ويرسل رسالة قوية تؤكد انفتاحها أمام جميع الساعين إلى الإنصاف والعدالة.
وأضافت المنظمة أن الاحتفال بهذا اليوم يعكس التزامًا عالميًا بتطوير استراتيجيات وطنية فعالة للنهوض بالمرأة في أنظمة العدالة، مع ضمان تنفيذ هذه الخطط لتعزيز دورها في المناصب القيادية والإدارية.
وتشهد مصر تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتمكين المرأة، وخاصة في مواقع صنع القرار، تأكيدًا على دورها الفاعل في مختلف المؤسسات.