محافظ أسيوط يناقش إجراءات استخراج تراخيص مشروع تصنيع الأخشاب من المخلفات الزراعية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ناقش اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، إجراءات استخراج تراخيص مشروع تصنيع الأخشاب من المخلفات الزراعية والذي ينفذه فرع هيئة تنمية الصعيد بالمحافظة وذلك لتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية ومنع ظاهرة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية بالقرى والمراكز، ضمن المشروعات التنموية التي تنفذها هيئة تنمية الصعيد بالمحافظة التابعة لمجلس الوزراء بالتنسيق بين اللواء أركان حرب شريف صالح رئيس هيئة تنميه الصعيد وبالتعاون مع محافظة أسيوط، وفقًا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة .
واستعرض المحافظ – خلال اللقاء – إجراءات تخصيص مصنع تدوير المخلفات الزراعية وتصنيع الأخشاب والذي تنفذه الهيئة بمنطقة بني غالب بمركز أسيوط بجوار مصنع السماد العضوي التابع للمحافظة، فضلاً عن مناقشة إجراءات تسهيل إستخراج تراخيص المشروع.
وأكد محافظ أسيوط، إنه تم الانتهاء من كافة إجراءات التخصيص للأرض لإقامة المشروع، وجاري استخراج تراخيص المشروع حتى يتثنى البدء الفعلي في التنفيذ، معلنًا تقديمه لكافة التسهيلات لسرعة تنفيذ المشروع وفقًا لأحدث المواصفات ومعايير الجودة، مشيدًا بالمشروعات التي تنفذها الهيئة على مستوى الجمهورية وبخاصة محافظة أسيوط ومنها إنشاء مجمع الصناعات الحرفية بقرية الشامية بمركز ساحل سليم بتكلفة 40 مليون جنيه، لافتًا إلى أهمية المشروع في تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية لإقامة مصنع للأخشاب ويساهم في القضاء على ظاهرة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية وذلك استكمالًا لجهود المحافظة في مواجهة ظاهرة الحرق المكشوف.
وأوضح المحافظ، إنه أصدر تكليفاته لرؤساء المراكز والأحياء بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، لتكثيف حملات وبرامج التوعية وتكاتف الجميع من رجال دين ومسئولي الزراعة والبيئة والصحة ورؤساء المراكز والأحياء وإدارة المخلفات الصلبة لعقد ندوات لتعريف المزارعين بمخاطر حرق المخلفات الزراعية على المواطنين وعلى البيئة والتعريف بإمكانية فرم المخلفات من خلال المفارم التي توفرها المحافظة ومؤسسات المجتمع المدني والزراعة بمختلف المراكز والقرى لفرم المخلفات الزراعية والتخلص الآمن منها دون الإضرار بالبيئة والصحة العامة للمواطنين والقضاء على الحرق المكشوف مشددًا على اتخاذ إجراءات رادعة لضبط المخالفات من خلال حملات مستمرة تحت إشراف رؤساء المدن والمراكز وبالتنسيق مع مديريات الزراعة والبيئة لضبط أية حالات حرق للمخلفات على أن تتم تلك الحملات بصورة دورية ليلًا ونهارًا بالإضافة إلى دعم الاستفادة من المخلفات الزراعية بصورة صحيحة تخدم المجتمع والبيئة عن طريق إعادة تدويرها وتحويلها إلى سماد عضوى "كمبوست" وأعلاف عضوية للحيوانات "سيلاج" بالتعاون مع مديرية الزراعية ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والقرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من المخلفات الزراعیة الحرق المکشوف
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «الظاهرة» والحكومة الكينية لتطوير مشروع زراعي
أبوظبي (الاتحاد)
وقعّت شركة الظاهرة الزراعية والحكومة الكينية، مذكرة تفاهم تهدف إلى تشغيل وإدارة مساحة بحد أقصى 200 ألف فدان عبر نظام حق الانتفاع طويل الأمد من الأراضي الزراعية المروية في مزرعة جالانا كولالو بموجب استثمار يقدّر بحوالي 800 مليون دولار.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام كينيا بتحقيق أهداف «رؤية 2030» وتطوير خطط النمو الاقتصادي، التي تركّز على تعزيز الأمن الغذائي وتنمية القطاع الزراعي. ومن المقرر أن يُنفذ المشروع على عدة مراحل خلال العقد المقبل، وذلك بعد الانتهاء من الدراسات الفنية اللازمة واستكمال مشاريع قومية للبنية التحتية الأساسية.
ويهدف المشروع إلى إنتاج محاصيل استراتيجية تسهم في تعزيز الأمن الغذائي المحلي في كينيا. وأكدت شركة الظاهرة، التي تتمتع بخبرة واسعة في الزراعة في جميع المناخات، على دورها الفاعل في دعم الإنتاج الغذائي في كينيا وتحقيق نقلة نوعية في قطاعها الزراعي.
ويعكس هذا المشروع التزام الشركة بتطبيق ممارسات زراعية مستدامة تساهم في تأمين الاحتياجات الغذائية المحلية وتعزّز من القدرة الإنتاجية للبلاد.
وفي هذا السياق، قال المهندس إيريك موقا وزير المياه والصرف الصحي والري الكيني: «تسعى الحكومة إلى تعزيز الأمن الغذائي من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص. ونحن سعداء بالتعاون مع شركة الظاهرة، ونتوقع أن يكون هذا المشروع نقطة تحول مهمة في تعزيز أمننا الغذائي في البلاد. كما يمثل هذا المشروع أحد أكبر الاستثمارات الأجنبية المباشرة في كينيا».
بدوره، أعرب أرنود فان دن بيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة الظاهرة عن سعادته بالاتفاقية، حيث صرح: «تعد هذه الشراكة مع الحكومة الكينية خطوة هامة في مسيرتنا. نحن سعداء بالمساهمة في القطاع الزراعي الكيني وتقليل فاتورة الاستيراد من خلال دعم السوق المحلي بالمنتجات الزراعية بشكل مباشر، وذلك من خلال استخدام أحدث التقنيات الزراعية وأنظمة الري المبتكرة، التي تمتاز بها شركتنا. سيسهم المشروع في توفير فرص عمل جديدة، ودعم الأعمال المحلية، وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، مما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الكيني والقطاع الزراعي بشكل عام».
عن شركة الظاهرة تُعد شركة الظاهرة من الشركات الرائدة عالمياً في مجال الأعمال الزراعية، حيث تمتلك أكثر من 400 ألف فدان من الأراضي الزراعية في مصر ورومانيا وصربيا والولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى، ومتخصصة في الزراعة وإنتاج وتجارة ما يقارب 3 ملايين طن من السلع الغذائية الأساسية، وأكثر من 3 ملايين طن من الأعلاف الحيوانية.
وتقدم شركة الظاهرة خدمات واسعة تضم الشركات التجارية والهيئات الحكومية، ولها حضور جغرافي ممتد في أكثر من 20 دولة، حيث تقدم خدماتها لأكثر من 40 سوقاً حول العالم، ولها مكانة رائدة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
هاتف مميز لـ«هواة التصوير».. وهذه مواصفاته!