النهار أونلاين:
2025-01-31@02:36:08 GMT

هذا مصير توظيف حاملي شهادة الماستر

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

هذا مصير توظيف حاملي شهادة الماستر

رد الوزير الأول، نذير العرباوي، على مراسلة نائب بالمجلس الشعبي الوطني، حول توظيف حاملي شهادة الماستر.

وحسب رد الوزير الأول، والذي تحوز “النهار اونلاين” على نسخة منه، عرض النائب مسألة توظيف حاملي شهادة الماستر في مختلف التخصصات الجامعية.

وقال أن المعنيين يصطدمون أمام المسابقات الوظيفية المعلنة عن عدم إدراج شهاداتهم في الشروط والإمتيازات الضمنية للمسابقات.

وردا على ذلك، ذكرت مصالح الوزيرالأول في البداية أن التوظيف في المؤسسات والإدارات العمومية يخضع لمبدأ المساواة في الإلتحاق بالوظائف العمومية. طبقا لأحكام المادة 74 من الأمر رقم 06-03 المؤرخ في 15 جويلية 2006 المتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية المتمم.

ويتجسد هذا المبدأ، عملا بأحكام المادة 80 من هذا الأمر، من خلال جعل التوظيف في المؤسسات والإدارات العمومية، يتم عن طريق المسابقات على أساس الإختبارات أو الشهادات أو الفحص المهني.

وفي هذا الإطار، وعملا بأحكام المادة 75 من الأمر رقم 0306 المؤرخ في 15 جويلية 2006، المذكور أعلاه، فإن الإلتحاق بوظيفة عمومية متوقف على إستيفاء الشروط القانونية لذلك، منها شرط المؤهل أو الشهادة.

وعليه، فإن توظيف حاملي شهادة الماستر في الوظيفة العمومية، يخضع للمبدأ وللأحكام سالفة الذكر.

كما أشار إلى أن المرسوم الرئاسي رقم 07 304 المؤرخ في 29 سبتمبر 2007. الذي يحدد الشبكة الإستدلالية المرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم، المعدل والمتمم. قد كرس في مادته الثالثة (3) كيفية تصنيف مستويات التأهيل الواجب اعتمادها لتصنيف رتب الموظفين في إطار القوانين الأساسية الخاصة التي تحكم رتبهم. وذلك تطبيقا الأحكام المادة 18 من الأمر رقم 0306 المؤرخ في 15 جويلية 2006، سالف الذكر.

وعليه، فقد تم على هذا الأساس، تصنيف شهادة الماستر في الصنف 13. طبقا لشبكة مستويات التأهيل المنصوص عليها في المادة 3 من المرسوم الرئاسي رقم 07 304 المؤرخ في 29 سبتمبر 2007.

ومهما يكن من أمر، فإن مجالات توظيف حملة شهادة الماستر، تم تحديدها في مختلف القوانين الأساسية الخاصة التي تحكم الموظفين.

وعلى سبيل المثال، تم بموجب أحكام المرسوم التنفيذي رقم 08-04 المؤرخ في 19 يناير 2008. المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة في المؤسسات والإدارات العمومية المعدل والمتمم إنشاء رتب توظيف الحاملي ذات الشهادة. سواء في الميادين العلمية والتقنية على غرار رتبتي مهندس دولة في الإعلام الآلي. ومهندس دولة في الإحصائيات، أو في ميادين العلوم الإنسانية والإجتماعية مثل متصرف محلل مترجم ترجمان متخصص، وثائقي أمين محفوظات محلل.

ويتبين جليا مما سبق أنه يمكن لحاملي شهادة الماستر الإلتحاق بعدد معتبر من رتب الوظيفة العمومية. علما أن توظيف المعنيين يتم حاليا بصفة عادية. ويخضع على غرار باقي خريجي الجامعات إلى الإجراءات والشروط القانونية والتنظيمية المعمول بها في هذا المجال، في المؤسسات والإدارات العمومية.

كما تنبغي الإشارة إلى أنه سيتم التكفل بصفة شاملة بحاملي شهادة الماستر في مختلف التخصصات. عند مراجعة القوانين الأساسية الخاصة لبعض الأسلاك. وذلك بإدراج رتب مصنفة في
الصنف 13، تتناسب مع هذه الشهادة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المؤرخ فی

إقرأ أيضاً:

الدار البيضاء تستثمر في المراحيض العمومية لكن التخريب والسرقة يهدد جهودها

أثارت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر مشاركين في ماراثون مراكش الدولي يستخدمون الحدائق والأسوار كأماكن لقضاء حاجتهم، استياء واسعا، مما كشف عن نقص في البنية التحتية، لاسيما مع اقتراب المغرب من استضافة أحداث رياضية عالمية.

في المقابل، سعت مدينة الدار البيضاء إلى معالجة هذه المشكلة من خلال توفير 44 مرحاضا عموميا مجانيا، كجزء من جهودها لتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار.

إلا أن هذه المبادرة تبدو غير كافية، إذ تواجه تحديات كبيرة، عقب تعرض بعض من هذه المراحيض للتخريب والسرقة، مما يهدد استدامتها، هذه السلوكيات تتعارض مع الصورة التي يسعى المغرب لتقديمها كوجهة رياضية عالمية، خاصة مع اقتراب استضافته نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 2025.

أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بقطاع النظافة، أكد لـ »اليوم 24″ على أهمية الحفاظ على هذه المرافق الحيوية التي دخلت حيز الخدمة في الدار البيضاء قبل أسابيع.

وأشار إلى أن تكلفة كل مرحاض تبلغ حوالي 140 ألف درهم، محذرا من تكرار مثل هذه السلوكيات، في إشارة منه إلى حادث السرقة، وقال إن ذلك يعيق جهود المدينة في تقديم صورة حضارية تليق بها.

وشدد أفيلال على أن مدينة الدار البيضاء تسعى لتطوير بنيتها التحتية استعدادا لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية، ما يبرز أهمية وعي المواطنين بضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة واحترام القوانين.

وأشار إلى أن نجاح أي حدث عالمي لا يقتصر فقط على توفير المرافق، بل يتطلب أيضا تغييرا في السلوكيات غير اللائقة.

كلمات دلالية الدار البيضاء المراحيض بنية تحتية

مقالات مشابهة

  • اعتصام لمالكي الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت
  • قرار جمهوري جديد بشأن برنامج توظيف الشباب والمهارات
  • إطلاق مشروع كفاءة تركيب الأنظمة الشمسية والإنارة العمومية
  • السلة يعتمد برنامج إعداد منتخب الناشئين وموعد الجمعية العمومية
  • جلسة عمومية لمجلس المستشارين لمساءلة رئيس الحكومة حول السياسات العمومية
  • إعلان توظيف.. فرص عمل متاحة في هذه الجهة الحكومية
  • الدار البيضاء تستثمر في المراحيض العمومية لكن التخريب والسرقة يهدد جهودها
  • لراغبي العمل بمنشآتها من حاملي “الثانوية أو الدبلوم”.. “تقييم” تُطلق برنامج الشهادة المهنية لفئة “معاين”
  • “7 سنين سجن لبلال فاروق و5 لهدير عاطف في قضية توظيف الأموال”
  • بعد تدخل السوداني.. اتحاد الكرة يعقد اجتماعاً حاسماً لتحديد موعد الجمعية العمومية