ملك البحرين يدعو رئيس وزراء لبنان للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تسلّم رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي دعوة من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، للمشاركة في اجتماع الدورة العادية الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وذلك اليوم الأربعاء.
وكان رئيس الحكومة استقبل اليوم، الأربعاء، موفد ملك البحرين والسفير لدى سوريا وحيد مبارك سيار، وتسلم منه رسالة أمير البحرين، وجاء فيها: “يطيب لي أن أتقدم لكم بأطيب التحيات، مقرونة بتمياتنا لكم بدوام الصحة والعافية وللجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والازدهار”.
وأضافت الرسالة: “ورغبة منا في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وخدمة مصالح الأمة العربية، يسرنا دعوتكم للمشاركة في اجتماع الدورة العادية الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وذلك يوم الخميس 16 مايو 2024، متطلعين إلى الترحيب بكم في بلدكم الثاني، مملكة البحرين”.
وختمت الرسالة: “ومؤكدين أن مشاركتكم الشخصية في أعمال هذه القمة المهمة، سيكون لها بالغ الأثر والأهمية في ظل الظروف الصعبة والتحديات الجسيمة التي يواجهها وطننا العربي في الوقت الحاضر، بما ستقدمونه من فكر نير ورأي سديد لنواصل معاً في خدمة قضايا أمتنا العربية وتحقيق تطلعات شعوبها كافة نحو الأمن والاستقرار والرخاء”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: احتمالية تاريخ تأجيل عقد القمة العربية بضعة أيام لأسباب لوجستية
كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عن انعقاد قمة سداسية في العشرين من الشهر الجاري بالعاصمة السعودية الرياض، بمشاركة مصر، الأردن، السعودية، الإمارات، وقطر، باعتبارها الدول المنسقة فيما بينها منذ بداية الحرب، وذلك على المستويات كافة، بدءًا من وزراء الخارجية، مرورًا برؤساء الأجهزة، وصولًا إلى القيادات العليا.
القمة السداسية تحمل أهمية خاصةوأوضح «زكي»، خلال لقاء في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن القمة السداسية تحمل أهمية خاصة، إذ سيتم طرح أفكار ومقترحات مصرية لمناقشتها ضمن القمة العربية الطارئة المرتقبة، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا عالي المستوى بين الدول الخمس بشأن مختلف التطورات.
وردًا على سؤال الحديدي هل سيُدعى الجانب الفلسطيني إلى اجتماع الرياض؟ أجاب زكي بأن دعوة الجانب الفلسطيني واردة جدًا، مضيفًا: «سمعنا عن ذلك، وأن القمة السداسية تساهم في بلورة الإطار العام الذي سيتم طرحه خلال القمة العربية الطارئة، وأن التنسيق بين الدول المشاركة سيحدد معالم التحرك المشترك خلال الفترة المقبلة.
احتمالية تأجيل القمة العربية الطارئةكشف «زكي» عن احتمالية تأجيل القمة العربية الطارئة، التي كان من المقرر انعقادها في 27 فبراير الجاري بالإضافة إلى تأجيل الاجتماع التحضيري على مستوى وزراء الخارجية العرب، عدة أيام فقط معقبا: تحريك فقط بسيط لخريطة المواعيد، من الممكن أن يتم تعديل المواعيد المعلنة وتأخير القمة لبضعة أيام فقط وليس تأجيلًا مفتوحًا، وذلك لأسباب تتعلق بجداول القادة، وإعداد لوجستي وليس لأي أسباب تخص الإطار العام للرؤية.
وأكد أن مصر حريصة على ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من القادة العرب، وبالتالي قد يتم تعديل موعد القمة عدة أيام فقط؛ لأسباب لوجستية بحتة، مشددًا على أن أي تأجيل سيكون بضعة أيام فقط وليس أكثر.