أبرزها رأس الحكمة.. "ماعت": نجاحات مصرية كبرى في تحقيق الاستثمارات الاقتصادية الضخمة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية، إن هناك نجاحات كبيرة خققتها الدولة المصرية في جذب الاستثمارات الكبرى من خارج مصر، والتي كانت أبرزها صفقة رأس الحكمة، هذه الاستثمارات تعكس مستوى الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين الإمارات ومصر، وذلك من خلال تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والبنية التحتية، كما أنها تشير إلى التزام كلا البلدين بتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية.
وكشف تقرير لمؤسسة "ماعت" أن هذه الاستثمارات تحقق تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة، وتوسيع نطاق التواجد الاقتصادي والتجاري للشركات الإماراتية في السوق المصرية، كما تعكس التزامها بتعزيز الروابط الاقتصادية مع دول الجوار وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري لتحقيق الازدهار المشترك .
وأوضح التقرير أن الشراكة الاستثمارية بين مصر والإمارات في مشروع رأس الحكمة يساهم في تحقيق الخبرة والمعرفة في مجال تطوير المدن الذكية والمشاريع الحضرية المتكاملة، بما يعزز التبادل المعرفي والتعاون التقني بين البلدين فضلا عن تعزيز الروابط السياحية والترفيهية بين البلدين من خلال مشاريع الفنادق الدولية والمنتجعات السياحية في مدينة رأس الحكمة
ويمثل مشروع تطوير رأس الحكمة فرصة واحدة فقط من الفرص المتوفرة في مصر بصفة عامة، وفي ساحلها الشمالي بصفة خاصة، وأن هذا الساحل يحظى باهتمام هائل من المستثمرين العالميين، وبما يفتح المجال واسعاً أمام مزيد من الشراكات الدولية لتنمية هذا الساحل بأكمله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة ماعت راس الحكمة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
من أين جاءت الديناصورات لأول مرة؟.. علماء يكشفون مكانها الحقيقي
وفق السجلات التاريخية والعلمية فإن الديناصورات تُعتبر هي أول الكائنات الحية والبرية التي عاشت على الأرض، لكن يظل السؤال الأكثر حيرة للعلماء من أين جاءت هذه الحيوانات الضخمة لأول مرة، وكيف حكمت الأرض لأعوام طويلة وسيطرت عليها؟
المكان الأصلي للديناصوراتوربما كشفت تقارير علمية حديثة عن إجابة السؤال المحير للعلماء، إذ تشير التحليلات العلمية الأخيرة إلى خروج الديناصورات الأولى من المناطق الاستوائية الحارة في الأرض القديمة، وهي المناطق التي تشكل اليوم غابات الأمازون والصحراء الكبرى وحوض الكونغو.
وتشير الدراسة العلمية الحديثة إلى أن العلماء ربما كانوا يبحثون عن أسلاف الديناصورات في أماكن خاطئة، إذ يعود تاريخ أقدم حفريات لهذه الكائنات الضخمة المعروفة إلى حوالي 230 مليون سنة، والتي تم العثور عليها في كل من الأرجنتين والبرازيل وزيمبابوي.
لكن تشير الاختلافات بين هذه الحفريات إلى أن الديناصورات كانت قد تطورت بالفعل منذ ملايين السنين أي قبل ظهور هذه العينات، وهو ما يعني أن أصلها قد يعود إلى وقت سابق، ولكن لم يتم العثور على أدلة حفرية مباشرة على ذلك حتى الوقت الجاري، بحسب موقع «earth» العالمي.
حكم الديناصورات للأرضومن أجل الوصول لتلك النتائج، حلل الباحثون الحفريات والأشجار التطورية والجغرافيا القديمة لإعادة بناء الفرضية المحتملة لظهور الديناصورات، حيث تم ذلك باستخدام تقنيات النمذجة المتقدمة لتوضيح الثغرات في السجل الأحفوري.
وبحسب الدراسة، فمن المرجح أن أقدم الديناصورات ظهرت في منطقة غندوانا، وهي التي كان يشار إليها قديما بالقارة العظمى، الواقعة في خطوط العرض المنخفضة الغربية للأرض، حيث كانت المنطقة حارة وجافة، تشبه الصحاري وحقول السافانا في يومنا هذا.
عالم الديناصورات المبكرة كان مختلفًا تمامًا عن الوقت الذي هيمنت خلاله أحفادها لاحقًا، فخلال فترة العصر الثلاثي المتأخر، كانت الديناصورات عبارة عن جزء صغير فقط من نظام بيئي متنوع مليء بمخلوقات زاحفة أخرى من بينها، أسلاف التماسيح، المعروفة باسم التماسيح الزائفة، والتي وصل طول بعضها إلى 10 أمتار.
وعلى مدى ملايين السنين ظلت الديناصورات تعيش في ظل أقاربها من الزواحف، لكن الوضع قد تغيَّر منذ حوالي 201 مليون سنة، عندما أدت سلسلة من الانفجارات البركانية الضخمة إلى حدوث ظاهرة الانقراض الجماعي في نهاية العصر الثلاثي، وهو ما أدى إلى القضاء على العديد من أنواع الزواحف المهيمنة على الأرض، ما خلق فراغا بيئيا ملأته الديناصورات الناجية بسرعة كبيرة، وبعد اختفاء منافسيها، بدأت هذه الكائنات الضخمة في الانتشار والتنوع السريع، لتصبح في نهاية المطاف الحيوانات البرية المهيمنة على مدى 135 مليون سنة تالية.