قالت السلطات الكويتية إن البلاد تتوقع إعفاءها من متطلبات تأشيرة شنغن قريبًا.

وفي معرض إعلانه عن التقدم الكبير الذي أحرزته البلاد في هذا الشأن، قال وزير الخارجية الكويتي، عبد الله اليحيى. إن المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاقية سفر بدون تأشيرة مع الاتحاد الأوروبي جارية.

وشدد نفس الشيء على أن مثل هذه الاتفاقية مهمة جدًا لمواطني الدولة.

الذين يتعين عليهم حاليًا الخضوع لعملية التأشيرة عند التخطيط للوصول إلى الكتلة.

ومن خلال التوصل إلى اتفاقية سفر بدون تأشيرة مع الاتحاد الأوروبي. ترغب الكويت في تمكين جميع حاملي جوازات سفرها من السفر إلى منطقة شنغن دون الحاجة إلى تأشيرة.

وستفيد الاتفاقية كلا الطرفين بشكل كبير، حيث سيتمكن الكويتيون من السفر بدون تأشيرة.

وتشهد الدول الأعضاء في منطقة شنغن عددًا أكبر من السياح من البلاد.

من ناحية أخرى، يمكن تقديم أول طلب للحصول على تأشيرة شنغن قبل ستة أشهر من التخطيط لدخول منطقة شنغن.

ويخضع حاملو جوازات السفر الكويتية المتقدمون للحصول على تأشيرات شنغن بالفعل. لتسهيلات حيث اعتمدت مفوضية الاتحاد الأوروبي قواعد تأشيرة شنغن أكثر ملاءمة لهذه الجنسية في 8 سبتمبر 2023.

وبموجب قواعد التأشيرة الميسرة التي اعتمدتها اللجنة، فإن الكويتيين المتقدمين للحصول على تأشيرات شنغن. مؤهلون للحصول على تأشيرات دخول متعددة مع فترة صلاحية مدتها خمس سنوات.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: تأشیرة شنغن للحصول على

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعتزم إعادة فتح بعثته في سوريا

بروكسل (وكالات)

أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين مقتل مسؤول عسكري روسي بهجوم في موسكو تبنته كييف

 أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، أن الاتحاد الأوروبي سيجري اتصالات مع القيادة السورية الجديدة ويعيد فتح بعثته في البلاد.
وذكرت فون دير لاين، في تصريحات من أنقرة، أن التكتل سيزيد المساعدات الإنسانية لسوريا. لكنها حذرت من خطر عودة متشددي تنظيم «داعش» وقالت إنه لا ينبغي السماح بحدوث ذلك.
وبعثة الاتحاد، التي تشبه السفارة، في سوريا لم تُغلق رسمياً أبداً، لكن لم يكن هناك سفير معتمد في دمشق أثناء الحرب. وقالت كالاس: «نريد أن تستأنف هذه البعثة العمل بكامل طاقتها».
وذكرت أنها طلبت من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الذهاب إلى دمشق أمس الأول للتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا والجماعات المختلفة الأخرى.
وقالت فون دير لاين للصحفيين في أنقرة بعد لقاء بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعزز من تواصله المباشر مع هيئة تحرير الشام، مضيفة «عدم القدرة على التنبؤ يتطلب أقصى درجات الحذر، احتمالية عودة مسلحي داعش، وخاصة في شرق سوريا، قائمة، ولا يمكننا السماح بحدوث هذا، كما يتعين معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا».
وذكرت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا وسيكون هدفه دعم استعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والبنية التحتية.
واجتمع مسؤولون ألمان وفرنسيون مع ممثلين عن السلطات الحاكمة الجديدة في سوريا في العاصمة دمشق أمس، في إطار توسيع الاتصالات الغربية مع الإدارة الجديدة بعد أن التقى دبلوماسيون بريطانيون في وقت متأخر من مساء أمس الأول بالسلطات الجديدة.
كما أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، أمس، عن استعدادها للتحاور مع السلطة الجديدة في دمشق، مشيرة إلى ضرورة إقران الأقوال بالأفعال، ونحن سنحكم على السلطات السورية الجديدة بناء على أفعالها.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي ينشر بعثة لمراقبة الانتخابات الوطنية في الإكوادور
  • بوتكس طبيعي للبشرة بدون تكاليف
  • نسبة 8% من مواطني هذه الدولة العربية يتوفون بسكته قلبية
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم إعادة فتح بعثته في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا حول تدخل "تيك توك" في الانتخابات الرومانية
  • مليون سوري يعودون لبلادهم قريبا ومليار يورو للاجئين بتركيا
  • الاتحاد الأوروبي يناقش آخر تطورات الوضع في سوريا
  • قرعة على 5 تأشيرات حج بنقابة الصيادلة
  • جورجيا تضع سابقة قد تقوض توسع الاتحاد الأوروبي
  • الصين تعلن تمديد فترة الإقامة للعبور بدون تأشيرة إلى 10 أيام