ليز تشيني لترامب: عليك قراءة ما يقوله الكتاب المقدس عن الزنا بدل بيعه
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
انتقدت العضو السابقة عن الحزب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي ليز تشيني، إطلاق الرئيس السابق دونالد ترامب مبادرة لبيع الأناجيل، قائلة إن عليه قراءة ما يقوله الكتاب المقدس عن الزنا.
بكم حدد ثمنه؟.. ترامب يبيع الكتاب المقدسوكتبت تشيني في منشور على منصة "إكس": "أسبوع مقدس سعيد، دونالد. بدلا من بيع الأناجيل، ربما ينبغي عليك شراء واحد وقراءته، بما في ذلك سفر الخروج 20: 14"، في إشارة إلى الآية التي تقول:"لا تزن".
Happy Holy Week, Donald. Instead of selling Bibles, you should probably buy one. And read it, including Exodus 20:14. pic.twitter.com/SzMwevnXeG
— Liz Cheney (@Liz_Cheney) March 26, 2024وفي وقت سابق، أطلق ترامب مبادرة لبيع الكتاب المقدس مقابل 59.99 دولار، معتبرا أن "الدين والمسيحية هما أكبر الأشياء المفقودة في هذا البلد... أنها واحدة من أكبر المشكلات التي نواجهها".
ويبيع ترامب كتابه المقدس "فليبارك الله الولايات المتحدة الأمريكية" قبل الجمعة العظيمة وعيد الفصح، وسيتضمن كلمات من أغنية المغني الريفي لي غرينوود "فليبارك الله الولايات المتحدة الأمريكية"، بالإضافة إلى دستور الولايات المتحدة، ووثيقة الحقوق، وإعلان الاستقلال، وقسم الولاء.
يذكر أن تشيني (56 عاما) تحولت إلى واحدة من أشد أعداء ترامب منذ أن انضمت إلى لجنة برلمانية تحقق في دور الرئيس السابق في الهجوم الذي شنه حشد من أنصاره على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وفي عام 2022، خسرت الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لنيل ترشيح حزبها لإعادة انتخابها نائبة عن ولايتها وايومينغ، أمام هارييت هيغيمن التي يدعمها ترامب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض المسيحية دونالد ترامب واشنطن الکتاب المقدس
إقرأ أيضاً:
معضلة تؤرق الاقتصاديين في الولايات المتحدة.. هل يضع ترامب حلولا لسقف الدين؟
لا زالت مشكلة الدين تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة، وخاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يمر بها العالن، ويعود وضع حدا لسقف الدين إلى عام 1917 عندما وضع الكونجرس الأمريكي لأول مرة سقفا للدين، وهو الحد الأقصى للاقتراض الحكومي الذي يفرضه الكونجرس في الولايات المتحدة، ويعتبر أداة لضبط الإنفاق العام.
دفع الدين إلى الارتفاعسقف الدين الأمريكي، ناقشه تقريرا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «سقف الدين.. معضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة»، ومع مواصلة المشرعين سن قوانين لإنفاق أموال أكثر مما تجنيه الحكومة، يتعين على وزارة الخزانة اقتراض المزيد، ما يدفع الدين إلى الارتفاع.
موضوع سقف الدينوفي خضم الأزمات المالية التي تعصف بالولايات المتحدة الأمريكية، يبزر موضوع سقف الدين كمعضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين، ومع اقتراب الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب من تولي سدة الحكم، فقد دعا إلى إلغاء هذا السقف معتبرا ذلك أذكى قرار يمكن أن يتخذه الكونجرس.
ويرى الرئيس الأمريكي الذي سيتولى سُدة الحكم في 20 يناير المقبل، أن التخلص من سقف الدين سيمنح الحكومة مرونة أكبر في تمويل برامجها دون قيود، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتجنب الأزمات المرتبطة بتجميد الإنفاق.
وفي يونيو 2023، علّق المشرعون سقف الدين حتى بداية عام 2025 واعتبارا من 2 يناير، لم تتمكن وزارة الخزانة من رفع سقف الدين العام، والذي تجاوز 36 تريليونات دولار، ومع استمرار الحكومة الفيدرالية في الإنفاق بشكل أكثر مما تجنيه، ستعتمد الوزارة على احتياطياتها النقدية التي بلغت 38 مليارات دولار للوفاء بالتزاماتها مثل سداد مستحقات حملة سندات الخزانة ومعاشات المتقاعدين والمحاربين القدامى.