يعتزم مركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” إفتتاح منشأة متكاملة متخصصة لعلاج مرضى السكري والغدد الصماء في “مدينة زايد” بمنطقة الظفرة بأبوظبي في النصف الثاني من هذا العام لتوفير رعاية شاملة لمرضى السكري والغدد الصماء في خطوة هي الأولى من نوعها في المنطقة.

وبفضل سجله الحافل بالنجاح الممتد على مدار نحو عقدين من الزمن نجح مركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” – بفضل نموذج الرعاية الذي يوفره للوقاية من مرض السكري وإدارته بشكل فعال – في خفض معدلات السكر التراكمي بشكل كبير لدى مرضى السكري في جميع أرجاء دولة الإمارات.

وسيقدم المركز الجديد والمتكامل والمجهز بأحدث التقنيات في منطقة “الظفرة” خدماته إلى شريحة هامة من سكان إمارة أبوظبي حيث سيوفر تدخلات علاجية ووقائية فعالة لأكثر من 6 آلاف مريض بالسكري في المنطقة ما سيسهم في وضع الرعاية اللازمة في متناول سكان هذه المنطقة وسيقلص الوقت اللازم لسفرهم بنسبة تتجاوز 75%.

وفي الوقت الراهن يقدم مركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” الرائد في مدينة أبوظبي خدماته لنحو 9% من سكان منطقة “الظفرة” الذين يحتاجون إلى خدمات علاجية شاملة.. فيما ستتيح المنشأة الجديدة في “مدينة زايد” إمكانية الوصول إليها بشكل أكبر بالنسبة للمرضى في جميع أنحاء منطقة الظفرة بما في ذلك المقيمين في “ليوا” و”المرفأ” و”غياثي” و”الرويس” و”طريف”.

وبالإضافة إلى توفير الرعاية السريرية سيواصل مركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” جهوده في تعزيز الحلول الوقائية لمرض السكري من النوع الثاني من خلال برامج التوعية المجتمعية واسعة النطاق بما في ذلك ورش العمل والفحوصات الصحية والبرامج التعليمية في المدارس والمؤسسات بالإضافة إلى تشجيع أفراد المجتمع على تبني أسلوب حياة نشط واتباع نظام غذائي صحي.

وقال حسن جاسم النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42”: “تلتزم M42 بتقديم الحلول الصحية الوقائية والشخصية عالمية المستوى التي تمكن أفراد المجتمع امتلاك زمام السيطرة على صحتهم والحد من فرص تعرضهم للمرض.. وبإعتباره رائداً في إدارة مرض السكري وأمراض الغدد الصماء والوقاية منها يضع مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري بصمة إيجابية جلية في حياة سكان دولة الإمارات..لذلك تأتي خطوة توسعه إلى منطقة الظفرة عبر خدمات شاملة ومتكاملة لتمثل فرصة قيّمة لخدمة شريحة أكبر من سكان الدولة عبر نموذج رعاية مبتكر يقدم حلولاً صحية متميزة ومدعومة بأحدث التقنيات تعود بمخرجات سريرية ملموسة على حياة المرضى”.

ومنذ نحو عشرين عاماً يواصل مركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” لعب دور رئيسي في الدفع نحو تحول نوعي في سبل تحسين صحة السكان بدولة الإمارات حيث ساهمت جهوده في تحقيق انخفاض ملحوظ في مستويات سكر الدم التراكمي لدى المرضى من 9.5% إلى 7.2%.”

وهنالك اليوم نسبة قياسية من المرضى في مركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” تبلغ معدلات سكرهم التراكمي أقل من 7% ونسبتهم 57% وهو ما يتجاوز المعيار الدولي البالغ 38%. وتؤكد هذه النتائج الاستثنائية على خبرات والتزام فريق الرعاية في المركز الذي يضم أكثر من 65 استشاري في رعاية السكري وأمراض الغدد الصماء ضمن منشآته كافة.

وسيكون مركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” الجديد بمنطقة “الظفرة” مجهزاً بأحدث مرافق التشخيص والعلاج مع تواجد فريق رعاية متعدد التخصصات عالمي المستوى.. كما سيشغل المركز أيضاً مرافق العيادات الخارجية المتطورة ليقدم رعاية متخصصة للمضاعفات المرتبطة بالسكري وأمراض الغدد الصماء.

من جانبها قالت الدكتورة مي الجابر الرئيسة التنفيذية لمركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري”: “اليوم هناك حاجة ماسة لتوفير رعاية شاملة لمرض السكري ووضعه في متناول السكان.. فهدفنا هو رفد المرضى بأفضل حلول رعاية مرض السكري والغدد الصماء التي تركز على حاجاتهم الصحية بدقة وكل ذلك ضمن مركز واحد يمكنهم الوصول إليه بكل سهولة ويسر”.

وأضافت أن منشأة مركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” الجديدة بـ “مدينة زايد” ستكون رابع منشأة متخصصة له في دولة الإمارات بالإضافة إلى عيادته في “مبادلة للرعاية الصحية دبي” حيث ستقدم المنشأة خدمات علاج السكري وأمراض الغدد الصماء المتكاملة وستضمن حصول المرضى على خدمات شاملة بدءاً بالتسجيل إلى الإستشارة الطبية وصولاً إلى توفير الأدوية اللازمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إمبریال کولیدج لندن للسکری

إقرأ أيضاً:

مركز دبي للأمن الإلكتروني يختتم مشاركته في الملتقى العالمي لتعزيز الكفاءات السيبرانية في “ويلتون بارك”

 

 

اختتم مركز دبي للأمن الإلكتروني مشاركته الفاعلة في الملتقى العالمي لتعزيز الكفاءات السيبرانية، والذي أقيم في “ويلتون بارك” بالمملكة المتحدة خلال الفترة من 16 إلى 19 سبتمبر بمشاركة 13 دولة حول العالم، ومن ضمنها المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا واليابان ومنظمات عالمية مرموقة مثل المنتدى الاقتصادي العالمي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وجهات الترخيص الدولية، بهدف مناقشة سبل تعزيز الكفاءات العاملة في مجال الأمن السيبراني العالمي، وإرساء معايير مهنية جديدة تدعم هذا التوجه وترسخ الحلول التي تواجه تحديات القطاع.

