البطريرك كيريل: يريدون توظيف هجوم "كروكوس" لتأليب أتباع ديانتين على بعضهما البعض
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر روسيا ظهور محاولات للعب على الوتر الديني والقومي ضد روسيا بعد هجوم "كروكوس" الإرهابي ومحاولة تأليب أتباع ديانتين تقليديتين ضد بعضهما البعض.
وقال البطريرك كيريل في "مؤتمر مجلس الشعب الروسي العالمي" إنه استنادا إلى الهجوم في "كروكوس سيتي هول" أصبحت واضحة محاولاتهم اللعب على العوامل الدينية والقومية ضد روسيا.
وذكر البطريرك أنه أثناء عدوان الناتو على يوغوسلافيا وفي الوقت الحالي، يتم تنفيذ ذات السيناريوهات باستخدام العوامل الدينية والعرقية. مضيفا "نحن نتفهم ذلك بشكل جيد، بالنظر إلى مرتكبي الفظائع في كروكوس".
ولفت كيريل إلى أن منتقدي روسيا "حاولوا الاستفادة من المسائل الداخلية المتعلقة بوضع الهجرة، من أجل تأزيم العلاقات بين الأعراق في بلدنا، بما في ذلك بمساعدة العامل الإسلامي الراديكالي".
وأكد أنه جرت في هذا الإطار "محاولة تأليب ديانتين تقليديتين ضد بعضهما البعض ومحاولة تفرقة الناس بناء على أسس دينية وتحريض ديانة ضد أخرى".
وأرددف قائلا: "بالطبع، لا يمكننا السماح بحدوث شيء كهذا في روسيا.. مرة أخرى، أريد التأكيد على أن الوحدة الأخلاقية للنظرة العالمية للأرثوذكس والمسلمين هي في كثير من النواحي حجر العثرة الذي تتحطم عليه مساعي خصومنا وأعدائنا من أجل تدمير روسيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الإرهاب الإسلام الثقافة الروسية السكان في روسيا الكنيسة الارثوذكسية المجتمع الروسي المسيحية تطرف حلف الناتو موسكو نساء هجوم كروكوس الإرهابي وفيات يوغوسلافيا السابقة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا المنتخب: الأمريكيون يريدون بلدنا ولا يمكننا السماح لترامب بالانتصار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح رئيس وزراء كندا المنتخب مارك كارني بأن بلاده تواجه تحديات غير مسبوقة في ظل التغيرات السياسية في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة قد يشكل خطرًا على كندا.
قال كارني في حديث لوسائل الإعلام الكندية: "الأمريكيون ينظرون إلى بلدنا، ولا يمكننا أن نسمح لترامب بالانتصار."
أكد أن كندا يجب أن تتخذ موقفًا قويًا لحماية سيادتها ومصالحها وسط التوترات السياسية المتزايدة.
أشار إلى أن السياسات الحمائية التي قد يفرضها ترامب قد تؤثر على الاقتصاد الكندي والتجارة الثنائية بين البلدين.
تعهد رئيس الوزراء المنتخب بتعزيز العلاقات الدولية لكندا وتقليل الاعتماد الاقتصادي على الولايات المتحدة، مؤكدًا أن أوتاوا ستعمل على توثيق علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي وآسيا لتوسيع فرص التجارة والاستثمار.
وشدد على أن كندا ستواصل دعم القيم الديمقراطية والتعددية، متعهدًا بمقاومة أي محاولات لتقويضها.
يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه العلاقات بين كندا والولايات المتحدة حالة من الترقب، حيث ستعتمد السياسات المستقبلية لكندا بشكل كبير على نتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة.