"نارسا" تقدم نتائج أول تجربة للاختبار النظري للحصول على رخص السياقة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قدمت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية،”نارسا”، نتائج أول تجربة لاعتماد اختبار نظري في امتحان رخصة السياقة، من خلال بنك الأسئلة. وقالت الوكالة في بيان، إنه تم الشروع في تنزيل بنك الأسئلة الجديدة لاجتياز الاختبار النظري للحصول على رخصة السياقة ابتداء من يوم الاثنين 25 مارس 2024.
ومن خلال تحليل المعطيات الأولية، تم تسجيل تطور جد إيجابي في نسبة نجاح المترشحين بين اليوم الأول واليوم الثاني لتنزيل بنك الأسئلة الجديدة حيث تراوح معدلات النجاح ما بين 32/40 و 39/40 بالنسبة لصنف “ب” وبين 38/46 و 42/46 بالنسبة للأصناف الأخرى.
من جهة أخرى، حصل أغلب المترشحين على نتائج قريبة من معدل النجاح حيث بلغ متوسط النقط المحصل عليها على الصعيد الوطني حوالي 23/40 في اليوم الأول و 28/40 اليوم الثاني بالنسبة لصنف “ب” وحوالي 27/46 اليوم الأول و 32/46 اليوم الثاني بالنسبة للأصناف الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن نسبة النجاح في الامتحان النظري هي 32/40 بالنسبة لصنف “ب” و 38/46 بالنسبة للأصناف الأخرى.
وقالت الوكالة إنه من أجل إنجاح هذا الورش الإصلاحي فإنها تهيب بجميع مهنيي تعليم السياقة والمترشحين مواصلة الانخراط في هذا الورش من خلال اتباع التوجيهات التالية:
بالنسبة لمؤسسات تعليم السياقة: ضرورة مواكبة المترشحين والحرص على تكوينهم بشكل جيد على المحاور الخمسة المعتمدة (الطريق، المركبة،السائق، قواعد السير، والمخالفات، والتأكد من جاهزيتهم قبل حجز مواعيد اجتياز الامتحانات الخاصة بهم.
وستقوم الوكالة خلال هذه المرحلة الانتقالية بتزويد مؤسسات تعليم السياقة عن طريق منصة التعلم “Perminou” بمؤشرات حول مستوى الإجابات الصحيحة حسب المحاور بالنسبة للمترشحين المسجلين لدى كل مؤسسة.
وبالنسبة للمترشحين فإنه من الضروري التسجيل والولوج إلى منصة التعلم ” Perminou” التي تحتوي على مضامين شاملة بالنسبة لمختلف المحاور والتي من شأنها تأهيلهم لاكتساب معارف كافية لاجتياز امتحان الحصول على رخصة السياقة. كما تشير المعطيات والمؤشرات المتوفرة، أن “المترشحين الذين يلجون ويخضعون للتكوين عبر هذه المنصة، يحصلون على معدلات مشرفة ويجتازون الاختبار النظري بامتياز”.
وتنهي الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية إلى عموم المواطنين أن الأخبار والصور التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمرتبطة بالأسئلة التي تهم السياقة تحت تأثير الكحول وأخرى مرتبطة باستعمال
الطريق السيار، مغلوطة وغير صحيحة وأن هذه الأسئلة والصور المتداولة بهذه المواقع مفبركة وغير موجودة على الإطلاق ببنك الأسئلة الجديدة. وقالت إنها تحتفظ الوكالة لنفسها بسلك كل الإجراءات القانونية اللازمة في حق مروجي هذه الإشاعات والأخبار الكاذبة.
كما تخبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية عموم المرتفقين، بأنها ستقوم بتتبع وتقييم يومي لعملية اجتياز الاختبار النظري الجديد للحصول على رخصة السياقة مع تسخير كل الإمكانيات اللازمة لإنجاح تنزيل هذا الورش الإصلاحي الهام الرامي إلى الرفع من مستوى تأهيل السائقين الكفيل بالمساهمة في تحسين السلامة الطرقية في بلادنا وضمان المنافسة الشريفة بين مهنيي تعليم السياقة.
كلمات دلالية اختبار نظري الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية رخصة السياقة نارساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية رخصة السياقة نارسا
إقرأ أيضاً:
تعتبر الأمر مساسا بسمعة أسرتنا وكيانها..طلاقي نهاية العالم بالنسبة لأختي
سيدتي بعد التحية والسلام أهنئك على هذا الفضاء الرحب الذي وجدت فيه راحتي والدليل أنني أراسلك اليوم حتى أبعث لك بما يؤثر على حياتي تأثيرا بليغا عبر موقع النهار اونلاين، كيف لا وأنا على حافة حياة جديدة بعد أن باشر زوجي إجراءات الطلاق، وباتت أختي إبنة أمي وأبي تتذمر من إنتقالي للعيش بين والداي وتصفني بمن سيخرب عليها حياتها ويمس بكرامتها وخاصة بريستسجها.
حقيقة سيدتي، فأنا أصغر أخواتي وقد تزوجت بمن إخترته رفيقا لدربي قبلهنّ وهذا بالرغم من رفض والداي وخاصة والدتي للأمر. حيث أنها نصحتني بالتريث والصبر إلى أن أنضج وتتزن نظرتي للحياة. صممت على رأيي وتزوجت وأنجبت أبناءا اليوم وجدت نفسي معهم في خانة المنسيين أمام زوج أبان عن لا مسؤوليته وغطرسته. حيث أنه لم يكن يوما مثالا للزوج الصادق ولا الأب الحنون، ما دفعه لأن يباشر في الطلاق لمجرد أنني طلبت منه ذلك.
المشكلة اليوم في أختي التي لا تريدني أن أعود أدراجي إلى بيتنا. فهي ترى أنني أخرب عليها حياتها خاصة وأنها مخطوبة وهي مقبلة على الزواج، كما أنني في نظرها سأجلب ألسنة الناس التي ستلوك سمعة أسرتنا بالسوء. كل هذه الحيرة أحيا تفاصيلها ما جعلتني محطمة لا أقوى على الإستمرار ولا حتى على التماسك. فالحري بمن هي في مثل وضعيّتي أن تجد من الإحتواء والحب الكثير وليس كل هذا التجهّم الذي بموجبه بات والداي يتصرفان تجاهي بنوع من البرودة وكأنهما يوافقانها الرأي. أنا ف يحيرة سيدتي وأريد أن أجد حلا لما أنا فيه.فطلاقي نهاية حتمية لما أنا فيه. كما أنّ تصرفات أختي تزيدني حزنا وألما، فهل من نصيحة؟
أختكم س.جيهان من الشرق الجزائري.