أصبحت مشكلة جفاف الشعر من أكثر المشكلات التي يعاني منها الكثير من الفتيات، خاصة أثناء تمشيط شعرهم، مما يلجئون إلى استعمال منتجات العناية بالشعر، عادة يكون اسعارها مبالغ بها، بالتأكيد ليس الجميع يستطيعوا تحمل تحمل تلك التكلفة، مما يضطرون إلى البحث عن أفضل الطرق المضمونة التي يمكن من خلالها ترطيب شعرهم وبتكلفة بسيطة، تعتبر الخلطات الطبيعية من أكثر الطرق الفعالة لترطيب الشعر، إضافة أن أنها أمنة تماما على الشعر ولا تتطلب وقت ومجهود لتحضيرها، لذلك وفرنا لكم أفضل وصفة طبيعية لترطيب الشعر الجاف بخطوات بسيطة.

وصفة طبيعية لترطيب الشعر الجاف


لا يوجد أفضل من الوصفات الطبيعية لاستخدامها لترطيب الشعر الجاف، المميز بها احتوائها على مواد طبيعية تساعد على تغذية الشعر وتقويته، لذلك وفرنا لكم أفضل وصفة طبيعية لترطيب الشعر، وهي كالآتي:

وصفة الألوفيرا والعسل


يعتبر الألوفيرا من أكثر المكونات التي تساعد على ترطيب الشعر وتغذيته، للتعرف على كيفية تحضير الوصفة، تابعي فيما يلي:

نذوب ملعقتين من العسل مع ¼ كوب ماء دافىء، ثم نضيف كوب زيت جوز الهند، كوب هلام الألوفيرا، ملعقة زيت اللافندر، ملعقة من زيت الجوجوبا، ملعقة زيت النعناع.
نضيف ½ كوب صابون مقشر، نقلب جميع المكونات جيدا، ثم نضع المزيج في عبوة فارغة، يضع في الثلاجة حتى يستخدم.


وصفة الموز والكاكاو


الموز والكركديه من أكثر المكونات التي تساعد على ترطيب الشعر، للتعرف على كيفية تحضير الوصفة، تابعي فيما يلي:

نهرس ثمرة موزة ناضجة مع 2 ملعقة من الكاكاو، نضع كمية ملائمة من الحليب، نقلب جميع المكونات.
نضع ماسك على فروة الرأس لمدة نصف ساعة.


ماسك البيض وزيت الزيتون


البيض وزيت الزيتون من أكثر المكونات التي تساعد على ترطيب الشعر، للتعرف على كيفية تحضير الوصفة، تابعي فيما يلي:

نحضر وعاء، نضيف إليه ثلاث بيضات، ثم نضع ملعقة من العسل، 2 ملعقة من زيت الزيتون، نضع مزيج على الشعر، يغطي الشعر بقبعة بلاستيك، يترك لمدة نصف ساعة، ثم يغسل الشعر بماء.
ماسك الكاري وزيت جوز الهند
زيت جوز الهند من أكثر الزيوت الذي يساعد على ترطيب الشعر، يمكنك تحضير الوصفة من خلال اتباع الخطوات التالية:

نحضر وعاء، نضيف إليه حفنة من أوراق نبته الكاري مع إضافة كوب زيت جوز الهند، ثم يضع على النار لمدة خمس دقائق، ثم يترك جانبا حتى يبرد، نصفي الزيت من أوراق الكاري، نضع المزيج على الشعر، يترك لمدة خمس دقائق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعر وصفات الشعر على ترطیب الشعر لترطیب الشعر وصفة طبیعیة تساعد على ملعقة من زیت جوز من أکثر

إقرأ أيضاً:

الشعر هو الفطرة البيضاء للإنسان

الشعر هو الفطرة البيضاء للإنسان والنشيد الذي يتردّد صداه عبر الأجيال، ليس لسان حال القبيلة كما كان سابقًا فحسب، بل هو لسان حال القلب والفكر في شتّى أحوالهما، وجوهر الشعر الحقيقي: الصدق في التعبير وجمالية اللغة، وقد اقترب الشعر المعاصر أكثر من نبض الحياة اليومية، متأثرًا بالتحولات الرقمية وقضايا الإنسان المعاصر مثل الغربة والانتماء وهواجس المستقبل.

ونحن على عتبة يوم الشعر العالمي الذي يصادف في 21 مارس (أذار) من كل عام، يناقش موقع 24، شعراء ونقاد، لهم باع طويل في فن الشعر، ويسلط الضوء على ما استجد من أمور تتعلق بمفهوم الشعر في العصر الحالي، ونظرتهم إلى سمات القصيدة الأقرب لذائقة العصر.
يقول الشاعر والكاتب الفلسطيني محمد إدريس: مع تسارع التغيرات الثقافية والاجتماعية والتكنولوجية، شهد مفهوم الشعر تحولات جوهرية أثرت في تعريفه وبنيته وملامحه الفنية، لم يعد الشعر مجرد تعبير إيقاعي عن العواطف والأفكار، بل أصبح فضاءً إبداعيًا مفتوحًا، يتفاعل مع المستجدات الرقمية ويعيد تشكيل رؤى الإنسان في عصر السرعة والمعلومات".
وعن تحولات مفهوم الشعر، يضيف: "ظل الشعر، عبر العصور، مرآة للذات والمجتمع، محكومًا بإيقاعات وأوزان محددة، ومع تطور الثقافة الإنسانية وظهور التيارات الحداثية، تحررت القصيدة من قيود الأشكال التقليدية، مما أتاح للشعراء مساحة أوسع للتعبير بحرية، وسمح باندماج الشعر مع أشكال فنية أخرى كالموسيقى والفنون البصرية، وحتى التكنولوجيا الرقمية."
وبالنسبة لملامح القصيدة الحديثة، يوضح: "أصبحت القصيدة المعاصرة أكثر تكثيفًا وانسيابية، حيث تميل إلى الاقتصاد في الكلمات والتركيز على الصورة الشعرية، مع الحفاظ على الإيقاع الداخلي المتولد من تفاعل المفردات، لم تعد الموسيقى الخارجية (القافية والوزن) هي العنصر الأهم، بل بات الإيقاع ينبع من تناغم المعاني والصور، كما اقترب الشعر أكثر من نبض الحياة اليومية، متأثرًا بالتحولات الرقمية وقضايا الإنسان المعاصر مثل الغربة والانتماء وهواجس المستقبل".
وعن رؤيته لقصيدة النثر يذكر: " بلغة العصر في ظل هذه التحولات، تبرز قصيدة النثر كأحد أكثر الأشكال الشعرية قدرة على استيعاب روح العصر، إذ تمنح الشاعر حرية مطلقة في البناء والصياغة، دون الالتزام بأنماط تقليدية، هذه الحرية لا تعني الفوضى، بل هي إعادة تشكيل للغة بما يتناسب مع إيقاع الزمن الرقمي، حيث تمزج بين اللغة الشعرية الكثيفة والعبارات السريعة المباشرة التي تتناسب مع متغيرات العصر".
وحول الشعر والتكنولوجيا يقول: "تجربة تفاعلية جديدة مع التطور التكنولوجي، دخل الذكاء الاصطناعي إلى عالم الإبداع، مما فتح آفاقًا جديدة لتفاعل الإنسان مع النصوص الشعرية، تجربتي في دمج الذكاء الاصطناعي بالشعر كشفت عن إمكانيات غير متوقعة، حيث يمكن للتكنولوجيا أن تكون شريكًا في استكشاف اللغة والإيقاع والرؤية الشعرية، دون أن تفقد القصيدة جوهرها الإنساني".
ويذكر الشاعر محمد إدريس: "رغم كل التحولات، يبقى الشعر فنًا حيًا متجددًا، قادرًا على التكيف مع العصر دون أن يفقد أصالته، ومع استمرار تطور الوسائل الإبداعية، سيظل الشعراء يسعون إلى استكشاف مسارات جديدة تعكس روح الزمن الذي يعيشون فيه، دون أن يتخلوا عن جوهر الشعر الحقيقي: الصدق في التعبير وجمالية اللغة".
ويضيف: "عندما ننظر إلى نهر الشعر العربي اليوم، نراه نهراً جميلاً يشق الأرض العربية من أقصاها إلى أقصاها، ينشر الخصب، وينشر الجمال على ضفتيه، ولهذا النهر العظيم 3 روافد مختلفة، تصب فيه، وتحافظ عليه، وتضمن تدفقه واستمراه، وتتمثل هذه الروافد في الأشكال الشعرية الثلاثة الراهنة لهذا العصر، وهي الشكل العمودي، وشكل التفعيلة، والشكل الحر ( قصيدة النثر )، للأسف الشديد أن معظم المؤسسات الثقافية الرسمية في عالمنا العربي لا تمتلك مثل هذه الرؤية الشعرية المتقدمة، و لا يزال أكثرها ينكر الرافد الثالث، ولا يعترف به أبداً، مما تسبب في حرمان نهر الشعر العربي من رافد من أهم روافده الجديدة  والرائعة، الذي استطاع أن يبرهن على قوته وحيويته في شتى الظروف، وفي كافة المناسبات.
 يرتبط الشعر العربي عادة بالموسيقى، وباللغة العربية الجميلة، حيث يعبر عن الأحاسيس والرؤى والافكار الإنسانية الراقية، وعلى رأس هذه الأمور، تأتى عاطفة الحب، هذه العاطفة الجميلة التي تجمع بين البشر، و تفجر الطاقات، وتلون الحياة بألوان قوس قزح ".

