إلى الجنجويد والمرتزقة المأجورين.. أفعالكم في كل السودان كانت أقبح من القبح
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
إلى الجنجويد والمرتزقة المأجورين.
في هذه الحرب هُلكتم بأعداد ضخمة بعد أن خدعوكم بشعارات أثبتم عكسها، وأفعالكم في كل السودان كانت أقبح من القبح.
أنصحكم.. ضعوا السلاح وسلموا قبل لحظة الهلاك الجماعي “الوشيك”، وحتى لا تصبح أجسادكم هياكل عظمية مبعثرة في الطرقات “كحال من سبقوكم من المجرمين”!.
خالد الإعيسر
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جيمس كوك أعظم المكتشفين البريطانيين.. كيف كانت نهايته في ساندويتش
تعتبر حياة الكابتن جيمس كوك، المستكشف البريطاني الشهير، رمزًا لعصر الاكتشافات الجغرافية الكبرى. ومع ذلك، فإن موته في 14 فبراير 1779 على يد سكان جزر هاواي (التي كانت تُعرف حينها بجزر ساندويتش) يعكس جانبًا أكثر تعقيدًا للتفاعل بين الحضارات في تلك الفترة.
ولد جيمس كوك في عام 1728 في إنجلترا، وأصبح واحدًا من أعظم المستكشفين في التاريخ. قاد ثلاث رحلات استكشافية كبرى إلى المحيط الهادئ، مما ساهم في اكتشاف أراضٍ جديدة ورسم خرائط دقيقة لعدة مناطق، بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا وهاواي. كان كوك يتمتع بمهارات فريدة كبحار وعالم، مما مكنه من توسيع حدود المعرفة البشرية بشكل غير مسبوق.
في رحلته الثالثة، وصل كوك إلى جزر هاواي في عام 1778، حيث استقبل بحفاوة من السكان الأصليين الذين اعتبروه إلهًا وفقًا لأساطيرهم. ومع ذلك، في الرحلة الثانية إلى الجزر في عام 1779، بدأت التوترات تظهر بين طاقمه والسكان المحليين بسبب سوء الفهم وسوء التعامل من كلا الجانبين.
اليوم المأساويفي صباح 14 فبراير 1779، تصاعدت الخلافات بعد أن حاول كوك اعتقال زعيم هاواي كرهينة، كرد فعل على سرقة قارب تابع لسفينته. أثارت هذه الخطوة غضب السكان المحليين، واندلعت معركة انتهت بمقتل كوك على شاطئ جزيرة هاواي الكبرى.
لا تزال وفاة جيمس كوك رمزًا للتفاعلات المتشابكة والمعقدة بين المستعمرين الأوروبيين والشعوب الأصلية. فقد كان يُنظر إليه كبطل في أعين الأوروبيين، بينما اعتبره السكان الأصليون تجسيدًا للغزو الأجنبي