وعلى مدى ثلاثة أيام، ناقش الخبراء الدوليون سبل تعزيز القوى العاملة في مجال الأمن السيبراني العالمي، والارتقاء بالمهارات السيبرانية وتطوير معايير مهنية جديدة. و يأتي الملتقى تماشياً مع المقترح الذي قدّمه مشاركين مركز دبي للأمن الالكتروني في المنتدى الاقتصادي العالمي حول حشد الجهود لتوحيد التراخيص السيبرانية عالمياً.
وتمثلت مشاركة المركز في الملتقى من خلال إلقاء كلمتين رئيسيتين سلطتا الضوء على النموذج الرائد لإمارة دبي في دعم واحتضان وتعزيز الكفاءات والمواهب القادرة على حماية أمن المعلومات والبنية التحتية الرقمية، كما ناقش الوفد المقترح التي قدمه المركز حول منظومة لتوحيد التراخيص السيبرانية عالمياً، والتي تضمن تحقيق تكامل وفعالية أكبر في المشهد الرقمي العالمي.
ترسيخ ريادة الدولة
وفي هذا الصدد، قال سعادة يوسف حمد الشيباني، رئيس الامن السيبراني لإمارة دبي: “مشاركة المركز تأتي لتعزيز سمعة إمارة دبي في المحافل الدولية في مجال التحول الرقمي والأمن السيبراني والمجالات ذات الصلة، وترسيخ ريادة الإمارة وقيادتها للجهود العالمية على هذا الصعيد، ترجمةً لرؤية قيادتنا الحكيمة وتوجيهاتها بهذا الخصوص، وبما يُعزّز سمعة الإمارة ومستهدفاتها الرامية إلى الوصول إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة يُنافس أفضل اقتصادات العالم”.
وأضاف الشيباني “تعكس مشاركة المركز في هذا الملتقى حرصنا المستمر على مضاعفة الجهود للمساهمة في تحقيق مستهدفات استراتيجية دبي للأمن الالكتروني، والتي تؤهل الامارة لمرحلة جديدة في مسيرة التقدم السيبراني تترجم فيها رؤية القيادة الرشيدة بجعل دبي نموذجاً عالمياً للأمن الالكتروني، وذلك من خلال مواكبة المستجدات المتسارعة في العالم السيبراني، وتكثيف جهود التعاون وترسيخ الفكر الاستباقي وتبني الحلول المبتكرة”.
الاستعداد للمستقبل
وأكدت الدكتورة بشرى البلوشي مدير إدارة الحوكمة وإدارة المخاطر في مركز دبي للأمن الإلكتروني سعي المركز نحو تعزيز التعاون والتنسيق مع كافة الدول والمنظمات الدولية لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة في إطار سعينا الدؤوب لتحقيق مستهدفات استراتيجية مركز دبي للأمن الإلكتروني التي تطمح إلى تلبية احتياجات المستقبل وتعزيز القدرات الدفاعية الرقمية لإمارة دبي بكفاءات وطنية وشراكات عالمية.
في حين يواصل مركز دبي للأمن الإلكتروني تعزيز حضوره المميز وتوطيد علاقات التعاون التي تجمعه بنخبة من الشركاء الاستراتيجيين على المستوى الدولي، حيث كان للمركز إسهامه المؤثر وحضوره الواضح في وضع الإطار المشار إليه، تأكيداً للدور الرائد لإمارة دبي في هذا المجال، وترجمةً لسعيها الدؤوب لتوسيع دائرة تأثيرها الإيجابي على الساحة الدولية وضمن مختلف القطاعات، بما في ذلك مجال الأمن السيبراني الذي بات يمثّل أحد أهم ركائز البيئة الرقمية الآمنة الداعمة لجهود التنمية الشاملة والمستدامة.


مقالات مشابهة

  • تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من جائزة “نافس” للمنشآت والأفراد في القطاع الخاص والمصرفي
  • مركز دبي للأمن الإلكتروني يختتم مشاركته في الملتقى العالمي لتعزيز الكفاءات السيبرانية في “ويلتون بارك”
  • بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يفتتح غداً معرض “ويتيكس” 2024 في مركز دبي التجاري العالمي
  • “دو” تحقق إنجازاً جديداً في ترسيخ الاستدامة وتتجاوز أهدافها لحماية البيئة خلال النصف الأول 2024
  • “كاس العالم للاندية لكرة اليد”.. موعد مباراة الأهلي وماجديبرج في النصف النهائي 2024
  • 10 خدمات صحية يوفرها مركز حصن الظفرة الطبي في مدينة زايد
  • “روائع الأوركسترا السعودية” تتألق في لندن بمشاركة 100 مبدع سعودي
  • مكة المكرمة.. 82 مركز رعاية صحية أولية يحصل على اعتماد "سباهي" للجودة
  • كهف الهوتة: تحديثات مرتقبة ووسيلة نقل جديدة للزوار في النصف الثاني من العام
  • بالفيديو.. بلومي يفتتح عداده التهديفي في انجلترا بـ “دوبلي”