الغارديان توضح كيف يساهم النفط الليبي المدعوم باستمرار الحرب في السودان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال مسؤولون ليبيون إن تهريب النفط المدعوم إلى قوات “الدعم السريع” يؤجج الحرب الدائرة في السودان، واصفين عمليات التهريب بأنها”متفشية”.
وحسب صحيفة الغارديان البريطانية، سيبدأ رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي تحقيقا خلال الأسبوع الجاري، يشمل أيضا عمليات تهريب الوقود المنتشرة على نطاق واسع، والمستفيدين الرئيسيين منها.
وبحسب الصحيفة تتراوح الاتهامات بين “الإسراف والفساد”، مضيفة أنها “ليست مسألة ليبية داخلية فقط”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ليبيين قولهم إن “التهريب على نطاق واسع يساعد في توفير الوقود لقوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تقاتل في السودان، وهي نقطة أبرزها تقرير حديث قدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
ونبهت الصحيفة إلى أن بعض الأموال قد تذهب أيضا بشكل غير مباشر إلى مجموعة فاغنر المدعومة من روسيا، والتي أعيدت تسميتها الآن باسم “الفيلق الأفريقي”.
وقال مسؤول ليبي للغارديان “تقوم مجموعة فاغنر برعاية هذا الوقود عبر الحدود إلى السودان، وإذا أغلقنا الحدود بين ليبيا والسودان، فإن الحرب في السودان ستنتهي، إنها ليست حرب التكنولوجيا المتقدمة كما هو الحال في أوكرانيا، إنها حرب قديمة بسيارات الدفع الرباعي، ومن دون وقود ستنتهي”.
ورغم أن ليبيا دولة غنية بالنفط، فإنها تستورد معظم احتياجاتها من الوقود المكرر لأن مصافيها المحلية الصغيرة لا تنتج ما يكفي لتلبية الاحتياجات المحلية، وبدلا من الدعم المباشر، تبيع الحكومة في طرابلس الوقود المستورد بأسعار مدعومة بشكل كبير. وغالبا ما يُباع البنزين بخصم يصل إلى 90% عن سعر السوق.
كما يتم بيع زيوت الوقود، التي تشمل زيت التدفئة وزيت الديزل والوقود الثقيل، في المتوسط بسعر أرخص بنسبة 70% من تكلفة شراء الحكومة.
ويقول المسؤولون إن ما يصل 40% من الوقود المستورد -الذي تبلغ قيمته المليارات- تتم بعد ذلك إعادة تصديره وتهريبه إلى خارج البلاد لتحقيق الربح.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدعم السريع تهريب النفط صحيفة الغارديان محمد المنفي مسؤولون ليبيون فی السودان
إقرأ أيضاً:
جازان .. إحباط تهريب 52 كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر
أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الحرث بمنطقة جازان تهريب (52) كلجم من مادة الحشيش المخدر، وجرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية، وتسليم المضبوطات لجهة الاختصاص.
وقبضت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الدائر بمنطقة جازان على (13) مخالفًا لنظام أمن الحدود من الجنسية اليمنية، لتهريبهم (234) كلجم من نبات القات، وجرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية بحقهم، وتسليمهم والمضبوطات لجهة الاختصاص.
أخبار متعلقة “سعود الطبية”: أكثر من 200 ألف جلسة تأهيل خلال عام 2024مالتجارة: 20% نمو قطاع الفنون والترفيه والتسلية خلال 2024وتمكنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات، من القبض على مخالف لنظام أمن الحدود ومقيمين من الجنسية اليمنية بمنطقة نجران؛ لترويجهم مادة الإمفيتامين المخدر، وجرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إحباط تهريب نبات القات المخدر- حرس الحدودالمخالفات البيئيةضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة، لارتكابه مخالفتي قطع مسيجات ودخول محمية دون ترخيص في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه وإحالته للجهة المختصة.
كما ضبطت مقيمين من الجنسية المصرية، مخالفين لنظام البيئة، لتخزينهما أكثر من (8) أمتار مكعبة من الفحم المحلي في منطقة مكة المكرمة، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقهما، وتسليم الكميات المضبوطة للجهة المختصة.
وأوضحت القوات أن عقوبة قطع أو إتلاف مسيجات المناطق المحمية تصل إلى (100,000) ريال، مع إلزام المخالف بمعالجة الأضرار ودفع التعويضات، وعقوبة مخالفة دخول المحميات دون ترخيص غرامة (5,000) ريال، وعقوبة تخزين الفحم المحلي تصل إلى (16,000) ريال لكل متر مكعب.الإبلاغ عن المخالفاتوتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني [email protected]، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.