شيماء البرديني: «المتحدة» تقود معركة الوعي بصورة نموذجية في دراما رمضان «فيديو»
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تقود معركة الوعي من خلال دراما رمضان بصورة نموذجية، مشيرة إلى أن الوعى أحد الاحتياجات التي يحتاج إليها المواطن المصري.
وأضافت «البرديني» خلال لقائها على القناة الأولى والفضائية المصرية: «الشركة المتحدة تقدم الوعي كأحد الاحتياجات الضرورية للمواطن، وكذلك الترفيه والأعمال التى تخاطب الأطفال والأسرة كلها، فضلا عن الأعمال الكوميدية سواء الاجتماعية أو الفنتازيا.
وتابعت: «عتبات البهجة رغم إنه مسلسل تقيل، لكنه أيضًا به لمسات من الكوميديا الإنسانية والحياتية، يكفي أن النجم الكبير يحيى الفخراني ظاهر وكأنه يوتيوبر بيقدم محتوى جاذب عبر السوشيال ميديا، وظهور يحيي الفخراني في دراما رمضان في حد ذاته بهجة، فهي عتبات الفخراني وليست عتبات البهجة».
جرعة الواقع في دراما المتحدة كبيرةوأكملت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن: «مسلسل وبينا ميعاد كان بيشركنا في الحلول، وبنبقى قاعدين بنتفرج بندخل، بيغششونا حلول، ويعطونا نموذج للحياة التي نعيشها، وهذة المشكلات عشناها داخل منازلنا ومع أولادنا، جرعة الواقع في الدراما أكبر».
الجيل الجديد من الفنانين لافت للانتباهوأشارت إلى إنَّ الجيل الجديد من الفنانين «شايلين مسلسلات ومتصدرين بطولة الأعمال»، مستشهدة بمسلسل «مسار إجباري»: «لافت للانتباه بشكل كبير، ومدهش في كل التفاصيل، سواء الفكرة مختلفة والشباب فالفنان عصام عمر يظهر من خلال المسلسل في التجربة الثانية أو الثالثة له».
وتابعت البرديني: «الشباب المشاركون في مسلسل إمبراطورية ميم موهوبون بشكل غير طبيعي وشايفين فيهم ولادنا والتطور، وولادنا بقوا بيتكلموا زيهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة شيماء البرديني عتبات البهجة بابا جه مسلسلات رمضان دراما المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خفض المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى وفاة مزيد من الأطفال
(الولايات المتحدة"أ.ف.ب": حذّرت الأمم المتحدة من أن خفض المساعدات الدولية قد يضع حدا للتقدم المسجل على مدى عقود في مجال مكافحة وفيات الأطفال، بل أنه قد يؤدي إلى عكس الاتجاه.
ومع أن التقرير السنوي الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي لم يذكر الولايات المتحدة تحديدا، إلا أنه يأتي في وقت ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معظم برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) التي كانت تخصص لها ميزانية سنوية تبلغ 42.8 مليار دولار.
وقالت المديرة المساعدة لقسم الصحة في اليونيسيف فوزية شفيق لفرانس برس إن "قلق أوساط الصحة العالمية في ذروته".
وحذّر التقرير الذي نشر امس من أن تداعيات خفض المساعدات ستكون الأسوأ في البلدان حيث تعد معدلات الوفيات في أوساط الرضّع هي الأعلى راهنا، على غرار إفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا.
وأفاد التقرير "ببساطة، ما لم تتم المحافظة على دعم الخدمات المنقذة للأرواح، يمكن للكثير من البلدان أن تتوقع ازديادا في أعداد الوفيات لدى الأطفال وحديثي الولادة".
في العام 2023، واصل عدد الوفيات في أوساط الأطفال دون سن الخامسة انخفاضه مع تسجيل 4.8 ملايين وفاة، بينها 2.3مليون طفل حديث الولادة دون سن الشهر، بحسب التقرير.
تراجع عدد هذه الوفيات إلى ما دون خمسة ملايين للمرة الأولى في العام 2022، ويمثّل العدد القياسي المنخفض الجديد تراجعا نسبته 52 في المائة منذ العام 2000.
لكن شفيق شددت على أن "4.8 ملايين ليس بعدد قليل".
ومنذ العام 2015، تباطأ التقدّم الذي يسجل في مكافحة وفيات الأطفال مع إعادة توجيه أموال المساعدات لمكافحة كوفيد. وقد يكون ذلك بداية نمط خطير.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل في بيان إن "خفض وفيات الأطفال التي يمكن تجنّبها إلى مستوى قياسي هو إنجاز لافت. لكن في غياب خيارات السياسة الصحيحة والاستثمار المناسب، نواجه خطر تبديد هذه المكاسب التي تحققت بصعوبة".
وأضافت "لا يمكننا السماح بحدوث ذلك".
تظهر من الآن بعض التداعيات السلبية لخفض التمويل مثل نقص في عدد العاملين في مجال الصحة وإغلاق عيادات وعرقلة في برامج التطعيم ونقص في الإمدادات الضرورية على غرار علاجات الملاريا.
وعلى سبيل المثال، تعاني إثيوبيا من ازدياد كبير في أعداد الإصابات بالملاريا، بحسب شفيق.
في الوقت ذاته، تعاني الدولة الإفريقية نقصا حادا في الفحوص التشخيصية والناموسيات المعالَجة بالمبيدات الحشرية للأسرّة وتمويل حملات الرش ضد البعوض الناقل للأمراض.
وخلص تقرير منفصل للمنظمات ذاتها إلى تسجيل عدد كبير من حالات وفاة متأخرة للأجنة أي بعد 28 أسبوعا من الحمل وقبل أو أثناء الولادة، إذ بلغ عدد هؤلاء حوالى 1.9 مليون حالة في 2023.
وأفاد التقرير الثاني بأنه "في كل يوم، تمر أكثر من خمسة آلاف امرأة حول العالم بالتجربة المفجعة المتمثلة بولادة جنين ميت".
وبوجود الرعاية المناسبة أثناء الحمل والولادة، بمكن تجنّب الكثير من هذه الوفيات، كما يمكن تجنّب ولادة أطفال ضعفاء بشكل مبكر.
يمكن أيضا تجنّب وفاة الأطفال إلى حد كبير عبر مكافحة أمراض يمكن الوقاية منها مثل الالتهاب الرئوي والإسهال.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس "من مواجهة الملاريا وصولا إلى منع الإملاص والرعاية المدعومة بالأدلة لأصغر الأطفال حجما، يمكننا تغيير الوضع بالنسبة لملايين العائلات".