32490 شهيداً ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي على قطاع غزة إلى 32490 شهيداً و74889 جريحاً.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم: إن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 8 مجازر في القطاع راح ضحيتها 76 شهيداً و102 جريح، ليرتفع بذلك عدد ضحايا العدوان المتواصل لليوم الـ 173 إلى 32490 شهيداً و74889 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد 11 فلسطينياً جراء قصف طيران الاحتلال منازل عدة في رفح جنوب قطاع غزة.
وارتقى 3 شهداء من عائلة واحدة جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً في مدينة غزة، فيما استشهدت سيدة وابنتها في قصف الاحتلال منزلاً في بلدة الزوايدة وسط القطاع.
كما استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
37 شهيدا وعشرات الجرحى في غارات إسرائيلية على غزة
واصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، مما أدى إلى استشهاد 37 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). واستهدفت هذه الغارات منازل وخياما تؤوي نازحين في مناطق متعددة بالقطاع، بما في ذلك بيت لاهيا ودير البلح والزوايدة وخان يونس.
ووفق مصادر طبية فقد بلغ عدد الشهداء خلال 24 ساعة 70 شهيدا، بينهم 45 في شمال قطاع غزة الذي يتعرض لعملية عسكرية منذ حوالي شهر، شملت تجويع نحو 100 ألف فلسطيني.
واستشهد 20 شخص في إحدى الهجمات، نتيجة غارة استهدفت منزلا في بيت لاهيا، في حين استهدفت غارات أخرى خياما تؤوي نازحين، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم، وشملت الغارات مواقع في دير البلح وبلدة الزوايدة ومخيم النصيرات وبيت لاهيا وخان يونس ومدينة غزة.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى "شهداء الأقصى" بدير البلح في وسط القطاع عن وصول 6 شهداء، بينهم طفلان وسيدتان، إضافة إلى إصابة 12 شخصا إثر غارتين إسرائيليتين استهدفتا خيمتين تؤويان نازحين في الزوايدة ودير البلح.
وفي واقعة أخرى، استشهد لاعب كرة السلة الفلسطيني فراس موسى الشرخ، متأثرا بجروح أصيب بها في قصف استهدف منزلا قريبا من ناديه الرياضي في وسط القطاع، وفقا لمصادر عائلية.
أما في شمال غربي مخيم النصيرات، فقد أفاد شهود عيان بتعرض المنطقة لإطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية، مما زاد من حالة الذعر والخوف بين السكان. وفي خان يونس جنوب القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف خيمة للنازحين بمنطقة معن، في حين أفاد مسعفون بوقوع إصابات في قصف استهدف منزلا في بلدة عبسان الكبيرة.
وفي مدينة غزة، قُتل 4 فلسطينيين وأصيب عدد آخر في قصف استهدف منزلا لعائلة الشرفا في شارع غزة القديم بحي التفاح، حيث سادت حالة من الهلع بين الأهالي بينما كانوا يسارعون لإسعاف الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات في ظروف صعبة ومعقدة.
وفي حي الزيتون، جنوب شرق المدينة، أكد شهود عيان تعرض محيط مستوصف "شهداء الزيتون" لقصف مدفعي، في وقت كان الجيش الإسرائيلي يطلق قنابل إنارة في سماء المنطقة، مما جعل التحرك والإسعاف شبه مستحيل.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على منزل في مدينة رفح جنوب القطاع، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان وفقا لشهود عيان. ويواصل الجيش الإسرائيلي تدمير المباني السكنية في مخيم جباليا للاجئين وبلدة بيت لاهيا في ظل حصار يمنع دخول الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء.
وكان جيش الاحتلال قد بدأ هجماته في شمال قطاع غزة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بحجة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، لكن الفلسطينيين يرون أن الهدف الحقيقي هو احتلالهم وتشريدهم. ومع تفاقم الأوضاع، ناشد المسعفون الفلسطينيون والصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، خاصة في مناطق مثل مخيم جباليا وبيت لاهيا.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عمليات إبادة جماعية بغزة، حيث خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة تسببت بوفاة عشرات الأطفال وكبار السن.