مطبخ الخير بجامعة سوهاج يقديم وجبات الإفطار الرمضاني للمرضي والمرافقين بالمستشفيات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تواصل جامعة سوهاج بالتعاون مع جمعية رفقاء الخير توزيع وجبات الإفطار الرمضاني على المرضى والمرافقين المغتربين غير المخصص لهم وجبات وذلك بالمستشفيات الجامعية بمقريها القديم والجديد، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، وقال ان المبادرة سوف تستمر حتي نهاية شهر رمضان الكريم كنوع من التكافل والترابط الاجتماعي، وإضفاء روحانيات الشهر الكريم على كافة المرضي و العاملين، الي جانب نشر قيم الترابط والمودة والمحبة وترسيخ مبدأ المشاركة.
وقال النعماني ان المبادرة تستهدف توزيع 1000 وجبه، ويتم التجهيز داخل مطابخ المطعم المركزي بالمقر القديم للجامعة، حيث ثم يتم تجهيز الوجبات داخل أطباق مخصصة، قبل الإفطار بنصف ساعة ليتم توصيلها ساخنة لمقري المستشفى، و يقوم شباب المتطوعين بالمبادرة بالمرور على المستهدفين من مرافقى المرضى المتواجدين أمام المستشفيات والقادمين من القرى المجاورة من المدينة، وسط دعواتهم وشكرهم لإدخال السرور عليهم، مشيرا إلى أن الوجبات تتضمن كافة السلع الغذائية من لحوم وفراخ وخضروات يومياً إضافة إلى زجاجات المياه والعصائر، متمنياً أن تستمر هذه المبادرات خلال الأعوام القادمة.
وقال المهندس أحمد خالد مؤسس المبادرة، إن مبادرة رفقاء الخير انطلقت فكرتها بعمل خيمة رمضانية، لإطعام مرافقي المرضى والعمال، مضيفاً أن المشاركين يجدون لذة كبيرة بما يقدمونه من أعمال الخير ومشاركتهم في إفطار الصائمين من العمال والمرضى، مقدماً الشكر للدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، علي دعمه المتواصل للمبادرة، وما يقدمه من أعمال خيرية لخدمة المجتمع السوهاجي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج المستشفيات الجامعية مطبخ الخير وجبات الإفطار الرمضاني
إقرأ أيضاً:
“صحة دبي” تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الصحي داخل المؤسسات الحكومية
أطلقت هيئة الصحة بدبي، أمس، مبادرة “شبكة خبراء الصحة لموظفي حكومة دبي”، بهدف تعزيز الوعي الصحي بين موظفي الهيئات الحكومية في الإمارة، من خلال تأهيل نخبة من الموظفين الحكوميين ليكونوا خبراء صحة قادرين على نشر المعرفة والثقافة الصحية ضمن بيئة عملهم ومجتمعاتهم، وتعريف زملائهم بالممارسات الوقائية الفعالة، التي تساهم في تعزيز الأمن الصحي.
ويعكس إطلاق هذه المبادرة التزام هيئة الصحة بدبي بتطوير حلول مبتكرة وإستراتيجيات مستدامة، تعزز دور المؤسسات الحكومية في نشر الوعي الصحي لبناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.
وتتضمن المبادرة تنظيم برنامج تدريبي يستمر على مدار عام كامل، وبما يعادل 50 ساعة تدريبية، يهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة الضرورية لنقل الثقافة الصحية بفعالية داخل بيئات العمل، من خلال ورش عمل نظرية وعملية متخصصة تغطي مجالات الصحة العامة، والوقاية من الأمراض، والمهارات التوعوية والتواصل الصحي، إضافة إلى الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي ضمن مبادرة “دبي مدينة القلب السليم”، والدعم النفسي الأولي ضمن مبادرة الصحة النفسية.
وأكدت الدكتورة هند العوضي رئيسة قسم التعزيز والتثقيف الصحي بالهيئة، أهمية المبادرة التي تم تصميمها وفق نهج متكامل يركز على تعزيز الصحة العامة من خلال نشر الوعي حول أنماط الحياة الصحية، وتمكين الموظفين الحكوميين، ليكونوا بمثابة خبراء صحة قادرين على نقل المعرفة الصحية إلى زملائهم بأساليب تفاعلية ومؤثرة.
وأوضحت أن المبادرة تساهم بشكل فاعل في تعزيز التكامل المؤسسي عبر ربط المؤسسات الحكومية بالمبادرات الصحية، لخلق بيئة عمل أكثر صحة وإنتاجية، مما يعزز دور الجهات الحكومية في دعم الأهداف الاستراتيجية لدبي في مجال الصحة العامة.
وقالت إن المبادرة التي تقوم عليها إدارة حماية الصحة العامة بالهيئة، سيتم تنفيذها وفق مراحل مدروسة لضمان تحقيق التأثير المستدام، حيث تم ترشيح منسق صحي داخل كل جهة حكومية بناءً على عدد من المعايير المختلفة التي تضمن جاهزية المشاركين وقدرتهم على نقل المعرفة الصحية فيما بعد لزملائهم وبيئاتهم المحيطة.
وأضافت أن الهيئة، ستقوم بالمتابعة الدورية للمشاركين بعد انتهاء البرنامج التدريبي، للتأكد من مدى تطبيق المفاهيم المكتسبة داخل المؤسسات الحكومية من خلال استبيانات وتقارير تقييمية تقيس أثر المبادرة على بيئات العمل وزيادة الوعي الصحي بين الموظفين.وام