الرد جاء باردا.. متظاهرون يقطعون كلمة لبايدن ويوجهون له سؤالا عن غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قطع متظاهرون مؤيدون لفلسطين كلمة الرئيس الأمريكي جو بايدن في ولاية كارولينا الشمالية في إطار حملته الانتخابية، مطالبين بإدخال المساعدات إلى غزة، ورد بايدن ببرود: "لديهم وجهة نظر".
وبينما كان بايدن يتحدث عن أهمية الرعاية الصحية، صرخ أحد المتظاهرين سائلا: "ماذا عن الرعاية الصحية في غزة؟"، ورد بايدن بالقول: "الجميع يستحق الرعاية الصحية".
وأشار المتظاهرون إلى تعرض المستشفيات في غزة للقصف، ورددوا شعارات مثل "أنتم متواطئون في جريمة الإبادة الجماعية" وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار.
وبعد توقفه عن الحديث لفترة إثر ذلك، قال بايدن: "لديهم وجهة نظر.. إنهم محقون، علينا توفير مزيد من المساعدة لغزة".
BREAKING: The White House pool says at about 3:47 p.m., President Biden’s remarks were briefly interrupted by a couple of pro-Palestinian protesters who shouted: "What about healthcare in Gaza?"
"Everybody deserves healthcare," Biden responded.
The women continued to shout… pic.twitter.com/ybmJKte7F2
وهذا الأخذ والرد هو أول تبادل مباشر بين بايدن والمتظاهرين الغاضبين من نهجه في الحرب بين إسرائيل وغزة.
وكانت محطات حملته الانتخابية الأخيرة عبارة عن أحداث صغيرة لم يتم حضورها إلا من قبل المدعوين، حيث تحدث فقط إلى مؤيديه الأكثر إخلاصا.
وخلال حملة انتخابية في ميلووكي هذا الشهر، تم إبقاء مئات المتظاهرين ضد الحرب في غزة على بعد بناية واحدة، حيث لم يكن من الممكن سماع هتافاتهم "الإبادة الجماعية جو Genocide Joe" داخل المبنى الذي يستضيف تجمع بايدن.
المصدر: "نيويورك تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية جو بايدن حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات