#سواليف

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين #نتنياهو أنه عازم على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة #رفح، قائلا: “لا يمكنك هزيمة الشر المطلق من خلال ترك رفح.. سوف ندخل رفح”.

وتعهد نتنياهو بتصفية زعيم حركة ” #حماس ” في #غزة #يحيى_السنوار، حيث صرح رئيس الوزراء “سندخل رفح ونحقق النصر الكامل.. لقد قضينا على #هامان وسنقضي على السنوار”.

وعلق وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب والباحث الإسلامي سعد الفقي، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول القضاء على هامان وعملية رفح العسكرية.

مقالات ذات صلة “بوليتيكو” تكشف دور الاحتلال ومسؤوليته في رصيف ميناء غزة “المؤقت” 2024/03/27

وتعجب الفقي من ربط نتنياهو وتعهده بالقضاء على زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار كما تم القضاء على “هامان” في مصر.

وأكد الفقي أن كلمة هامان وردت في القرآن الكريم في ستة مواضع حيث دل موضعان منها صراحة على أن هامان كان من حاشية فرعون، إذ قال الله -جل وعلا: (وقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا)، وقال في موضع آخر: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ).

وتابع الباحث الإسلامي المصري: “قد تعددت آراء المفسّرين والباحثين في كلمة هامان إن كانت تدل على اسم شخص محدد، أم أنها لقب كان يطلق على وزير الملك أو نائبه؟، فقال بعضهم أنّ هامان لقب لنائب الملك أو وزيره، وليس اسم شخص محدد وبذلك فإن كلمة هامان يصح أن تطلق على أي نائب عن فرعون، أو ملك آخر من ملوك الأرض”.

ونوه الفقي: “كما ذكر ابن عاشور في التحرير والتنوير: “وأحسب أنّ هامان ليس باسم علمٍ، ولكنّه لقب خِطَّة مثل فرعون وكسرى وقيصر ونجاشي، فالظّاهر أنّ هامان لقب وزير الملك في مصر في ذلك العصر”.

وأشار الباحث المصري إلى أن بنيامين نتنياهو عازم على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح وقوله “لا يمكننا هزيمة الشر المطلق من خلال ترك رفح.. سوف ندخل رفح”، موضحا أنها تصريحات عنصرية وتبرهن أن رئيس الوزراء “الصهيوني” ما زال يؤدي المهمة الموكولة إليه وسط تعتيم دولي صارخ وهي الإبادة الجماعية للفلسطينيين في ظل صمت دولي للهيئات والمنظمات المعنية الدولية ومنظمة الأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو رفح حماس غزة يحيى السنوار هامان رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

مقربون من نتنياهو: رئيس الحكومة ينوي أيضا إقالة رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك

#سواليف

قالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إنه بعد إقالة وزير الدفاع يوآف #غالانت من منصبه، يعتزم نتنياهو إقالة رئيس الأركان هرتسي #هاليفي ورئيس #الشاباك رونين بار.

وبحسب موقع “والا” تهدف إقالة غالانت في التوقيت الحالي، إلى صرف انتباه الرأي العام عن الشؤون الأمنية المتعلقة بمكتب رئيس الوزراء، وكذلك على خلفية أزمة قانون السكن في الأشهر الأخيرة، كما عمل كبار أعضاء الأحزاب الحريدية على طرد غالانت بسبب موقفه ضد قانون التجنيد.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء يوم الثلاثاء، إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت رسميا، وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلا منه، فيما سيحل جدعون ساعر في محل كاتس وزيرا للخارجية.

مقالات ذات صلة ارتفاع بيتكوين إلى أعلى مستوى والنفط يخسر 2024/11/06

وانعكست إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على الجمهور الإسرائيلي سلبا، حيث أُطلقت دعوات للنزول إلى الشوارع وعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو معتبرين أنه “باع الجيش للحريديم”.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إغلاق الشوارع المحيطة بمنزل نتنياهو، وإغلاق شارع أيالون في تل أبيب، خوفا من المظاهرات الاحتجاجية.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الحشود الغاضبة خرجت في إسرائيل متجهة نحو مفترق كابلان وسط تل أبيب.

هذا وعلق وزير الدفاع المقال يوآف غالانت على قرار إقالته قائلا عبر صفحته على منصة “إكس”: “أمن دولة إسرائيل كان وسيبقى مهمتي في الحياة”.

مقالات مشابهة

  • تحقيقات في إسرائيل مع مكتب رئيس الوزراء.. هل تطال نتنياهو؟
  • الفصائل الفلسطينية تستنكر قانون “الكنيست” الجديد الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في مهرجان “الغناء بالفصحى”
  • أزمة تسريب معلومات من مكتب نتنياهو.. هل تشهد نهاية رئيس وزراء دولة الاحتلال؟
  • ما بعد “قازان”: ما الذي يحتاجه “بريكس” ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟
  • بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
  • مكتب رئيس مجلس الوزراء بالإنابة: تقديم الشكاوى والمقترحات بشأن أعمال الوزارات والجهات التابعة له عبر “سهل” والواتساب
  • مقربون من نتنياهو: رئيس الحكومة ينوي أيضا إقالة رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك
  • ظهور نادر لنرمين الفقي مع والدها الذي تعرفت عليه وهي شابة!
  • “الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه