ما حكم التدخين في نهار رمضان؟.. اعرف الرأي الفقهي لدار الإفتاء
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ينشغل المسلمون بالعديد من الأمور الدينية التي ترتبط بفعاليات الصيام، ومن بين القضايا التي قد تثير الاستفسارات والتساؤلات كل عام هو ما حكم التدخين في نهار رمضان؟
في هذا الموضوع، سنوضح حكم التدخين في نهار رمضان بناءً على الرأي الفقهي الذي أكدته دار الإفتاء المصرية.
حكم التدخين في نهار رمضانوحول الحديث عن ما حكم التدخين في نهار رمضان؟، أكدت دار الإفتاء على أن عادة التدخين ليست مجرد عادة سيئة بل هي مُحرَّمة وتضر بصحة الإنسان، كما أنها تُفسِد صيامه مما يستوجب قضاءه.
وأكدت الإفتاء خلال حديثها عن حكم التدخين في نهار رمضان بأن الدخان الناتج عن حرق التبغ يحتوي على مواد عضوية تتكاثف وتتسرب إلى جسم الإنسان، وهذا يتعارض تمامًا مع شم الروائح الطيبة والعطور، كما استشهدت بقول العلامة ابن عابدين في «رد المحتار» حيث وضح الفرق بين هواء يتطيب بروائح مسكية وبين دخان يصل إلى جوف الإنسان ويؤثر على صيامه قائلا:«لوضوح الفرق بين هواء تَطَيَّب بريح المسك وشَبَهِه، وبين جوهر دُخان وصل إلى جوفه بفعله».
كما تناولت خلال حديثها عن حكم التدخين في نهار رمضان، للإدعاءات التي يطلقها بعض الأشخاص بشأن عدم إفساد صيام التدخين بالسجائر مقارنة بالشيشة، مؤكدا أن هذا كلام غير صحيح لأن جميع أنواع التدخين، سواء كانت السجائر أو الشيشة، لأنها تؤدي إلى دخول المواد الضارة إلى حلق وجوف الإنسان وبالتالي تُفسد صيامه.
واستشهدت الإفتاء بقول العلامة الدردير المالكي في«الشرح الكبير» بقوله: [(و) بترك إيصال (بخور) -بفتح الباء- أي: الدخان المتصاعد من حرق نحو العود، ومثله: بخار القدر فمتى وصل للحلق أوجب القضاء، ومنه: الدخان الذي يُشْرَب أي يمص بالقصب ونحوه، فإنه يصل للحلق بل للجوف بخلاف شم رائحة البخور ونحوه من غير أن يدخل الدخان للحلق فلا يفطر] اهـ
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين التدخين في رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء يكشف عن 5 أعمال تقرب العبد إلى الله في رمضان
أكد الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأعمال التي تقرب العبد إلى الله في شهر رمضان تبدأ بأداء الفرائض من صلاة وصيام.
وأضاف خلال لقائه في برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء، أن هناك عدة أعمال مستحبة يمكن للمسلم القيام بها في هذا الشهر الفضيل ومنها.
الاجتهاد في النوافل: حيث أكد الشيخ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه».
حسن الخلق: مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا»، موضحًا أن حسن الخلق يرفع صاحبه درجات عند الله.
قراءة القرآن: حيث أوضح أن المسلم يجب أن يخصص وقتًا يوميًا لقراءة القرآن حتى لو كان جزءًا بسيطًا، لأن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة.
صلة الرحم: وأكد الشيخ عبد الرحمن على أهمية صلة الرحم، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه».
المداومة على الأعمال الصالحة: حيث أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل»، مما يعني أن الاستمرارية في العبادة أهم من كميتها.
وشدد أمين الفتوى على أن الثواب في رمضان مضاعف، حيث أن النافلة تكون بمثابة الفريضة، والفريضة تساوي سبعين فريضة، مما يشجع المسلم على استثمار هذا الشهر الفضيل في الطاعات والقربات .