موريتانيا تحرج المغرب في مباريات اليوم التوالي.. والجماهير تروج لمونديال 2030
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
فرض منتخب موريتانيا التعادل السلبي على نظيره المغربي، في المباراة الودية التي أقيمت فجر اليوم الأربعاء على أرضية "الملعب الكبير" في أغادير. رغم تميز المنتخب المغربي في الاستحواذ على الكرة خلال الشوط الأول لكن التعادل السلبي بقي ثابتا بين طرفي اللقاء الودي.
وكانت أولى دقائق الشوط الثاني الثانية كفيلة بمنح التقدم للمغرب، إلا أن تسديدة زياش وجدت بوبكار في المكان المناسب.
ولجأ الركراكي لـ5 تبديلات، منها الدفع بيوسف النصيري وأيوب الكعبي وإلياس أخوماش، إلا أن صمود موريتانيا تواصل، في ظل رعونة لاعبي المغرب في إنهاء الهجمات.
وانتهت المباراة مثلما بدأت، بتعادل للفريقين هو الثالث تواليا دون أهداف.
وسبق أن تعادل المنتخبان سلبيا مرتين، في تصفيات كأس أمم إفريقيا الماضية.
وشهدت المباراة إبداع جماهير المنتخب المغربي في رسم لوحة كاليغرافية جديدة قبل انطلاق مباراة الأسود الودية أمام موريتانيا.
وكانت اللوحة عبارة عن ترويج لملف مونديال 2030 المشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال، وحملت اللقطة الأولى عبارة "يالا فاموس (الشعار الرسمي للمونديال)" بينما تضمنت الثانية نفس الشعار باللغة الأمازيغية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"كان" الفوتسال... بحضور رئيس الكاف المنتخب المغربي يواجه تنزانيا وعينه على تحقيق اللقب
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره التنزاني، اليوم الأربعاء، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وستعرف المباراة النهائية بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره التنزاني، حضور باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي وصل إلى المغرب صباح اليوم الأربعاء، حيث كان في استقباله فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ونائبه الأول داخل دوالب التسيير القاري، إذ سيكون هو الآخر حاضرا لمتابعة اللقاء رفقة أعضاء الجامعة.
وتتطلع لبؤات القاعة إلى مواصلة النتائج الإيجابية، بإضافة تنزانيا إلى المنتخبات التي تغلبن عليها، لتحقيق اللقب الأول لهن في التاريخ، والسير بذلك على خطى المنتخب الوطني المغربي للرجال بقيادة هشام الدكيك، علما أن هذه البطولة هي الأولى التي ينظمها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في هذه الفئة، ما يعني أن التتويج باللقب سيدخل رفيقات كوثر بنطالب التاريخ من أوسع أبوابه.
وبدأ المنتخب الوطني المغربي البطولة بانتصار عريض على ناميبيا بثمانية أهداف لهدف، ليفوز بعدها على الكاميرون بسبعة أهداف لهدف، قبل أن ينتصر في نصف النهائي على أنغولا الذي يعتبر بدوره من أقوى المنتخبات المشاركة، « فاز عليه » بخمسة أهداف لهدف، لتكون بذلك اللبؤات قد سجلن 20 هدفا في ثلاث مباريات، مقابل تلقي مرماهن ثلاثة أهداف فقط.
وفي هذا الصدد، قال عادل السايح، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، « الحمد لله المسار حتى المقابلة النهائية جيد، حققنا العلامة الكاملة في دور المجموعات، وكانت النتائج جد مشرفة ».
وتابع السايح، « في نصف النهائي لعبنا ضد المرشح الأول للظفر باللقب، ولكن الحمد لله بعزيمة اللاعبات وبروح الوطنية وانضباطهن حسمنا المقابلة وتأهلنا إلى النهائي ».
وأضاف المتحدث نفسه، « لن نرضى بتضييع هذه الكأس الأفريقية المنظمة ببلادنا، لقد حققنا هدفنا الأول بنجاح، وهو التأهل إلى كأس العالم، والآن تركيزنا كله على المباراة النهائية ».
وأردف، « النهائيات تربح ولا تلعب، وسنقدم كل ما في وسعنا ليبقى اللقب في المغرب، عندما تشاهد المنتخب الوطني للفوتسال، من لا يعرف اللاعبات سيقول أنهن محترفات ومتخصصات في كرة القدم داخل القاعة. أنا راض على المستوى الذي ظهرن به وفخور بهن ».
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي كان قد حجز مقعدا له في نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المزمع إقامتها بالفلبين في نسختها الأول، حيث سيكون ممثلا للقارة الإفريقية رفقة منتخب تنزانيا، الذي سيواجهه اليوم الأربعاء، في نهائي العرس الإفريقي، لمعرفة أول المتوجين بالكأس الإفريقية.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة منتخب تنزانيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة