عمليات البحث تتواصل عن 6 مفقودين بعد انهيار جسر بالتيمور
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت السلطات الأميركية إنه من المرجح مقتل 6 أشخاص إثر انهيار جزء من جسر فرانسيس سكوت كي في بالتيمور بعد حادث اصطدام السفينة الشحن السينغافورية به أمس الثلاثاء.
اقرأ ايضاًوأعلن الكولونيل رولاند إل بتلر جونيور المشرف على شرطة ولاية ماريلاند تعليق مهمة البحث والإنقاذ وانتقالها إلى مهمة بحث وانتشال.
وأضاف جونيور إنه "بناء على المدة التي استغرقتها عمليات البحث... ودرجة حرارة المياه، فنحن الآن لا نعتقد أنّنا سنعثر على هؤلاء الأفراد على قيد الحياة".
وبحسب مسؤولين فإن المفقودين ال 6 هم عمال كانوا ضمن طاقم عمل لإصلاح حفر على سطح الطريق أعلى الجسر لحظة اصطدام السفينة.
من جهتها ذكرت شركة سنيرجي مارين التي تدير السفينة أن الحادث لم يسفر عن فقد أي من أفراد طاقمها البالغ عددهم 22 عاملا.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
يدّعي وجود قنبلة على السفينة لمنع خطيبته من السفر
البلاد ــ وكالات
أصدرت محكمة المقاطعة الأمريكية بولاية ميشيغان، حكمًا بحبس جوشوا داريل لوي، من بيلي بولاية ميتشيغان، لمدة 8 أشهر بتهمة البلاغ الكاذب بوجود قنبلة على متن سفينة سياحية؛ وذلك لمنع خطيبته من الذهاب في رحلة بحرية بدونه. في يناير الماضي، وبينما كانت سفينة تابعة لشركة كارنيفال صن رايز في طريقها من ميامي إلى جامايكا، تلقت الشركة رسالة إلكترونية غامضة؛ مفادها «أعتقد أن هناك شخصًا ما يحمل قنبلة على متن سفينتكم».
أدت هذه الرسالة البسيطة إلى بدء عملية أمنية مكثفة، شارك فيها خفر السواحل الأمريكي والجامايكي، وأجروا تفتيشًا شمل 1000 غرفة على متن السفينة، التي استأنفت رحلتها بعد عدة ساعات من التأخير، إلى منطقة البحر الكاريبي.
تعقبت السلطات البريد الإلكتروني، وتوصلت لجوشوا داريل لوي، الذي اعترف بتقديم بلاغ كاذب بوجود قنبلة، مدعيًا أنه كان يحاول منع خطيبته وعائلتها من الذهاب في الرحلة البحرية بدونه، وأنه اختلق التهديد؛ لأنه كان مستاءً، لذلك قرر فعل شيء، ويبدو أن إفساد رحلتهم البحرية كان الشيء الوحيد الذي فكر فيه.
كتب جوشوا داريل لوي رسالة للمحكمة يعترف فيها بتحمّل المسؤولية كاملة، واعتذر عن ما فعل، لكن القاضي لم يجد ما قام به مضحكًا، وأصدر حكمه بالسجن 8 أشهر بدلًا من العقوبة القصوى، التي كانت قد تصل إلى 5 سنوات.