RT Arabic:
2024-06-27@13:11:04 GMT

توقفوا عن رمي المساعدات جوا لأهالي غزة!

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

توقفوا عن رمي المساعدات جوا لأهالي غزة!

ألا يكفي ما يواجهه أهالي غزة من موت ودمار كي يغرقوا في البحرسعيا للغذاء والماء؟ لويس باروتشو - BBC

قال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة حماس في غزة إن 18 فلسطينيا قتلوا أثناء محاولتهم جمع المساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها والتي تم إسقاطها جوا فوق شمال غزة.

وقال بيان إن 12 شخصا غرقوا عندما ذهبوا إلى البحر للحصول على طرود غذائية، بينما لقي ستة آخرون حتفهم دهسا في "تدافعات" عندما سقطت طرود مساعدات أخرى على الأرض.

ودعا البيان إلى "وقف فوري" لعمليات الإنزال الجوي، ووصفها بأنها "هجومية وخاطئة وغير مناسبة وعديمة الفائدة".

وأظهر مقطع فيديو حصلت عليه رويترز فلسطينيين يهرعون إلى الساحل بعد إسقاط مساعدات على شاطئ بالقرب من بلدة بيت لاهيا الشمالية يوم الاثنين.

ويُظهر الفيديو أشخاصًا يركضون بينما تطفو العشرات من حزم المساعدات المرتبطة بالمظلات بالقرب من الساحل.

وتقول إسرائيل - التي تتعرض لضغوط للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة عن طريق البر - إنها سهلت عملية إسقاط جوي لـ 159 حزمة من المساعدات تزن طنًا واحدًا فوق شمال غزة يوم الاثنين.

وتقول الولايات المتحدة إن طائرتين من طراز C-17 أسقطت 46 ألف "وجبة جاهزة للأكل" فوق الشمال يوم الاثنين، بينما تقول المملكة المتحدة إن إحدى طائراتها أسقطت 10 أطنان من الماء والأرز وزيت الطهي والدقيق والسلع المعلبة والأطعمة المعلبة وحليب أطفال.

لماذا يعتبر توصيل الطعام من الجو أمرًا مثيرًا للجدل؟

إن المساعدات الجوية غير كافية وعشوائية وخطرة على محتاجيها ومرتفعة التكاليف. ووفق قول جان إيجلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين ومدير المساعدات السابق في الأمم المتحدة، لبي بي سي بعد عودته من زيارة أخيرة استمرت ثلاثة أيام إلى غزة: "عمليات الإسقاط الجوي مكلفة وعشوائية وعادة ما تؤدي إلى حصول الأشخاص الخطأ على المساعدات".

ويقول برنامج الأغذية العالمي إن عمليات الإنزال الجوي أكثر تكلفة بسبع مرات مقارنة بالمساعدات الأرضية، بسبب التكاليف المتعلقة بالطائرات والوقود والأفراد.

بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن تسليم سوى كميات صغيرة نسبيًا في كل رحلة، مقارنة بما يمكن أن تجلبه قافلة من الشاحنات، ويتطلب الأمر تنسيقًا بريًا كبيرًا داخل منطقة التسليم، كما يقول برنامج الأغذية العالمي.

المصدر: BBC

 

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترجح تمديد عمل الرصيف البحري لما بعد يوليو

واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة الأردن وفرنسا: ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار الأمم المتحدة: 69% من سكان غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد

قالت مسؤولة أميركية أمس، إنه قد يتم تمديد تفويض تشغيل الرصيف الأميركي قبالة ساحل قطاع غزة لما بعد 31 يوليو إذا تمكنت الولايات المتحدة ومنظمات الإغاثة من إدخال تدفقات المساعدات مرة أخرى إلى الفلسطينيين في الأيام والأسابيع المقبلة.
وقالت إيزوبيل كولمان نائبة مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للسياسات والبرامج: «على الرغم من الترخيص بتشغيل الرصيف حتى 31 يوليو، أعتقد أنه من الممكن أن يستمر لمدة شهر آخر على الأقل، إن لم يكن لفترة أطول».
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن في مارس عن خطة لإقامة رصيف بحري لإيصال المساعدات.
وبدأت المساعدات في الوصول عبر الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة في 17 مايو، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت 137 شاحنة مساعدات إلى المستودعات، أي نحو 900 طن. 
لكن بعد ذلك ألحقت أمواج متلاطمة أضراراً بالرصيف، ما استدعى إجراء إصلاحات، وأدى سوء الأحوال الجوية والاعتبارات الأمنية إلى الحد من عدد الأيام التي يتم تشغيل الرصيف فيها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: لن نتخلى عن غزة رغم العقبات الخطيرة على الأرض
  • الأمم المتحدة: لم ننسحب من غزة
  • الولايات المتحدة.. امرأة تدهس صديقها بالسيارة عمدا بينما كان يحمل طفلهما
  • غوتيريش: العوائق كثيرة أمام دخول المساعدات لأهالي غزة
  • واشنطن ترجح تمديد عمل الرصيف البحري لما بعد يوليو
  • رصيف الخيانة
  • المجاعة في غزة… لقد أسمعت لو ناديت حياً
  • الأمم المتحدة تطالب بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الكرملين يحذر الولايات المتحدة من “عواقب” بعد الضربة الأوكرانية على القرم
  • مسؤولون فلسطينيون: الرصيف العائم لم يقدم شيئًا لأهالي قطاع غزة