ويقول الشاعر والناقد السوري مصطفى أحمد النجار: "لا ريب أن الشعر يستحق أن يُخصص له في كل عام (يوم الشعر العالمي) إشارة إلى الاهتمام الرمزي بقيمته الجماليّة والروحيّة وهو عند العرب فنّ العربية الأول، وديوانها الذي يشكّل حيزًا واسعًا من تراث الأمة، والشعر كما هو معروف الفن الجميل الذي تفتخر به سائر الأمم".
ويضيف: "الشعر هو الفطرة البيضاء للإنسان والنشيد الذي يتردّد صداه عبر الأجيال، ليس لسان حال القبيلة كما كان سابقًا فحسب، بل هو لسان حال القلب والفكر في شتّى أحوالهما، فهو حليب الرّوح في قيظ ماديات الواقع، والرعشات التي تُنعش جفاف الحياة، وبرغم منافسة الرواية للشعر واحتلالها مقعده كما رأينا، فهي لا تستغني عنه، إذ يشكل أحد مقومات نجاحها وشهرتها، ولا ريب أن مفهوم الشعر يختلف من شاعر إلى شاعر في العالم و لكن يأتلف الإجماع على أهمية تأثيره في متلقّيه إن كان صادقًا".
 ويوضح النجار: "لقد طرأ على الشعر تبدّلات جذريّة أو ثانويّة خلال مسيرته المديدة فلن يعُد كما وصفه الناقد العربي قُدامة بن جعفر: "الشعر كلام موزون"، هذه التحولات أضافت الحياة إليه، بضخّ دم جديد في أوصاله، إذ قام شعراء من عدّة أقطار عربية بهذه المهمة، عبر حركة الشعر الحرّ في أربعينات القرن العشرين، متأثرين بموجة ( المثاقفة) أو موجة التأثّر الآتية مع رياح الآداب العالمية، فكانت الحصيلة ولادة أشكال جديدة، أضيفت إلى الشعر العربي المعروف، و كانت بداية مرحلةٍ ازدحمت فيها القرائح الشعرية، و محاولات التجريب و ارتياد آفاق جديدة و ولادة قصائد، منها راوَح في حيّز التقليد، و منها من أضاف إلى الحياة حيوية تستحق لقب القصيدة التي حققت شرطيها الجمالي ومحتواها الحضاري، كما شكلت القصائد بتنوعها قوس قزح يرمز إلى طموحات الإنسان المعاصر، وإلى أوجاعه فالشاعر الذي يضيف بإبداعه و بزاوية رؤيته للحياة والكون والإنسان هو حاضر و مجدّد في وجدان المتلقّي مهما كان شكل قصيدته، يظل منتميًا إلى جذور أمته".
وعن سمات القصيدة الأقرب إلى ذائقة العصر يقول مصطفى النجار: "في المشهد الشعري العربي المعاصر، ثمّة أصوات شعرية ونقدية أرادت من الشعر مرآة لعصرها وبيئتها، استطاعت كتابة قصيدة معاصرة، بمعنى أنها مرتبطة بالواقع بالبيئة المحلية، (المحلية طريق سالك إلى العالمية) بما انعكس في شخصية الإنسان المعاصر من تأثيرات جديدة ومستجدّة.
كتابة قصيدة تتوافر فيها سمات الصدق الواقعي، والنفسي والمشترك الإنساني، بين المرسل والمتلقي، فمن قرأ دواوين الشعر في تاريخنا المعاصر، سيقع على نمطين الأول: تعامل مع الواقع ومستجداته التكنولوجية، مثلًا ببساطة أشبه بالوصف السطحي والمقولات التي تشير إلى وسائل التطور الصناعي والالكتروني، بمعنى آخر هي أشبه بقصائد (مفبركة) لا تحمل شعورًا خاصًا.
والثاني: شعراء كان تفاعلهم مع العصر الراهن، مع العصر الذي عايشوه شعوريًا إذ أخضعوا الواقع وما يمرّ فيه من أحداث، ووقائع ومستجدّات، وظروف طارئة إلى مختبر شعورهم، وحوّلوا القضايا العامة إلى قضايا شخصية، فجدّدوا بالشكل وصدقوا في تصوير التجربة الإنسانية جماليً.
المهم أن تنطق القصيدة الجديدة بسماتٍ جديدة، تفيد من كلّ شيء حولها، تُفيد من الشعراء الأجداد، ومن التراث العالمي، من هؤلاء من تفاعل وجدّد في هذا المضمار بتوازن، ومنهم من غالى وعزل قصيدته عن المتلقي وعن الحياة بذريعة أنه يكتب للمستقبلِ".

مقالات مشابهة

  • وداعا للحقن.. الببتيدات تمنحكِ شفاهًا أكثر امتلاء وترطيبا بطرق طبيعية
  • وزيرة الخارجية الألمانية: نؤكد أن العملية السياسية يجب أن تضم جميع المكونات والطوائف والأعراق قبل عودة اللاجئين
  • نصائح الشعر المجربة والمضمونة لعروس 2025
  • استعداداً لهجوم عسكري أو كوارث طبيعية.. فرنسا ستوزع دليل البقاء على مواطنيها
  • زي المحلات .. طريقة عمل البسبوسة
  • خشب الصندل عطر رائع وسر لجمال شعرك
  • الشعر هو الفطرة البيضاء للإنسان
  • خالد سليم: ياسمين عبد العزيز إنسانة جميلة وشطارتها مش طبيعية
  • الشارقة تحتفي بـ"اليوم العالمي للشعر"
  • سعرها رخيص.. 3 طرق طبيعية لعلاج الإمساك في رمضان